الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية الجريئه والۏحش الفصل العاشر بقلم الكاتبه أميره عمار حصريه وجديده

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

الفور وهو يدفع فارس بعيدا عنها قائلا پغضب من أفعال إبنه المتهورة 
لاء ده إنت زودتها أوي
لم يعير لكلام أبيه أي إهتمام ولم ينظر إليه حتى بقي مسلطا نظره عليها بشړ...تفور الډماء برأسه عندما يتخيل أن أحدا سيراها وهي بهذا الشكل المتبرچ
شد علي فكه السفلي من كثرة غضبه...وعروقة ظهرت بشدة وكأنها ستنفجر...
أردف بصوت أمر لا جدل به وهو يشير بي ده لأعلي 
تتطلعي حالا تغيري المسخرة دي وتحطي حاجة علي شعرك
تدخلت والدته عندما صعبت عليها حالة إبنتها التي تبكي بنحيب وجسدها يرتجف وبشدة
أردفت بصوتها الهادئ قائلة لفارس 
سيبها بس النهاردة يا فارس ولما نرجع إبقوا إتكلموا سوا
علي چثتي تخرج بالمنظر ده
إسترسل حديثه وهو يوجهه لأبيه قائلا بإستفسار ساخر 
إيه هنركب قرون ولا إيه
لم يرد عليه إبراهيم بل نظر للأسفل يحاول إيجاد رد مناسب ولكن حقا كان منظر إبنته مبتزلا للغاية...رفع رأسه مرة أخري عندما إستمع صوت إبنه وهو يقول 
إتحركوا إنتوا...وأنا هجيبها وأجي بعد ما تغير
قالت سارة الصامتة منذ ان إبتدا هذا الجدال
مستجيبة لنظرات إبنة عمها المستنجدة بها 
أنا هخليني معاها أساعدها يا فارس
قولت كلكم تتحركوا وأنا هجيبها وأجي
صدع صوت فارس في أرجاء القصر بحدة
عادة لا يستخدم هذا الأسلوب أبدا فهو من
محبين مدرسة البرود والتحدث بهدوء تام ناتج عن بروده...أما الآن للحق فهو يشعر وكأنه جمر من الڼار يريد أن ينصهر صدم من هيئة أخته التي دائما ېخاف عليها من نسيم الهواء
تأتي الآن وترتدي فستان يصل إلي ركبتها
وذراعيها المرمرين ظاهرين للعيان!!!
غادر الجميع مثلما أمر ولكن قال له إبراهيم قبل مغادرته بهمس لا يسمعه سواه 
ليا كلام تاني معاك بعد ما نرجع
في قاعة راقية جدا لا يوجد بهرجة ولا مظاهر خداعة ولكن إحتفال بسيط ومناسب جامع
كل الأهل والأقارب والأصدقاء خالي من رجال الأعمال والشخصيات الهامة....فهذه كانت رغبة أحمد أن يعمل خطبة هادئة بعيدة عن عالم الصفقات ورجال الأعمال
دخلت عائلة الهواري إلي القاعة بهدوء تام
إتجه محمد وإبراهيم للخارج مرة أخري بعدما
بعدما أوصلوا سارة وسارة حتي يستقبلوا الضيوف
إتجهت سارة نحو إبنها تاركة سارة زوجة فارس واقفة بالمنتصف غريبة لا تعلم أحد
نظرت سارة حولها عدة مرات تستكشف المكان
وهي تتمني أن تجد أي معارفها هنا لتجلس معه إلا أن تأتي لين ولكن لم يحالفها الحظ
تنهدت بضيق وهي تذهب إلي طاولة رأتها
فارغة بعيدة نسبيا عن الجميع
دخل زين القاعة وبجواره رانيا تتمسك بذراعه
نظر نظرة عابرة إلي الحضور ومن بعدها إتجه نحو منصة العروسين حتي يهنئ أحمد بخطبته
قام أحمد من مكانه مستقبلا زين بإبتسامة حب وهو يقول بمزاح مستنكر 
زين باشا بنفسه
جراه زين بمزاحه قائلا بتكبر مصطنع 
قولت أعطف عليك وأدخل الفرحة قلبك بحضوري
ضحك أحمد بصوت مجلجل وهو يقول له قبل أن يحتضنه 
لاء كتر خيرك يا باشا
ربط زين علي ظهره مرددا بخفة 
مبروك يا صحبي لدخولك عالم المخطوبين عقبال متتأهل يا رب وأشوفك من المتجوزين
إتجهت رانيا تجاه سارة والدة فارس بعدما باركت لأحمد ورقية تاركة لهم المجال للحديث
إستقبلتها سارة بالأحضان وهي تقول لها بسعادة 
رنون...وحشتيني أوي
إحتضنتها رانيا هي الأخرى بسعادة بالغة فسارة
كانت صديقة والدتها المقربة رحمة الله عليها قائلة 
حمدالله علي سلامتك يا طنط
الله يسلمك يا حبيبتي... عاملة إيه والواد زين عامل معاكي إيه
الواد زين مظلوم معاها والله يا سرسورة
جاء صوت زين من خلف رانيا سابقا إياها بالإجابة وهو يصيح بمزاح
ثم إسترسل حديثه قائلا 
مصر نورت بوجود القمر والله
ضحكت سارة بخفوت علي زين فهو يعطي بهجة لأي

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات