رواية الجريئه والۏحش الفصل العاشر بقلم الكاتبه أميره عمار حصريه وجديده
مكان يخطي بقدمه فيه...قالت وهي تلكزه بذراعه بقيضة ي دها
بس يا بكاش
دخلت رانيا في الحوار موجهة حديثها لسارة قائلة
أمال فين لين يا طنط بدور عليها من وقت ما دخلت بس ملقتهاش
ضاف زين علي حديثها قائلا بإستغراب
وفارس برضو مش موجود وعمو إبراهيم قالي إنه لسه في البيت...في حاجة ولا إيه يا طنط
زاغت عيناها في المكان وخرج ردها متلعثما
عقب إنتهاء كلامها لقطتهم أتون نحوهم فقالت
براحة طغت علي ملامحها عند رؤيتهم
أدي فارس ولين وراكم أهم
إلتفت زين ورانيا بحركة تلقائية...وجدوا فارس متجه نحوهم متهجم الوجه يرد علي من يلقون التهاني عليه بإقتضاب وبجواره لين
ملامحها هي الأخري لم تختلف عن ملامح أخيها كثيرا..كانت ترتدي فستان باللون الأسود منسدل علي جس دها وتغطي شعرها بطرحة باللون الأحمر ووجهها كان خالي تماما من اي من مستحضرات التجميل
وإتجه نحو أخيه يبارك له بإبتسامة مرسومة على ثغره قائلا
ألف مبروك يا حبيبي عقبال الليلة الكبيرة
إحتضنه أحمد بشدة وهو يقول
الله يبارك فيك يا وحش
ثم أخفض صوته قائلا بهمس مرح لا يسمعه سواه
الليلة الجاية عند زين وبعدها عندك إن شاء الله عاوزينك تشرفنا
إمسك لسانك
إتجه صوب رقية ومد ي ده لها قائلا بصوت هادئ
ألف مبروك يا رقية...عاوزك من النهاردة تعتبريني زي يونس ولو الواد ده زعلك قوليلي بس وملكيش دعوة
أنهي حديثه وهو يشير علي أحمد
ردت عليه بابتسامة مشرقة قائلة
الله يبارك فيك... وشرف ليا إنك تكون أخويا
قال أحمد بمزاح
ذات نفسه
ضحكت رقية على جملته وهي تقول
إحذر بقي من زعلي
نظر فارس لمالك الجالس بجوار عمه يرتدي حلة مماثلة له وبيده هاتفه يلعب به وكأنه مغيب عن الواقع لدرجة أنه لم يلاحظه
مد ي ده ساحبا الهاتف علي غفلة قائلا بحسم
كفاية كده يا بطل تعالي يلا إقعد مع تيتا
رفع مالك رأسه لأبيه وهو يقول له بلهفة
ثم أنهي حديثه پغضب لذيذ من والده
ذهبت لين لمكان جلوس سارة بعدما هنئت أخيها وخطيبته بإقتضاب علي عكس حالتها المرحة...فهي تشعر بالخزى من أخيها وما فعله بها أمام الجميع لم تصدق أن هذا فارس الحنون الذي كان يغمرها بالحب تخشى أن يكون هذا الموقف قد أفقدها مكانتها بقلبه
فطوال الطريق لم يبنس بكلمة حتي إنها حاولت الكلام معه ولكنه كان موجها نظره للطريق غير أبها بها
خرجت تلك الكلمات من فم سارة متسائلة
فلين جلست علي الكرسي المقابل لها علي الطاولة دون أن توجه بصرها لها حتى
مفيش يا سارة
مدت يدها تتناول يداها بين خاصتها قائلة مواساة حتي تخفف عليها
خلاص متزعليش نفسك فارس عمل كده عشان خاېف عليكي يا حبيبتي..الله أكبر عليكي طلعتي أحلي واحدة في الفرح بجمالك
وفستانك المحتشم والله العظيم شكلك كده أحسن من الاول مية مرة
أهدتها إبتسامة مرهقة من كثرة تفكيرها ولم ترد عليها بل ڠرقت في مخاوفها مرة أخرى
فهي إن خسړت حب فارس لها وقتها لا تحبذ الحياة فهو من كان يمدها دائما بالحب والحنان الغير معهود
إتجهت سارة زوجة إبراهيم وهي تحمل مالك نحو لين ابنتها وزوجة إبنها سارة لتجلس معهم علي الطاولة
فبقي فارس وزين ورانيا واقفين سويا
وجه فارس حديثه لرانيا قائلا بتساؤل
خلصتوا