رواية الجريئه والۏحش الفصل العاشر بقلم الكاتبه أميره عمار حصريه وجديده
يريد الاختفاء من أمامهم الآن
فأبيه وجدوا صاروا يتذكرون ماضي جدته الحبيبة المتوفاه منذ زمن بعيد منظرهم الآن أشبه بالكراكيب في السن
ها قد ظهرت أمه أخيرا تنزل من علي السلم الموجود بمنتصف البهو بفستانها الأزرق الذي يناقض بياض وجهها وترتدي حجاب من نفس لون فستانها....أنيقة وجذابة دائما هذا ما ورد بذهنه عند رؤيتها فهذه عادة أمه ليس بجديد عليها عندما تراها تظن لوهله أنها بأواخر عقدها الثاني لا أكثر
مد ي ده لها عند وصولها لأخر درجات السلم
قائلا بعيون لامعة
بطل عليا النعمة متجوز بطل
إبتسمت سارة بخجل علي كلمته التي دائما
يلقيها علي مسامعها حتي صارت متلازمة
أمال لين لسه منزلتش
جاء أن يرد عليها...ولكن سبقه صوت لين التي تخبرها بوجودها وبجوارها سارة زوجة فارس قائلة
أنا أهو يا ماما
أبعد فارس بصره من علي أمه وأبيه ورفعه قليلا لأعلي السلم فوجد لين ترتدي فستان عاري من وجة نظره وشعرها الناعم ينزل مسترسلا علي إحدى كتفيها!!!...ما هذا أيحلم
خرج صوته بفحيح مخيف برغم من هدوئه
إيه اللي إنت لبساه ده
إخترق صوته أذنيها وهي تخطو أخر درجة
وإنقطعت أنفاسها من الخۏف مما هو قادم..
نبهها عقلها سريعا للوقف بجوار أبيها...ذهبت خلفه بأقدام مرتعشة من الخۏف فهي نسيت تماما أن أخيها لم يعلم حتي الآن أنها خلعت الحجاب
مد يده پغضب جلي وهو يسحب ي داها
پعنف...جاعلا إياها بمركز رؤيته عائدا سؤاله
مرة أخري ولكن هذه المرة بصوت جهوري
إيه اللي إنت لبساه ده
إهتز جسدها پخوف من صوته فنظرت لأبيها الصامت تستجدي به بنظراتها
ولم يخيب أبيها مطلبها فتدخل قائلا بتريس
إهدا يا فارس وخلي الكلام ده لبعد الخطوبة عشان كده هنتأخر
تولع الخطوبة
ثم ضغط علي ي ديها أكثر بخاصته وهو يقول
پغضب بعدما أعاد أنظاره لها
إنطقي إيه المسخرة اللي إنت عملاها دي...فين حجابك ولا هو بقى يتقلع في المناسبات
خرج صوتها أخيرا بعدما علمت أن لا يوجد سبيل للفرار من هذا المأذق فأبيها طوال ما فارس يتحدث لم يتدخل أبدا فقالت بتلعثم
قلعتي إيه!!!
لم ترد عندما رأت معالم وجهه التي تغيرت مئة وثمانون درجة فلأول مرة ترى الۏحش الذي يحكي عنه الجميع...لا تشعر بشئ سوا إرتجاف جسدها وألم من قبضته التي تشتد علي يدها پعنف أخذت تدعو الله أن ينجدها من بين يديه
تقدم محمد نحوهم وهو يمسك ي د فارس القابضة علي خاصتها قائلا بصوت قوي
سيبها يا فارس الكلام ميبقاش بالطريقة دي
رد عليه فارس وهو يضغط أكثر علي ي دها ساحبا إياها له أكثر قائلا بصوت عال مذهول وهو يبصر جده
أسيب إيه ده بتقولك قلعت الحجاب
أعاد بصره إليها قائلا بعنفوان بعدما حرر
ي داها پعنف
رافعا ي ده قابضا علي خصلات شعرها
ده أنا أقتلك فيها...عاوزة تمشي علي حل شعرك يا بنت الهواري
نزلت دموعها پألم وهي ترفع ي دها تضعها علي ي ده في محاولة منها لإبعادها عن خصلات شعرها قائلة بنحيب
سيب شعري بيوجعني
تدخل إبراهيم علي