الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية الجريئه والۏحش الفصل الثامن عشر بقلم الكاتبه أميره عمار حصريه وجديده

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

إبعدي عني وإيدك دي لو اتمدت عليا تاني هقطعهالك إنت فاهمه
لم تفكر سارة كثيرا قبل أن ټصفعها على خدها الأيمن صڤعة نتج عن أثرها إحمرار على خد تلك المسكينة
وضعت سارة يدها على خدها الأيمن پصدمه من تطاولها عليها وضربها
لم تصمت سارة على ذلك بل صاحت بأعلى صوتها قائلة 
إبني ده يا تربية وسخه هو اللي حمى شرفك

وقبل يتجوز واحدة عديمة الرباية زيك....نسيتي يا بت شكلك وانت ملفوفة بالملاية لو نسيتي تعاليلي وأنا أفكرك
قام فارس من على السفرة بعدما أنهى طعامه
قبل أن يقول لنغم 
أنا هلبس وأخرج يا حبيبتي....عاوزه حاجه من برة
رايح فين
تسائلت نغم وهي تجعد حاجبيها منتظرة إجابته 
هشوف أحمد وزين عملوا إيه في الشغل في غيابي عشان هنزل أتابع شغل من بكرة إن شاء الله
لم ترد عليه نغم بل بعدت أنظارها عنه موجهها للطبق الشهي الموجود أمامها
غير خط سيره وإقترب من مكان جلوسها...ماسكا بكتفيها وهو يقول بإبتسامة 
يا حبيبي أكيد مش هنفضل قافلين على نفسنا هنا في الشقةفي شغل وفي حياة تانية بره
أماءت له برأسها متفهمه لحديثه ومن ثم رفعت أنظارها له قائلة بحب 
هتوحشني...متتأخرش عليا
لاء كده مش هنزل وفي ستين داهية أي حاجة تبعدني عنك
قالها فارس بصوت عالي وهو يحملها من مكان جلوسها متجها بها إلى غرفة نومهم
قام فارس أخيرا تاركا قبلة سطحية على جبهتها بعدما خلدت إلى النوم
فتح خزانه الملابس وأخرج منها قميص له وبنطال يليق عليه وأرتداهم على عجلة من أمره
إلتقت هاتفه الذي ارتفع صوت رنينه بسرعة رهيبة خوفا من أن يزعج نغم بنومها
رد على المتصل بصوت واطي بكلمة واحدة فقط 
نازل
وجد أخيه ينتظره بالأسفل بسيارته الخاصة
فركب جواره وهو يلقى التحية عليه
حبيب قلبي وحشتني يا وحش
إبتسم فارس له ومن ثم إحتضنه قائلا 
إنت أكتر يا حبيبي
نظر له أحمد ولهيئته المشرقة مردفا 
ده الجواز طلع بيحلي أهو
ضحك فارس على مزحة أخيه قائلا 
عقبالك يا حبيبي وأشوفك محلو أوي كمان
أمين يا رب
قالها أحمد بسرعة بالغة داعيا الله بالاستجابة لحديث أخيه
امشي بالعربية يا أحمد إنجز عشان ألحق أرجع لنغم قبل ما الدنيا تضلم
دار أحمد السيارة منفذا لكلام أخيه قبل أن يقول 
إنت هتقولهم هناك إيه يا فارس وهتبررلهم خروجك بإيه
تنهد فارس بقلة حيلة قائلا 
مش هاممني هناك قد ما ههمني نغم يا أحمد
أنا شايف انك لازم تصارحها النهاردة أو بكرة بالكتير لأن هنا الموضوع هيتكشف بسرعة
أماء له فارس دون أن يتحدث موجها بصره نحو الطريقشارد بما أوقع نفسه به
فهو طوال حياته لم يهاب شئ ولكن الآن
يجلس كالطفل الصغير الذي إفتعل جرم ويخشى معاقبة أبيه الحازم له
تشنج جسده من أثر جملة أحمد الذي ألقاها بتذكر وهي ينظر إلى الطريق من أمامه قائلا 
على فكرة إياد جه الشركة من ٣ أيام يسأل على نغم عشان راح الشقة ملقهاش
لا يعلم كم عدد الدقائق الذي صمت بهاظل فترة كبيرة يستوعب ما قاله أحمد لدرجة إن
أخيه نظر إليه يتأكد من سماعه للحديث الذي قاله منذ دقائق
قولتله إيه
خرجوا من بين شفتيه أخيراونظر لأخيه بإنتباه منتظرا إجابته على سؤاله
قولتلوا إنكم مسافرين شغل
دخل فارس من باب الڤيلا الداخلي وجد السكون يعم المكان من حوله على غير العادة
إرتسمت الإبتسامة على وجهه عندما رأي مالك ينزل من على الدرج جريا عليه وهو ينادي عليه بسعادة
إلتقطه فارس من على الأرضية رافعا إياه لأعلى وهو يحتضنه بإشتياق وصل لذروته
مسك مالك برقبته وهو يشدد على إحتضانه هو الأخر قائلا بإشتياق 
وحشتني أوي

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات