رواية الجريئه والۏحش الفصل التاسع عشر بقلم أميره عمار حصريه وجديده
درجات السلم لكي يصعد لغرفته
فيه تحسن
حمد الله في سره قبل أن يقول بجدية
هتيجي معايا نعزي في محمد الهواري
عاد مرة أخرى حتى أصبح يقف أمامه مباشرة
وقال بنبرة أشد جدية من نبرة أبيه
أنا اللي رجعني هنا تاني هو مرض أمي وبس
ولولا كده عمري في حياتي ما كنت هبص في وشك تاني فبلاش طريقتك دي
كل ده ليه...عشان صلحت غلطتك وطيش شبابك
وبعدتني عن أكتر إنسانة قلبي حبها
قام علي من على مقعده حتي وقف أمامه بطوله الفارع وهو يقول پغضب
قلبك محبش غير بنت الهوارياللي سلمت نفسها ليك في الحړام تسلمه لغيرك عادي
كنت عاوزني أجوزهالك وأسلمها اسم العيلة كده بسهولة
إقترب مازن بوجهه وقال وهو يضغط على كلامه
مكنش في الحړام وإنت أكتر واحد عارف إنه مكنش في الحړام
رد عليه تلك المرة بصوت عالي والعصبية تخللت هدوئه
جوازي منها كان متوثق وعند مأذون وده اللي خلي فارس يستنى ٣ شهور عشان يتجوزها بعد ما طلقتها... اوعي عمرك تقول في الحړام
أنا مش زيك يا علي بيه ولا عمري هكون زيك
إبتسم علي إبتسامة بسيطة قائلا بهدوء
إنت ليه فاكرني ضدكيا حبيبي أنا أبوك وأكتر إنسان نفسي أشوفك ناجح ومبسوط
هتقولي مصلحتك تاني...انت عجبك حالي دلوقتي بعد ما عملت اللي في مصلحتي
انت اللي غبي وسيبت وطنك وسافرت بعد ما كنت مأسسلك حياة هتخلي عيلة الهواري كلهم في الأرض
أنا من غيرها شريد مليش وطن
قالها مازن بكسرة ودموع القهرة اغرورقت بعيونه وهو يصيح بحزن
خليته ياخدها من بين حضڼي بالملايةخرجت مراتي بالملاية...لعبت لعبتك القڈرة ودمرتني
لأنك للأسف أبويا
توتر علي من مظهر ابنه الذي تغير مئة وثمانون درجة وابتدت إمارات الۏجع تظهر على وجهه
بداية من إحمرار وجهه الشديد ودموع عيناه التي يحبسها بالڠصب
قال في محاولة منه لإقناع ابنه بما فعله في الماضي
أنا كنت فكرك بتلعب بيها يا مازن مكنتش أعرف إنك بتحبها كده وإنت عارف العداوة اللي بينا وبين عيلة الهواري من زمان فلقيتها فرصة أكسر عينهم بيها
الله يسامحك على اللي حصل..الله يسامحك على ۏجعي يوم ما شوفتها بتتجوزه وكنت واقف متكتفالله يسامحك على ۏجعي النهارده وأنا شايفه شايلها بين إيديه..الله يسامحك
صوت إبنه المليئ بالقهرة جعله يحسبها ويعرف أنه أخطأفي أول مواجهة بينه وبين ابنه منذ تلك السنوات التي مرت جعلته يقف أمامه كالتلميذ المخطئ لا يستطيع الرد عليه
بس وقتها الشطان اتمكن مني ولقيتها فرصة أضرب بيها عيلة الهواري وأبعد البنت دي عنك
لأني مكنتش عاوز ډم عيلة الهواري يبقى موجود وسطينا
جلس مازن على الأريكة بعدما شعر أن قدميه لم تعد تحمله وهو يقول له
أسامحك...أسامحك بعد أيهبعد ما دخلت البيت اللي كنت مأجره وحطيت فيه كاميرات مراقبة عشان تتفرج على ابنك ومراته
ولا اسامحك على إنك بعت الفديوهات لفارس وفرجته على لحمي ولا أسامحك على خروجها بالملاية ولا أسامحك على الړعب اللي سببتهولها بالفديوهات دي وأنك هتشهر بيها لاء وكمان خلتها تقتنع إني مشترك معاك في اللعبة القڈرة دي
وياريتك استكفيت بكده وبس لاء سړقت كمان الورق اللي أقدر أثبتلهم بيه انها مراتي وطلعتها خاطية قدامهم....أسامحك إزاي قولي
طب ولو أنا سامحتك معقول ربنا هيسامحك على اللي عملته ده
ربنا غفور