الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية الجريئه والۏحش الفصل التاسع عشر بقلم أميره عمار حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

به
وتركهم وغادر المكان بهدوء متجها للمصعد
إلتف فارس برأسه للخلف ناظرا إليه وهو يدخل المصعد حتى لقطت عيناه الدور الصاعد إليه المكتوب باللون الأحمر فوق باب المصعد
عاد بأنظاره مرة أخرى للأمام مخصصا زين بنظرة قاټلة قبل أن يحرك قدميه للخارج وأحمد خلقه ناظرا لزين بشفقة عما سيرى من أخيه
تمسك زين بيد أحمد وهو يقول بقلق
فيه ايه يا أحمد...انتوا هنا ليه
لم يهمه نظرات صديقه ولا أنه كشفه وعلم علاقته بمازن كل ما همه هو تلك المصېبة التي جاءت بهم لهنا
رد عليه أحمد قبل أن يتركه ويخرج من المستشفى
جدي محمد تعيش إنت...وأنا رايح أوصل البنات
إهتز زين قليلا من الخبر قائلا
لا حول ولا قوة إلا بالله....البقاء لله
أماء له أحمد وتركه وخرج خلف أخيه
واضعين سارة ولين بالسيارة
ركب أحمد في كرسي القيادة وغادر المكان سريعا متجها للقصر
أما فارس فعاد مرة أخرى للداخل حتى ينهي إجراءات خروج جده من المستشفى ومراسم دفنه
وجد زين واقف مكانه كما تركه وعلى ما يبدو أنه منتظره
جاء فارس ليتخطاهمسك زين معصمه وهو يقول بحزن
البقاء لله يا صاحبيربنا يجعلها أخر الأحزان
خصصه بنظرة قاټلة صابت هدفهانظر زين للأسفل بخزى قبل أن يتمتم بصوت منخفض
هفهمك كل حاجة بس ياريت تعدي اليوم يا فارس
رن على عم مصلحي يجهز المډفن
قالها فارس قبل أن يتجه لغرفة الاستقبال مرة أخرىوجد أبيه يجلس جوار چثة جده على الفراش يبكي جواره بهدوء
خرج مرة أخرى دون أن يتحدث مع أبيه إلى الاستقبال لينهي إجراءات ۏفاة جده وتغسيله وخروجه من المستشفى
توقف أحمد بالسيارة أمام باب القصر الداخلي
ونزل من السيارة سريعا بعدما فتح بابها
متجها للباب الخلفي حتى يخرج لين وسارة
مسك يد لين وأخرجها بيسر ومن ثم سندها وأدخلها للبهو
وعاد مرة أخرى وهو يحاول إفاقة سارة بقارورة المياه التي جلبها من الداخل وبعد المحاولة الثانية فتحت سارة عيناها أخيرا وهي تنظر حولها وفي لحظة تذكرت ما حدث وعادت لبكائها مرة أخرى
أخرجها أحمد من السيارة وسندها حتى جعلها تجلس بجوار لين
أما سارة زوجة إبراهيم كانت تجلس جوار مالك بغرفته تحاول تهدئته بعدما إنفعل عليه إبراهيم وهم خارجين بمحمد للمستشفى
وأخيرا قد خلد للنوم
نزلت سريعا لأسفل عندما استمعت لصوت بوق سيارة أحمد
وجدت سارة ولين جالسين بالبهو كل واحدة منهم حالها لا يسر عدو
وجهت سؤالها لأحمد الواقف جوار لين يحرك كفه على ظهرها بهدوء 
إيه يا أحمد اللي حصل
جدو تعيشي إنت يا ماما
ردت سارة على إبنها بصوت حزين
لا إله الا الله...ربنا يرحمه يا حبيبي ويبارك فيكو
جلس علي على كرسي مكتبه يتحدث في الهاتف وهو يقول بضحك
البقاء لله يا منير بيه في حمى بنتك العزيز
ضحك منير هو الأخر قائلا بحزن مصطنع
الدوام لله يا علي منجلكش في حاجة وحشة أبدا
ثم استكمل حديثة مذكرا به علي حتى ينغص عليه فرحته
بس متنساش يا علي إن لسه في ٢ غيره
وطول ما فارس في السوق هيفضل معلم عليكوا
بتفكرني ليه يا منير طب سبني أفرح يا جدع
ضحك منير بشدة وقال
لازم أفوقك يا صديقي العزيز....إلى اللقاء قريبا
ردد علي جملته وهو يقول بإستغراب
قريبا!
أماء منير كما لو كان يراه وقال بجدية
نازل بكرة إن شاء الله أنا ووائل..... إنت عارف إني لازم أقدم واجب العزاء
طبعا يا باشا إنت مبيفوتكش أي واجب وبالذات لو كان لعيلة الهواري
دخل مازن الڤيلا بعدما إطمئن على والدته وجد أبيه يجلس في بهو الصالة يشاهد التلفاز
جاء ليصعد لغرفته وجد أبيه يناديه
نظر له بضيق وهو يقول بتساؤل
خير
روحت لشمس النهاردة
لسه جاي
حد طمنك
رد عليه وهو يدير ظهره لأبيه قاصدا

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات