الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية الجريئه والۏحش الفصل التاسع عشر بقلم أميره عمار حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

من ناحيته
مستحيل من ناحيتنا احنا الإتنين...اللي حصل مكنش سهل عليا يا زين ولا كان سهل عليه أنا عارف
في المستشفى
تقف عائلة الهواري أمام باب الإسعافات الأولية بقلق وخوف منتظرين خروج أي دكتور يطمئنهم على محمد
أما هو فكان يقف بعيدا عالما بما سيحدثفهو الذي كان يحمله بين ساعديه وشعر وقتها أنه يحمل چثة جده...نبضه متوقف وأنفاسه
منقطعة تماما
أما سارة كانت تبكي بشدة على حالة جدها
الذي وقع أمامهم من حسرته عليهم
تدعو الله بداخلها أن يخرج لهم بالسلامة ولا يحرمها منه أبدا فهو الذي تستند عليه بهذه الدنيا ولا أحدا غيره
فتح الباب المحجوز خلفه محمد فجري إبراهيم سريعا نحوه متقابلا مع الطبيب
وهو يقول بصوت متعب
أبويا عامل إيه...حالته إيه دلوقتي
بعد الدكتور للخلف مقدار خطوة نظرا لإلتصاقه بإبراهيم وقال بعملية شديدة
الحاج كان جاي بسكته قلبية بس للأسف مقدرناش نعمل حاجة لأن قدر ربنا كان نفذ...البقاء لله
صړاخ الفتاتان لين وسارة هو الذي شق الصمت المطبق على المكان
أما إبراهيم فتراجع للخلف وكاد أن يسقط لولا يد أحمد التي سندته
ذهب فارس تجاه أخته وأخدها بين أحضانه عندما أزداد إنهيارها عن الحد وأخذ يهدء فيها
ولكن كان بكائها وعويلها يزداد أكثر
سقطت سارة على الأرض بعدما أصبحت قدميها لا تحملها وهي ټضرب بكفيها على وجهها صاړخه بإسم جدها
نظر لأحمد أخيه فأستجاب سريعا ودخلت لين في أحضان أحمد بعدما كانت في أحضان فارس
أما فارس فهبط للأسفل متقابلا مع سارة وبدون تردد أخذها بأحضانه وهو يبعد كفها عن وجهها
أخذ سارة تصرخ وهي تقول
جدو ماټ يا فارس...جدو ماټ
ضممها فارس أكثر وهو يحاول السيطرة على حركة جسدها المفرطة قبل أن يقول بهدوء عكس ما بداخله
ادعيله...عمره انتهى يا سارة
هبطت دموع إبراهيم بحزن على فقدانه لأبيه
الذي وبالرغم من كبر سنه كان سنده في هذه الحياةيشعر بالهواء يلحف ظهرهمن كان يحميه من مصائب الدنيا رحل وترك ظهره مكشوف للمارة
في تلك اللحظة
دخل مازن وزين إلى مكتب الإستقبال ليأخذوا تذاكر الزيارة
سمع زين صوت عويل وصړاخ بعض النساء
فدعى للمتوفى بالرحمه وهو يقول لمازن
يا أخي عمري ما جيت المستشفى دي غير لما يبقى فيها حالة ۏفاة
نظر له مازن بزعر مصطنع وقال
وجاي معايا عند أمي!!!
ضحك زين بشدة وقال
الله يخربيتك يعم متقولش كده ربنا هيقومها بالسلامة إن شاء الله
خرج من الممر فارس وهو يحمل سارة التي سقطت مغشي عليها
وأحمد يسند لين على صدره
خارجين بهم من المستشفى
ولكن تقابلت الوجوه مع زين ومازن بعدما أخذوا التذاكر وإلتفوا حتى يصعدوا بالمصعد
خرج من الممر فارس وهو يحمل سارة التي سقطت مغشي عليها
وأحمد يسند لين على صدره
خارجين بهم من المستشفى
ولكن تقابلت الوجوه مع زين ومازن بعدما أخذوا التذاكر وإلتفوا حتى يصعدوا بالمصعد
نظر زين پصدمة لفارس وأحمد عندما رأهم بتلك الحالة التي يرثى لها
سارة يحملها كأنها چثة هامدة ولين التي على وشك فقدانها للوعي هي الآخرى
تقدم زين الخطوات الفاصلة بينهم وقال بزعر
فارس في إيهايه اللي حصل
لم يكن فارس معه بل كان نظره ثابت على شخص واحد لم يراه لعدة سنوات ومع ذلك
عرفه منذ أن وقعت عيناه عليهتلونت عيناه بالچحيم عندما تأكد من وجوده بمصر
حديث أمه صحيح فبالفعل سارة قابلت مازن!
هبطت عين مازن على سارة التي لا حول لها ولا قوة بين يدين فارس مستسلمة لقدرها
تعالت دقات قلبه بشدة عندما رأها بذلك الوضع لا يعلم ما بها ولما هي مستلقية بذلك الشكل المهلك للأعصاب
لم يهمه نظرات فارس له ولم يهمه صډمته البادية على وجهه ولا نظرات أحمد أخيه المشټعلة بالخۏف مما سيفعله أخيه

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات