الخميس 12 ديسمبر 2024

روية الجريئه والۏحش الفصل الواحد و العشـــــــــــــ21ــــــــــرون بقلم الكاتبه أميره عمار حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

المنزل
قصة لا يصدقها عقل بالرغم من تعاطفه الشديد لما حدث مع نغم ولكن يشعر بالنقصان بشئ معين
بداخله لمحة خاصة بركن بعيد بقلبه أن تلك الفتاة الراقدة على الفراش لا حول لها ولا قوة تكون أخته
ولكن عقله لا يصدق تلك الصدفة التي عثروا عليها بها فهذا شئ أشبه بالحلم
كيف وقعت نغم بطريق فارسوكيف فارس لم يبحث عن أصلها وفصلها قبل ارتباطه بها
لم يخيل عليه أنه أحبها وتزوجها بكل ذلك اليسريشعر أن الموضوع خلفه سر كبير
وما يدور في ذهنه الآن أن من الممكن أن يكون فارس كان على معرفة بهوية نغم الأصلية وتعمد أن يتزوجها حتى ينتقم منه ومن والده
لا يستبعد ذلك عن فارس أبدا فهو يعلم أنه مازال يضع الإنتقام منه صوب عيناه
نظر مازن للبعيد وجد زين أتي له وعلى ما يبدو أنه رأه
أردف زين عندما أصبح أمام فارس مباشرة
أبوك خد نغم وراح على فين يا مازن
زين أنا محتاج أتكلم معاك ضروري
رد عليه زين بعجلة وهو يقول
مش وقت كلام يا مازن أنا روحت الڤيلا ملقتش فيها حدفين نغم
عاوز نغم في إيه يا زين
فارس في غيبوبة يا مازن
ردد مازن خلفه بإستغراب قائلا
غيبوبة!!
أماء له زين بأسى وهو يقول
فارس ميقدرش يبعد عن نغم يا مازن ويمكن هي الوحيدة اللي تطلعه من الحالة اللي هو فيها دي انا متأكد إنها مهما كانت زعلانة منه ومصډومة فيه عمرها ما هتسيبة في الحالة دي لأنها بتحبه
لا ينكر تلك الغصة التي إنتابته عندما أخبره زين بان فارس بغيبوبة برغم ما حدث وما سيحدث سيظل يحزن إذا أصابه مكروه
ما كان بينهم ليس بالقليلحتى الآن لم يعلم من أين أتى صديقه بكل تلك القسۏة التي يعامله بها مرت السنين ودارت الأيام ومازال يحمل له نفس الكره
لا يستبعد أبدا أن فارس على معرفة مسبقة بهوية نغم
رد عليه مازن مخبرا إياه بظنونه التي توصل إليها
فارس كان عارف الحقيقة يا مازن صح
هز رأسه بنفي قائلا بإنفعال مزيحا تلك التهمة عن صديق عمره
محصلش يا مازن فارس عمره ما شك حتى في هويتهافارس بيحب نغم بجد ووقت ما أبوك خرج بيها من القصر جاله جلطة من كتر الضغط والزعل اللي حس بيه أنا أكتر واحد عارف هو بيحبها إزاي يا مازن فعشان خاطري عندك قولي هي فين عاوز أتكلم معاها
نغم اتعرضت لصدمة عصبية كبيرة أثرت على جزء من مخها يا زين
اسود وجه زين وهو يستمع إلى حديث مازن
الذي صډمه قبل أن يقول بتساؤل
هي فين
في المستشفى هنا
لا يعلم ماذا يقول له فحقا لا يجد شئ يقوله
فكيف توصل بهم الحب إلى هذه الدرجة
ففارس الذي لم يهاب شئ بحياته كان يهاب
فقدانه لنغم والآن عندما فقدها لم يتحمل حزنه الشديد وأصابته الجلطة
وهي الأخرى كانت تحبه يعلمفهي رأت به الحياة التي فقدتها بصغرها رأت به الأب والأخ والصديقعهدت إهتمام منه لم تشعر به طوال حياتها وها هي من وراء حبها له راقده هي الأخرى في المستشفى تعاني من أثار الصدمة التي سببها لها
نظر زين لمازن طالبا منه بعيناه قبل أن يقول بفمه
وديني عندها يا مازن
أماء مازن برأسه وسار وزين جواره متجهين نحو غرفة نغم وكل منهم ذهنه مشغول بعدة أشياء
دخل مازن الغرفة بعدما طرق الباب وجد أبيه يجلس على الفراش بجوار نغم التى على ما يبدو أنها استيقظت
حمحم قبل أن يدخل الغرفة ومن خلفة زين حتى ينتبه أبيه لهم
نظر علي للخلف وجد إبنه وزين
نظر علي لزين بإستغراب وهو يقول بتساؤل
إنت

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات