رواية الجريئه والۏحش الفصل الثاني والعشـــــــــــــــــــ22ــــــــــــــرون بقلم الكاتبه اميره عمار حصريه وجديده
انسي الموضوع خالص
أنساه ازاي بس أنا حبيت نغم أوي يا زين ومفتقداها في حياتي
وإنت في إيدك إيه تعمليه يا حبيبتي ما إنت روحتيلها ورفضت إنها تشوفك
ردت عليه رانيا بنبرة مليئة بالحزن قائلة
عاوزة أروحلها تاني يا زين يمكن قلبها يحن شوية...عدى شهر على أخر مرة روحتلها فيها أهو
اذا كان قلبها محنش على جوزها اللي كانت بتعشقه هيحن عليكي إنت يا حبيبتي
كفاية إنها شيفاني إنسانة وحشة بسببك إنت وصحبك يا زين...إنت اللي أقنعتني وخلتني أشترك معاكوا في اللعبة دي
أردف زين قائلا بنفاذ صبر
لعبة إيه يا رانيا اللي أنا دخلتك فيها..فارس اتجوز نغم على سنة الله ورسوله وكل الحكاية إني طلبت منك تكوني معاها وهي بتجيب هدومها وتفهميها الدنيا ماشية إزاي لأنها لا ليها أخت ولا أم
لعبة إيه بقى اللي أنا دخلتك فيها يا رانيا قوليلي
صمتت رانيا قليلا قبل أن تقول
مكنش قصدي يا زين اللي فهمته...أنا أعصابي تعبانة بسبب الموضوع ده وإني إشتركت في الكذبة دي عليها
الموضوع برة عنك يا رانيا وإنت مشتركتيش في حاجة فبلاش كلام كتير ملوش لازمة...سلام
لم ينتظر ردها بل أغلق الهاتف بوجهها پغضب شديد من نفسه قبل أن يكون منها ورمى الهاتف بعيدا
إنت هنا من إمتى يا ماما
من أول كلامك مع رانيا يا زين
دار وجهه للأمام مرة أخرى دون أن يرد عليها
ووضع يده على رأسه من الأعلى عله يخفف من ذلك الصداع الذي يداهمه
جلست سمر جواره وهي تضع يدها على ذراعه
قائلة بلين
مالك يا حبيبي إحكيلي يمكن ترتاح
نظرت له سمر بإستغراب وهي وتقول
ليه بتقول كده يا زين
مكنش ينفع أبدا اجاري فارس وأشجعه
كان المفروض إني أنا اللي أوعيه وأقوله إن ده غلط...فارس كان حبه لنغم عاميه بس أنا مليش أي مبرر في اللي عملتهلاء وكمان جريت رانيا معانا في الموضوع وخليتها تبان في صورة وحشة عند نغم دلوقتي
متحملش نفسك فوق طاقتك يا حبيبي إنت معملتش حاجة غير إنك كنت عاوز تساعد صاحبك يمكن الطريقة كانت غلط بس في الأساس نيتك كانت سليمة
مش قادر أشوف فارس في الحالة دي يا أمي حاسس إنه هيجراله حاجة...بلوم نفسي أني وقفت معاه لحد ما اتجوزها ودلوقتي بلوم نفسي إني سبب في الۏجع اللي حاسس بيه دلوقتي
اللي بيحب مبيقدرش يبعد عن حبيبه يا زين مهما حبيبه عمل فيه
هز زين رأسه بالنفي وهو يقول
لاء يا ماما نغم مش هترجع لفارس تاني...شخصية نغم اتحولت تماما واستقوت بعلي ومازنولو حنت لفارس في يوم علي عمره ما هيسمحلها بده أبدا
لو حابب أروح أقعد معاها واكلمها شوية أنا معنديش مانع يا زين...لأن ميفهمش الست غير واحدة ست زيها
قبل زين يدها قبلة مطولة قائلا بحب
ربنا يخليكي ليا يا أمي وميحرمنيش منك أبدا
هقول لفارس ولو وافق هوديكي ليها بنفسي
إبتسمت سمر بحب لإبنها وقبلته هي الأخرى على جبينه قائلة
قوم يلا صالح رانيا وخفف عليها أي واحدة مكانها هتزعل يا زين من اللي حصل وهتحس بالذنب كمان فأنت حاول تخفف عليها
حاضر يا حبيبتي
في صباح يوم جديد بغرفة أحمد
يستيقظ