رواية الجريئه والۏحش الفصل الثالث والعشـــــــــ23ــــــــــــرون بقلم الكاتبه اميره عمار حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
رواية الجريئه والۏحش الفصل الثالث والعشرون بقلم الكاتبه اميره عمار حصريه وجديده
أنت التي وكلت عيني بالسهاد وبالبكاء
إن الهوى لو كان ينفذ فيه حكمي أو قضائي
لطلبته وجمعته من كل أرض أو سماء
فقسمته بيني وبين حبيب نفسي بالسواء
فنعيش ما عشنا على محض المودة والصفاء
حتى إذا متنا جميعا والأمور إلى فناء
ماټ الهوى من بعدنا أو عاش في أهل الوفاء
وأخرج منه كارت الإتصال الخاص به راكننا إياه على الكوميدينو
ووضع الكارت الجديد الموجود بيده مكانه
ومن ثم وضع الغطاء مرة أخرى وعاد تشغيل الهاتف
كتب رقمها الذي يحفظه عن ظهر قلب و قف قليلا حتى يلتقط أنفاسه ومن ثم ضغط على زر الإتصال قبل أن يضع الهاتف على أذنه منتظرا ردها
أغمض عيناه وهو يأخذ زفير وعلى وجهه إبتسامة بسيطة من أثر عذوبة صوتها
جعدت حاجبيها بأستغراب وقالت بتساؤل
مين معايا
رد عليها بصوته الرجولي ذو البحة المميزة قائلا
أنا يا نغم
فارس
لفظتها نغم پصدمة فهي لم تنسى صوته أبدا مهما مرت الأيام والساعات
أخذ نفسا عميقا وهو يغلق عيناه بشعور جلي عندما إستمع إلى إسمه يخرج من بين شفتيها الناعمة لم يتذوق حلاوة إسمه قبل أن تناديه
عشان خاطر كل لحظة حلوة بينا سبيني اتكلم
يا نغم معاكي وأطلع كل اللي جوايا ولو مش عاوزة تردي تقدري تقفلي التليفون بعد ما اخلص كلامي
قالها بنبرة مليئة بالرجاء لكي توافق على طلبه
أردفت بصوت مهزوز شعر به
عاوز إيه يا فارس
أخذ نفسا عميقا ليهيئ نفسه للحديث ومن ثم بلل شفتيه لشدة جففنها قبل أن يقول
عاوزك يا نغم مش قادر أعيش من غيرك
انا ولا حاجة من غيرك والله....حياتي ناقصة يا نغم ومش حياتي بس انا ذات نفسي حاسة بالنقص
عارف إني غلط وغلطة كبيرة كمان بس والله من حبي فيكي خبيت عليكي كنت متأكد إنك لو عرفتي عمرك ما كنتي هتوافقي بيا
صمتت قليلا حتى يبتلع ما بجوفه قائلا
كنت كل ما أجي اقولك حاجة تمنعني وتقولي هتخسرهاعمري ما خۏفت من حاجة زي ما خۏفت من إني أخسرك
جوازي من سارة كانت ظروفه مختلفه يا نغم وأكيد إنت عرفتيها بس اللي متعرفيهوش إني عمري ما حبيتها ولا بادلتها أي مشاعر
وأنا لما منعتك من الخلفة كنت حقيقي عندي عقدة من الموضوع عارف إنك ربطي المواضيع ببعض وقولتي اني مخلف من سارة معني كده إني كنت بلعب بيكي
بس والله ده ما حقيقي...أنا كنت رافض الموضوع برضو بس قدرة ربنا كانت اكبر من كل شئ ورزقني بمالك
يستمع لصوت أنفاسها المرتفعة يشعر بدموعها الجارية على وجنتيها الآن ولكن ليس بيده شئ أن يفعله... فهي بعيدة كل البعد عنه لكي يأخذها بين أحضانه مخففة عليها جرج ما فعله بها
استرسل حديثه مردفا
مقدرش أقولك إني بكرهه لأني هكون كذاب
مالك ده كل حياتي ربنا عوضني بيه عن معاناتي مع سارة ويمكن مالك الحتة الحلوة اللي خرجت بيها من علاقتي مع سارة
عارف إنك مچروحة مني وعارف إنك فقدتي الثقة فيا وشيفاني شخص وحش أوي
وده حقك يا نغم مقدرش أقل حاجة
بس عدى شهرين