الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية الجريئه والۏحش الفصل الثالث والعشـــــــــ23ــــــــــــرون بقلم الكاتبه اميره عمار حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

أن ردة فعلها كانت مبتزلة للبعض
كانت على حفى الجنون بسبب شخص !!
أمر يدعى للإستنكار حقيقي
ولكن هي الوحيدة التي تعذر نفسها
هي الوحيدة التي تعلم كم أحبت فارس
كانت حياتها عتمه وأتى هو بحنانه المعهود
أنار به طريقها رأت فيه العالم بأكمله
وفجاة وبدون أي إنذار تكتشف ان عالمها
كان محتل من شخص مخادع بنى سعادته على كڈبة كبيرة
ما دفعها للجنون التفكير الذي كان يدوي برأسها وقت كيف ومتى ولماذا
السؤال الذي كان يدور بذهنها وقتها
هل كل ما عاشته معه وهم
ومن جهة اخرى يراودها تفكير أخر
من هذا الشخص الذي اتيت معه لبيته ويدعي أنه أبي
كانت حروب تقام بذهنها
أما الآن فللحق تشعر بالراحة طبيبتها النفسية
قائمة بدورها على أكمل وجه
تشعر بتحسن كبير طيبة قلبها الزائدة على ما يبدو انها تخلصت منها أخيرا
وحبها لفارس بدأ ينتقص شيئا فشئ
وأكبر دليل على هذا الحديث أن حديثه
لم يقصر بها قط لو كانت كالسابق لكانت
سامحته منذ أن عبر لها عن إشتياقه
أغمضت عيناها بسلام وهي تقنع نفسها أنها تسير على الطريق الصحيح
خرج الطبيب من غرفة الكشف الموجودة بها سارة
وجد مازن يقف أمام الباب مباشرة ينتظر أي شئ يطمئنه عليها
إبتسم الطبيب إبتسامة هادئة وهو يقول
متقلقش يا أستاذ مازن الچرح اللي في راس الآنسة سطحي والحمد لله هي بخير ومفيهاش اي حاجة
لم يلفت نظره في الحديث سوى كلمة أستاذ مازن الذي قالها الطبيب بكل ثقة
باقي الحديث لم يستهين به ولكنه كان يعلم أنها لم تتأذى من هذه الحاډثه لسرعة استيعابه
عند ظهورها وضغطه على فرامل السيارة
جعد حاجبيه بإستغراب قائلا للطبيب بتساؤل
حضرتك عارفني
اتسعت إبتسامة الطبيب وهو يتمتم بمزاح
حضرتك اشهر من ڼار على علم هنا يا فندم
انا كل ما أمر على اوض المرضى ألاقيك كل مرة في اوضة شكل
ضحك مازن على مزحة الطبيب قائلا
معاك حق والله عمري بيضيع في المستشفى دي
ثم إستكمل حديثه قائلا
اقدر أدخل الاوضة دلوقتي
اه طبعا وأول ما المحلول اللي في ايديها يخلص هاجي أشيلها الكانولا وتقدر وقتها تاخدها وتخرجوا
تمام شكرا لحضرتك يا دكتور
مسك مازن مقبض الباب بيده اليمنى وأخذ نفسا عميقا ومن ثم أخرجه كزفير حتى يخرج التوتر الذي تلبسه من جسده
هذه تعتبر أول مقابلة حتمية بينهم
كل المقابلات التي مرت كانت عابرة
مجرد نظرات
أما الآن فهو سيتحدث ويخرج ما بجبعته
يشعر انه يحتاج لذلك او للحق هو لم يكن محتاج لذلك إلا عندما حملها بين يده وشعر
بها مرة أخرى عندما تغلغت رائحتها المميزة أنفه مرة أخرى بعدما كان محى تلك الرائحة من ذاكرته
دار المقبض ببطئ وهو يقول لنفسه واحد إثنين ثلاثة
صوت صرير الباب هو من جعلها تنتبه لدخول شخص ما
فهي عندما فاقت من الإغماء الذي أصابها
وجدت الدكتور جوارها وحينما سألته من الذي جلبها لهنا
اخبرها ان الشخص الذي دعسها بسيارته هو من اتى بها لهنا وينتظرهم بالخارج
رمشت عيناها عدة مرات لتستوعب ما تراه
مازن!!!!
كيف
تقدم الخطوتين الفاصلتين بينه وبين الكرسي الملاصق للفراش سحبه قليلا ومن ثم جلس عليه قائلا بهدوء
إزيك يا سارة
تنظر إليه وكأن طير يقف على رأسها شفتيها متفارقتين قليلا من أثر الصدمة...ما هذا الهدوء الذي يتلبسه أهم بينهما ذلك العشم الذي يجعله يدخل الغرفة بكل الثقة تلك
ويجلس على الكرسي ويسألها عن أحوالها أيضا
مستغربة من وجودي هنا صح
قالها مازن بتساؤل واصفا لحالتها التي تعتري وجهها بوضوح تام
أماءت له برأسها بصمت تام ونظرات عيناها يملأها الذهول
تنهد بعمق قبل ان يقول بكل ثقة وكأنه يخبرها عن طقس اليوم
أنا اللي خبطك بالعربية
اهتز جسدها من جملته الذي قالها بسلاسة وهدوء وللحق

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات