رواية العاشق المجهول الفصل السادس عشر حتى الفصل العشرون بقلم الكاتبه امنيه الريحاني حصريه وجديده
خالد الفيلا ليشاهد منظر غادة ووليد يمسك يدها ويلبسها الخاتم وبعدها يقبل يدها يشعر خالد وكأن الدنيا تدور من حوله وكأن نيران أشتعلت بداخل صدره بينما نظرت له غالية نظرة إنتصار أنتبه يحيي لخالد فنظر له فى قلق قائلا_ خالد أنت هنا يا ابنى
خالد فى ضيق_ هو إيه اللي بيحصل هنا بالظبط
غالية _ مش تبارك لغادة أتخطبت النهاردة لوليد
ينظر خالد ليحيي ليبادله نظرة حزن بينما ينظر لغادة لتبادله نظرة كلها ندم فقد شعرت بمدى خطأها حين وافقت أن تشارك والدتها بهذه اللعبة حين وجدت خالد أمامها فكانت نظرته لها نظرات قاټلة
غالية_ إيه يا خالد مش هتقولها مبروك ولا إيه
نظر خالد لغادة قائلا فى سخرية _ مبروك يا بنت خالى
تقترب منه غالية وهى تأخد منه باقة الورد قائلة_ إيه ده يا خالد دا أنت قلبك حاسس إن عندنا فرح جايب الورد بنفسك عقبالك
يخرج خالد وكل خطوة يخطوها ضړبة ټضرب فى قلبه بينما نظرت غادة لغالية نظرة عتبا وخرجت تركض خلفه بعد خروجها نظر وليد لغالية نظرة إمتنان لتبادلة بإبتسامة
وفى الخارج_
يسير خالد فى خطوات حزينة فتركض غادة خلفه منادية بإسمه ولكنه يكمل طريقه دون أن يجيبها حتى وصلت إليه وأمسكت ذراع لكى توقفه قائلة_ خالد أنا بنادى عليك أنت مش سامعنى
بقلمى أمنية الريحاني
غادة وبدأت دموعها تنهال على وجهها قائلة_ خالد صدقنى دى كلها كانت لعبة كنت عايزاك تحس إن ممكن أضيع منك كنت عايزة أحسسك بوجودى فى حياتك عشان تسرع وتاخد خطوة رسمى كانت لعبة مش أكتر
يقاطعها خالد قائلا_ هشششششش بس كفاية اللي يحب ميجرحش حبيبه حتى لو بلعبة زى ما بتقولى وإنتى النهاردة جرحتينى يا غادة لا إنتى مش جرحتينى إنتى قتلتينى قتلتى حب عشت سنين أبنيه غادة إنتى من النهاردة برة حياتى وربنا يهنيكى مع اللي أخترتيه عشان تكملى حياتك معاه عن إذنك
ولكنه لم يجبها وتركها بعد أن غطت دموع الجزن والندم وجهها لتجد من يربت على كتفها ألتفتت له غادة لتجده وليد تنظر له غادة فى صدمة قائلة_ وليد !
وليد_ أيوا وليد يا غادة وليد اللي كنتى ناوية تتخطبيلوا يومين عشان تربى حبيبك ومعملتيش أى حساب لمشاعره
غادة_ وليد أنا .....
بقلمى أمنية الريحاني
وليد_ متقوليش حاجة غادة أنا بحبك وبحبك أوى كمان وكل أملى إنك تبقى مراتى أنا عارف إنك عمرك ما حبتينى وإنك بتحبى خالد بس كل اللي أقدر أوعدك بيه إنى حبى ومعاملتى ليكى يخلوكى تحبينى وإنى أعمل كل ما وسعى عشان أخليكى سعيدة كل ده لو وافقتى تخلى لعبتك بجد وتوافقى إننا نتجوز بجد
تنظر غادة لأثر خالد التى تعلم أنه لن يغفر لها جرحها له مهما فعلت ثم أعادت النظر لوليد وهى تفكر فى حديثه وحبه لها .
فى منزل مريم_ تجلس مريم ومعها فاطمة يتحدثان يدخل خالد فى خطوات بطيئة ويبدو على وجهه الشحوب فيفزع الأثنان من شكله ويركضا نحوه فى قلق
بقلمى أمنية الريحاني
فاطمة_ مالك يا ابيه
مريم_ إيه يا ابنى شكلك عامل ليه كده
لم يجبهم خالد وظل ينظر لهم بعيون دامعة وفجأة سقط بين أيديهم فاقدا الوعى فى صړاخ منهم
فاطمة_ خاااااااالد !
الفصل السابع عشر
بقلمى أمنية الريحاني
اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك اللهم اكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عن من سواك. اللهم إني أحمدك حمدا كثيرا وأشكرك شكرا كثيرا يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك. اللهم رب السموات السبع ورب الأرض ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شيء فالق الحب والنوى ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان أعوذ بك من شړ كل شيء أنت آخذ بناصيته اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء اقض عنا الدين واغننا من الفقر. يا كريم اللهم يا ذا الرحمة الواسعة يا مطلعا على السرائر والضمائر والهواجس والخواطر لا يعزب عنك شيء أسألك فيضة من فيضان فضلك وقبضة من نور سلطانك وأنسا وفرجا من بحر كرمك أنت بيدك الأمر كله ومقاليد كل شيء فهب لنا ما تقر به أعيننا وتغنينا عن سؤال غيرك فإنك واسع الكرم كثير الجود حسن الشيم فبابك واقفون ولجودك الواسع المعروف منتظرون يا كريم يا رحيم. اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحي من المېت وتخرج المېت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما تعطي من تشاء منهما وتمنع من تشاء ارحمني رحمة تغنني بها عن رحمة من سواك
فى منزل مريم_
يخرج الطبيب من غرفة خالد بعد أن أجرى الكشف عليه فى قلق من مريم وفاطمة _ تذهب مريم مع الطبيب لتوصله إلى الباب متساءلة_ خير يا دكتور خالد ماله
الطبيب_ متخفيش يا مدام هو بس ضغطه على شوية
مريم_ بس خالد معندوش الضغط يا دكتور
بقلمى أمنية الريحاني
الطبيب_ مش بالضرورى يبقى عنده الضغط ممكن يكون زعل أو أتعرض لصدمة فضغطه على مرة واحدة ودا اللي خلاه يغمى عليه على العموم أنا أديته علاج دلوقتى ويمشى على الدوا اللي فى الروشتة دى وهيبقى كويس إن شاء الله
مريم _ شكرا يا دكتور
فى غرفة خالد_
ينام خالد على السرير وتجلس أمامه فاطمة على الكرسي تنظر إليه بعيون دامعة يفتح خالد عينيه ليجد فاطمة امامه تسمح فاطمة دموعها بسرعة بعد أن فتح خالد عينيه
خالد_ هو إيه اللي حصل
فاطمة_ انت تعبت شوية يا أبيه وجبنالك الدكتور وقال إن فى حاجة زعلتك وخلت ضغطت يعلى مرة واحدة
بقلمى أمنية الريحاني
خالد_ ياه أنا أول مرة يحصلى كده
فاطمة _ هو إيه اللي حصل يا أبيه زعلك وخلاك حصلك كده
ينظر خالد لفاطمة دون أى رد فتشعر بالحرج من سؤالها وتقوم من مكانها متجهة إلى الباب
فاطمة _ أنا هروح أشوف ماما و....
ولكن يقاطعها خالد الذى يمسك يدها ليمنعها من الخروج قائلا_ متمشيش يا فاطمة أقعدى معايا مش عايز أقعد لوحدى
فاطمة_ أنا هخلى ماما مريم تيجى تقعد معاك وهعمل أنا الاكل مكانها أكيد أنت محتجالها دلوقتى
خالد_ لا يا فاطمة خليكى إنتى قاعدة معايا أنا بحس براحة وإنتى قاعدة معايا
تجلس فاطمة امامه قائلة_ مالك يا أبيه
خالد_ تعباااااان يا فاطمة تعبان أوى
فاطمة _ إيه اللي تعبك يا أبيه واللي مفيش دكتور هيقدر يعالجه
خالد_ قلبى يا فاطمة وجعنى أوى
فاطمة_ سلامتك يا أبيه بس ۏجع قلبك فى إيدك أنت يا أبيه مش فى إيد حد تانى
خالد_ يعنى إيه يا فاطمة
خالد_ يعنى يا أبيه اللي يوجع قلبك أبعد عنه اللي بيحبك عمره ما هيوجع قلبك عمره ما هيجرحك هيخاف عليك أكتر ما هيخاف على نفسه ولو معملش كده يبقى عمره ما حبك
بقلمى أمنية الريحاني
خالد_ عندك حق يا فاطمة
وينظر لها بإبتسامة حزينة _ مش قولتلك مبرتحش فى الكلام مع حد غيرك
فى فيلا الصفدى_
تجلس غادة فى غرفتها فيدخل عليها عادل دون إستئذان ويبدو على ملامحه الڠضب
غادة_ فى حد يدخل على حد كده !
عادل فى ڠضب_ إنتى صحيح وافقتى على اللي اسمه وليد ده
غادة_ انت رجعت إمتى يا عادل
عادل_ متغيريش الموضوع يا غادة صحيح وافقتى على أبن الحسينى
غادة فى تردد_ أيوا يا عادل
عادل_ إنتى أكيد أتجننتى طب وخالد
غادة_ خالد خلاص مبقاش عايزنى يا عادل حاولت معاه يا عادل حاولت افهمه إن كل ده كانت لعبة عشان أخليه يغير ويجى يخطبنى ويسرع بجوازنا وهو برضه مقفل مخه ومش راضى يفهم
عادل_ وإنتى بقى فاكرة إنه هينسى بسهولة كده ويسامحك انت غلطانة يا غادة مكنتش المفروض تسمعى كلام ماما من الاول إنتى عارفة خالد اكتر مننا وعارفة إن كرامته أغلى حاجة عنده وإنه مكنش هيقبل تيجى على كرامته وإنتى مش بس جيتى على كرامته إنتى دوستى على قلبه وحبه ليكى
غادة_ بس يا عادل كفاية حرام عليك كلكم عليا
عادل_ أنا غلطان إنى بواجهك بغلطك
تمسك غادة ذراعه فى رجاء قائلة _ عادل أنت أخويا الوحيد ومليش حد غيرك يساعدنى أرجوك يا عادل روح لخالد كلمه وحاول تخليه يسامحنى أنا بحب خالد وعرفت غلطتى وندمت عليها وهو هيسمع كلامك أنت مش بس أبن خاله أنت كمان أقرب صاحب ليه
عادل_ حاضر يا غادة أوعدك إنى هروح أتكلم معاه وهحاول أخليه يسامحك
بقلمى أمنية الريحاني
فى منزل مريم _
تجلس فاطمة مع خالد كما طلب منها لتدخل عليهم مريم وتقترب من خالد فى حنان قائلة_ خالد ممكن أتكلم معاك شوية
فاطمة فى حرج_ طب أنا هخرج وأسيبكم تتكلموا عن إذنكم
مريم_ لا يا فاطمة يا حبيبتى خليكى إنتى خلاص بقيتى واحدة مننا وخالد ده أخوكى
وتنظر مريم لخالد قائلة_ خالد أنا عرفت يا ابنى من خالد اللي حصل وإن غادة ....
يقاطعها خالد قائلا_ أرجوكى يا أمى أنا مش عايزة أفتح الموضوع دا تانى غادة كانت صفحة من حياتى وأنا خلاص قفلتها
تنظر له فاطمة فى صدمة ممزوجة بالدهشة لتكمل مريم حديثها قائلة_ أنا عارفة يا خالد أنت حاسس بإيه دلوقتى وحاسة بيك الواحد لما بيحب بيبنى أمال وقصور على حبه لكن لما بېتصدم فى الحب ده بيحس كأن الدنيا أتهدت من حواليه لكن يا ابنى الدنيا مش لازم توقف لازم نكمل ونعيش ونبدأ حياتنا من تانى وأكيد ربنا شايف اللي إحنا مش