السبت 21 ديسمبر 2024

رواية العاشق المجهول الفصل 21 لل 24 بقلم الكاتبه امنيه الريحاني

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية العاشق المجهول الفصل الواحد والعشرون حتى الفصل الرابع والعشرين بقلم الكاتبه امنيه الريحاني حصريه وجديده 
1 اللهم إنا نسألك باسمك العظيم الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت وإذا سئلت به أعطيت وبأسمائك الحسنى كلها ما علمنا منها وما لم نعلم أن تستجيب لنا دعواتنا وتحقق رغباتنا وتقضي حوائجنا وتفرج كروبنا وتغفر ذنوبنا وتستر عيوبنا وتتوب علينا وتعافينا وتعفو عنا وتصلح أهلينا وذريتنا وترحمنا برحمتك الواسعة رحمة تغنينا بها عن رحمة من سواك.

2 اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك وأغننا بفضلك عمن سواك.
3 اللهم إني أسالك يا الله بأنك الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد أن تغفر لي ذنوبي إنك أنت الغفور الرحيم.
4 اللهم إني أسالك أن ترفع ذكري وتضع وزري وتصلح أمري وتغفر لي ذنبي.
5 اللهم إني أسالك إيمانا لا يرتد ونعيما لا ينفد ومرافقة نبينامحمد صل الله عليه وسلم في أعلى جنة الخلد.
6 اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين.
فى شركة البدر 
يدخل خالد مكتبه بعد أن يلقى التحية على هدى السكرتيرة الخاصة به وبعد أن يجلس على مكتبه يمسك بهاتقه طالبا رقم فاطمة فتجيبه فى كسل قائلة ألو
خالد صباح الخير على أحلى طمطم
فاطمة صباح الخير على أحلى أبيه خالد
خالد إيه يا طمطم طالبة معاكى كسل ولا إيه 
فاطمة لا يا أبيه أنا قومت أهو أنا بس كنت سهرانة بذاكر طول الليل
خالد فى حاجة وقفت قصادك وإنتى بتذاكرى
فاطمة مفيش حاجة ممكن تقف قصادى وانا معايا أشطر مدرس ومهندس فى الدنيا
يضحك خالد قائلا ماشى يا رافعة معنوياتى إنتى المهم ماما عزماكى على الغدا النهاردة 
فاطمة يا حبيبتى يا ماما وحشتنى والله
خالد ما هو لو مكنش عمى عاصم صمم ينقل كل شغله القاهرة عشان كليتك ويجيب شقة ليكى إنتى وهو وصمم ياخدك مننا كان زمانك لسه عايشة معانا دلوقتى
بقلمى أمنية الريحاني
فاطمة معلش بقى يا أبيه هو قال إنى كبرت وهو عايز يقعد معايا ويعوض الوقت اللي بعدت فيه عنه
خالد ماشى يا حبيبتى متتأخريش
تغلق فاطمة الهاتف مع خالد وتنظر بجانبها إلى الصورة الموضوعة والتى تخص خالد تمسك فاطمة بالصورة وتنظر إليها فى حب قائلة لو تعرف إن مكالمتك ليا كل يوم الصبح هى اللي بتدينى النشاط والأمل طول اليوم ربنا ما يحرمنى منك وتفضل قوتى وسندى
بقلمى أمنية الريحاني
ونعود لخالد الجالس على مكتبه يراجع بعض الرسومات الهندسية فيدخل عليه شريكه وزميله حسام يرفع خالد عينه لحسام قائلا تعالى يا حسام عملت إيه 
يجلس حسام على الكرسى المقابل لخالد فى إرهاق قائلا أتهديت يا أخويا من المشروع ده للمشروع ده أنا عايز أعرف شركة طويلة عريضة زى دى وأنت مصمم إنى أنا وأنت نقوم بمعظم شغلها
خالد أمال جنابك عايز تعمل إيه تقعد معلم وصبيانك هما اللي يشتغلوا
حسام يا خالد إحنا تعبنا أوى على ما بنينا الشركة دى وكبرناها وخليناها من شركة صغيرة لشركة كبيرة راس مالها ملايين والكل بيتهافت عشان يتعامل معاها أربع سنين دلوقتى من ساعة ما أنشأناها وإحنا مبنعرفش النوم بنقوم بكل صغيرة وكبيرة فيها مش من حقنا نرتاح شوية وغيرنا هو اللي يشتغل وإحنا نشرف عليها
بقلمى أمنية الريحاني
خالد أنت قولتها بنفسك إحنا تعبنا عشان نبنيها وانا معنديش إستعداد كل اللي عملناه يضيع محدش هيحافظ على اللي إحنا عملناه ولا يعرف قيمته غيرنا وبعدين مش كل يوم الموال ده كلها سنتين وفاطمة تتخرج وتبقى مهندسة وتيجى تساعدنا
حسام صلاة على النبى وإحنا لحد ما أنسة فاطمة تتخرج هنفضل مسحولين كده 
خالد خلاص دا أنت صداع انا كلمت هدى هى ليها قريبتها مهندسة ولسه متخرجة هتيجى أقابلها ولو كويسة هعينيها وأخليها تساعدك
حسام أيوا كده الله ينور عليك لما أروح أنا مكتبى أحط رجلى فى شوية مية وملح
خالد مية وملح ! تصدق أنا شاكك إنك مهندس أصلا
بقلمى أمنية الريحاني
يهم حسام بالمغادرة ولكنه يعود لخالد قائلا فى مرح بقولك إيه ما تجوزينى طمطم وأهو يبقى زيتنا فى دقيقنا
يضربه خالد بأحد الكتب التى أمامه فيركض سريعا قبل تصيبه ينظر خالد للفراغ قائلا صبرنى يارب
فى كلية الهندسة 
تتجه فاطمة ناحية باب الكلية ولكنها تلمح شخصا ما يقف بعيدا فتنادى قائلة وردة يا وردة
تنتيه وردة لنداءها وتركض إليها فى سعادة قائلة فاطمة إنتى هنا وحشتينى
ټحتضنها فاطمة بشدة قائلة إنتى اللي وحشتينى يا ندلة تلات سنين دلوقتى من ساعة ما نقلت القاهرة ما أشوفش وشك
وردة اعملك إيه بقى يا طمطم إنتى ندلتى وسبتى إسكندرية
فاطمة يا سلام يا أختى ما إنتى عارفة إنى جالى كلية الهندسة جامعة القاهرة وكان لازم أنقل عشان الكلية 
بقلمى أمنية الريحاني
وردة فى خبث عشان الكلية برضه ولا عشان....
تضربها فاطمة بالكتاب قائلة لسه زى ما إنتى قوليلى إيه اللي جابك هنا 
وردة حظى يا اختى أنا كمان حولت كلية التجارة جامعة القاهرة إنتى عارفة إن بابا بعد ما طلع على المعاش مبقاش ليه لزمة إننا نكمل فى إسكندرية إحنا أصلا كنا ناقلين إسكندرية عشان شغل بابا ولما مبقاش فى سبب قرر إننا نرجع لبيتنا هنا وأهو نبقى وسط أهلنا
فاطمة عارفة دى أحسن حاجة عملها باباكى عشان نرجع نتقابل من تانى
وردة طب بمناسبة بابا كنت عايزة أطلب منك خدمة إنتى عارفة إن بابا بعد ما طلع على المعاش إن دخلنا قل والظروف يعنى فبقول لو ينفع تكلمى باباكى يشوفلى شغل
فاطمة يا خبر يا وردة بس كده عينيا
وبعد تفكير نظرت لها فاطمة قائلة بس أنا بقى مش هكلمك بابا هكلمك حد تانى
بقلمى أمنية الريحاني
فى مكان أخر فى إنجلترا
تجلس غادة تلاعب فى ابنها ذو الثلاث سنوات فيدخل عليها وليد فتتجاهل غادة دخوله وتظل تلعب مع ولدها
وليد فى ڠضب إنتى مش شايفانى جيت ولا عميتى
غادة عايز حاجة
وليد إيه عايز حاجة دى مش المفروض الهانم المحترمة لما جوزها يدخل تقوم تفر تطمن عليه تحضره الحمام تعمله أكل ولا الهانم أمها معلمتهاش إزاى تبقى زوجة
تذفر غادة منه فى ضيق وتنادى على الخادمة ميرتا ميرتا
وليد قولت إنتى اللي هتعمليلى الغدا مش الشغالة أنا مش متجوز الشغالة عشان هى اللي تخدمنى
غادة وإنتى متجوزتنيش عشان أكون خدامة ليك
بقلمى أمنية الريحاني
يجذبها وليد من شعرها فى شدة وسط تآوهاتها قائلا قولتلك مية مرة لسانك ميطولش عليا تانى
تنظر غادة لأبنها الذى يبكى فى خوف قائلة خلاص يا وليد كفاية الولد بيعيط هعملك اللي أنت عايزه
وليد ما كان من الأول ولا لازم تتهزقى عشان تعملى اللي عليكى
يلقى با وليد على الأرض فتحتضن ابنها فى خوف قائلة يارب ريحنى من اللي أنا فيه يا رب
بقلمى أمنية الريحاني
فى منزل خالد
تجلس فاطمة مع مريم وخالد على طاولة الطعام يتجاذبون أطراف الحديث
مريم وحشتينى يا طمطم ووحشتنى قعدتك
فاطمة أعمل إيه بقى يا ماما مش بابا اللي صمم أروح اقعد معاه بعد ما دخلت الجامعة
مريم هو عنده حق يا حبيبتى إنتى خلاص كبرتى وبقيتى ما شاء الله عروسة مينفعش تقعدى معانا أنا بس اللي مضايقنى إنه علطول مسافر وسايبك لوحدك
تغمز فاطمة لخالد فى مرح قائلة ما هو لو الجميل يرضى بس على بابتى مكنش زمانا قاعدين لوحدنا
يضحك خالد على فاطمة بينما تنظر لها مريم فى غيظ قائلة أتلمى يا فاطمة عيب كده
بقلمى أمنية الريحاني
خالد ما هو بصراحة فاطمة عندها حق يا ماما الراجل بقاله أربع سنين بيحايل فيكى إنتى تقلانة عليه التقل صنعة يا جميل بس مش كده
مريم حتى أنت يا خالد
فاطمة ما هو بصراحة يا ماما صعبان عليا بابايا الراجل متشحتف فى حبك ومبنامش الليل
يضحك خالد قائلا حلوة يا طمطم متشحتف دى
مريم أنتو أتلميتوا عليا أنتوا الأتنين يبقى مش هخلص النهاردة وبعدين ما تقول لنفسك يا أخويا بدل ما أنت عايز تجوزينى جوز نفسك ولا عجبك قعدتك دى
خالد وأنا كنت لقيتها قولت لا أوعدك أول لما ألاقيها هتجوز علطول
تنظر له فاطمة وتشعر وكأن أحد ما أعتصر قلبها بيده فهى تخاف من هذه اللحظة التى سوف يتجوز فيها خالد
بقلمى أمنية الريحاني
فى فيلا الصفدى
يدخل عادل وهو يحمل حقيبة سفره وينادى بأعلى صوته قائلا يا أهل بيت الصفدى عادل الصفدى وصل
تنزل غالية من أعلى وتنظر له فى فرحة قائلة عااااادل حبيبى وحشتنى أوى
يركض إليها عادل وهو يحتضنها قائلا إنتى اللي وحشتينى يا ماما
يخرج يحيي من مكتبه ويتفاجأ بوجود عادل فيركض إليه عادل قائلا وحشتنى أوى يا بابا
يحيي إزيك يا بطل كل دى غيبة
عادل معلش بقى يا بابا ابنكم شغال فى الخارجية وليه وضعه
يحيي كان لزمتها إيه بس مش كنت جيت أشتغلت معايا أقله كنت تريحنى
عادل هنعيده تانى يا بابا مقولتلك مليش فى شغل البيزنس أنا ليا فى السفر والإنطلاق
يدور عادل فى الفيلا قائلا البيت وحشنى أوى وأنتوا كمان وحشتونى غادة عاملة إيه
غالية زى ما هى يا عادل من ساعة ما أتجوزت ومنزلتش مصر ولا مرة
عادل إزاى الكلام ده وأنتوا ساكتين على كده
غالية بتقول جوزها شغله كتير ومش عارف ياخد أجازة
عادل يا سلام ما تنزل هى وهو يبقى ينزل لما يفضى ما تكلمه يا بابا وتقوله
بقلمى أمنية الريحاني
يحيي أسأل أمك يا عادل كل لما آجى أكلمه تقولى بلاش وطالما هى مرتاحة معاه ومبسوطة خلاص
عادل طب وأبنها عادل مش من حقنا نشوفه
غالية خلاص بقى يا عادل أختك وهى أدرى بظروفها ولو قدرت تنزل هتنزل من غير ما نضغط عليها
ينظر لها عادل بعدم رضا ويعيد النظر ليحيي قائلا خالد عامل إيه وعمتى وطمطم وحشتنى أوى البت دى
تذفر غالية فى ضيق من سؤال عادل وتتركهم فينظر يحيي لعادل قائلا من ساعة ما أتنقلوا مصر والأخبار قلت عنهم بكلم مريم كل كام يوم أطمن عليها وفاطمة دخلت كلية هندسة زى ما أنت عارف وعمك عاصم صمم ياخدها تعيش معاه من بعد ما دخلت الجامعة
عادل غريبة دى أشمعنى دلوقتى
يحيي خلاص يا عادل فاطمة كبرت مبقتش زى الأول العيلة الصغيرة بقت دلوقتى عروسة كبيرة ومينفعش تقعد مع خالد فى بيت واحد
عادل أممم عندك حق يا والدى على العموم أنا هسافر الصبح أطمن عليهم وأشوف خالد عشان وحشنى أوى
بقلمى أمنية الريحاني
فى اليوم التالى 
يجلس خالد فى مكتبه فى الشركة وفى الخارج تجلس هدى السكرتيرة ويبدو على بطنها أنها منتفخة بسبب حملها مما سيجعلها تترك الشغل بعد وقت قصير ومعها حنين والتى سيظهر دورها فى الفصول القادمة
تنظر حنين إلى هدى فى توتر قائلة إنتى

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات