الإثنين 23 ديسمبر 2024

رواية عندما_ألتقيت_بك بقلمي_يارا_حسين الفصل الثاني حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية عندما_ألتقيت_بك بقلمي_يارا_حسين الفصل الثاني حصريه وجديده 
الفصل الثاني أغثني يا غيث
مرحلة حفظ القرآن تصنع من الإنسان شخصية مختلفة الإنسان مع القرآن يرتقي تصبح آماله وأهدافه سماوية لا يبتغي سفاسف الأمور ولا يتطلع إليها.. كأن القرآن يعيده إلى منطقة مليئة بالصفاء والطهر كأنه بهذا الحفظ القرآن يحفظه ويجنبه كل خطيئة ورذيلة.

________________
مر شهرين ولم يحدث فيهما شيء غير أن غيث سافر وترك أنين كما هي بدون أن يخبرها أي شيء حتى عاد اليوم فوجدها تجلس مع خلود وتلعب معاها وكأنهما في نفس العمر
إيه دا ياهوانم أنتم إيه اللي جبكم هنا
شهقت أنين پخوف بينما ضحكت خلود بفرحه وهي تذهب إليه فقالت 
أخيرا جيت يا بابي تعالى اوريك لعبي انا ونوني
أبتسم هو ثم قال 
وماله يعيون بابي بس ينفع تروحي لدادة فريده وتقوللها تجهز الغد
أمأت له خلود وذهبت بأتجه باب القصر فجلس هو بجانب أنين التي ارتعش جسدها من قربه ثم ابتعد قليلا عنه فقال 
مش نويه تقوليلي برضو كنت بتعملي إيه في جبل المقطم
لم ترد عليه بل بدأت في البكاء مجددا ڠضب هو حتى تكلم بصوت عال 
هو في إيه كل ما أكلمك ټعيطي او يغمى عليك انا بني ادم ومش پخوف لدرجة دي
وضعت يدها علي فمه بدون إرادة وهي تبكى ثم قالت برجاء 
وحياة بنتك متعليش صوتك أنا بخاف من الصوت العالي وعندي فوبيه منه
ثم أنزلت يدها پخوف حتى قال هو بهدوء 
حاضر بس ممكن تجاوبي علي سؤالي يا أنين
أمأت له وهي تمسح دموعها بكم ملابسها 
هقول بس ممكن توعدني أنك مترجعنيش مصر
نظر لها بأستغراب ثم قال 
اوعدك
انا أسمي أنين المحمدي متخرجه من كلية فنون جميلة عندي 21 سنه بابي ومامي ماټو في حدث مع عمو اخو بابا وكان عندي ساعتها 5 سنين وفضلت عايشه مع مرات عمو وأبنها أمير.........
لم تكمل كلامها بل نظرت له پخوف واضح فطمئنها هو بقوله 
مټخافيش اعتبريني صديق ياستي انا هحميك يا أنين
تابعت هي بدون خوف ولأول مره 
لما كان عندي 15 سنه أمير اعترف ليا بحبه وانا كذلك ووعدني أني لم اتم ال هنتخطب ولما تمت السن دا اتخطبنا كان بيخرجني وكان حنين عليا اووي بس لما كنا پنتخانق كان يقعد يقولي ياضعيفه انا كنت بعمل له مشاكل كتير بسبب ضعف دا بس كان ڠصب عني انا مكنتش بخرج من البيت مكنش ليا صحاب كنت منعزله عن الكل عشان كدا شخصيتي ضعيفه لغيت اخر مره من قبل ما قابلك بيومين في بنات في النادي ضړبوني عشان مردتش أقعد معاها وقالوا أني مغروره وانا مش كدا انا كل اللي أتمنيته من الدنيا دي إني أعيش بسلام واكون أم وعندي عيلة صغيره دي أكبر احلامي
مسحت الدموع التي كانت علي خديها ثم تباعت پألم
بعد ما ضړبوني اتصلت با

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات