رواية أميرة قلبى أنا الفصل السادس والأخير بقلم سماح ناجي حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية أميرة قلبى أنا الفصل السادس والأخير بقلم سماح ناجي حصريه وجديده
6
بقولك طلقنى أنا مش عايزاك ياأخى طلقنى .
نظر لها بحزن وقبل أن يتحرك إقترب منها وهمس لها
اللى تشوفيه ياأميره .
تركها وغادر الغرفه مغلقا الباب خلفه إستند عليه وأخذ يتنفس محاولا تهدئة حاله أما هى فإرتمت على الفراش ووضعت الوساده على وجهها وأخذت تصرخ وتصرخ أنتفضت من مكانها تحدث نفسها
بداخل البلكون كان يقف عدى يرتب أفكاره يريد التوصل لحل أو لطريقه التعامل مع هذه المجنونه فمتى وكيف فكرت أنه يمكنه التخلى عنها وتركها لتبتعد عنه ولو ليوم واحد .
ميرو أمورتى تسمحيلى أدخل
لم يجد رد فتح الباب وتقدم للداخل ظنا منه أنها تعاقبه على مافعل بها لحظه من الذى فعل بالأخر لا يهم الآن وجدها نائمة أرضا ظن أنها نامت برغبتها وضع مابيده واقترب منها وجد جسدها بارد للغايه تفحص نبضها بړعب وجده ضعيف للغايه .
حملها بين يديه أحاطت عنقه بذراعيها وتعلقت به كأنها صغيرا يخشى فراق والدته .
وضعها برفق على الفراش فك ذراعها من حول عنقه وحاول الإبتعاد لكنها تمسكت بذراعه ونظرت له بدموع
ماتسيبنيش .
نظر لها قليلا ثم رفع يدها من على ذراعه وإبتعد عنها ظنت أنه سيتركها للأبد
توجه نحو الطاوله وأحضر العصير والحلوى وتوجه نحوها مرة أخرى إقترب منها وهمس أمام شفتيها
مأقدرش ابعد عنك لحظه واحده ياعمرى يلا ناكل ونشرب العصير دا علشان ننزل .
هننزل فين أنا مش قادره أخرج أنا عايزه أنام .
يلا بس إشربى العصير وخدى الطبق دا عايزك تخلصيه كله .
إنتهوا مما يفعلون ابعد هو الاطباق ومسح فمها ويدها بمناديل ورقيه
هتقدرى تنزلى دلوقتى ولا تنامى شويه
أنزل فين ! هتودينى بيت بابا
إبتلع غصة من حديثها
تفتكرى إنى ممكن أعملها
نظرت له بتيه
إرتاحى ياقلبى إرتاحى وأنا هأقوم اتوضى وأ صلى المغرب اللى حضرتك ضيعتيه عليا دا وبعدين لينا كلام مع بعض .
نظرت أرضا بخجل
أسفه .
هتتأسفى كتير كدا .
لم تفهم حديثه أهذا سؤال ام جمله خبريه .
هاسيبك شويه وراجعلك .
أخذ ملابسه وتوجه للمرحاض الخارجى تاركا لها مساحه للتفكير نهضت هى الأخرى وتوجهت للمرحاض أخذت حماما دافئ ثم توجهت لمصلاها لتبث للمولى سبحانه وتعالى شكواها عله يخفف عنها ويرشدها للطريق الصحيح.
إنتهى هو اولا من صلاته تردد فى الدخول إليها لكنه حسم أمره ودق الباب لم يستمع لرد أدار الباب ودخل وجدها تبكى بصمت أثناء صلاتها جلس على الأريكة يتأمل أميرته إلى أن إنتهت قامت من مكانها فكت حجابها وازالت عبائتها فظهر من أسفلها بيجامه رقيقة من اللون الوردى المفضل لها والذى أصبح مفضل له مؤخرا جلست أمام المرآة