الإثنين 23 ديسمبر 2024

رواية أميرة قلبى أنا الفصل الخامس بقلم الكاتبه سماح ناجي حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

كن موجودات .
دخلن للطبيبه التى رحبت بهن تحدثت معها تسنيم طلبت منها الطبيبه التمدد على الفراش لإجراء الكشف عليها وبعد الكشف طلبت منها إجراء بعض التحاليل للتأكد من نتيجة الفحص .
اتصلت اميره بعدى وابلغته أجروا التحاليل بنفس المبنى وبعد نصف ساعه ظهرت النتيجه عادوا بها للطبيبه التى ابلغتهم بأنها إيجابيه .
إنتهت الزياره بعدما كتبت لها الطبيبه بعض الفيتامينات والمثبتات وأملت عليها بعض النصائح وابلغتها بالمرور عليها بعد أسبوعان للاطمئنان على صحتها وصحة الجنين .
اوصلوها لمنزلها ثم غادروا لمنزلهم أميره كانت سعيده لسعادة رفيقتها وشقيقها ووالديها ولكنها حزينه لانها لن تتمكن من إسعاد زوجها ذات يوم .
نظرت له بأسف 
عدى انا اسفه .
نظر لها عدى 
اسفه على إيه حبيبتى 
علشان مش قادره افرحك زى تسنيم .
أمسك يدها التى كانت تضعها على قدمها ورفعها لفمه مقبلا إياها 
حبيبى إحنا قولنا إيه ولا تقنطوا من رحمة الله لسه ربنا ماأرادلناش وبعدين مراد وتسنيم متجوزين قبلنا بشهر يعنى لسه بدرى ومتزعلينيش منك بقى .
ارجوك تفهمنى .
ارجوكى إنتى تفهمينى وماتنكديش على نفسك قولى يارب وبس .
ظلت تدعوا الله أن يرزقها ويكمل لتسنيم حملها على خير .
أبلغت تسنيم زوجها وعائلته وعائلتها بالخبر مما أسعدهم جميعا .
قامت سناء بعزيمتهم جميعا إحتفالا بهذا الخبر السعيد هنئوها وقدموا لها الهدايا متمنيين لها دوام الصحه والسعاده منتظرين أول حفيد للعائلتين .
مرت شهور الحمل بصعوبه على تسنيم مع إهتمام الجميع بها ودعائهم لاميره أن يرزقها الله بطفل هى الأخرى .
حان موعد ولادتها كانوا جميعا بإنتظارها أمام غرفة العمليات يدعون ويتضرعون لله أن تخرج هى ووليدها بسلام .
إستمعوا لبكاء الصغير حمدوا الله ثم خرجت الممرضه حاملة إياه كانت اول يد تمتد لها هى يد مراد والذى لم ينسيه طفله السؤال عن زوجته طمأنتهم عليها وابلغتهم أنها ستخرج بعد قليل .
ذهب مراد نحو شقيقته مباشرة ووضع صغيره بين يديها مما جعل قلبها ينتفض بين ضلوعها ملست باصابعها على بشرته وقبلته من جبهته تقدمت نحو والد زوجها ليؤذن بأذنيه ثم تلقفته أيادى الجميع عادت لهم الممرضه لتاخذه لطبيب الاطفال حتى يطمئنون عليه .
خرجت تسنيم بعد الإستفاقه لغرفة عاديه أحضروا لها صغيرها لتقر عينها برؤيته .
بنهاية اليوم عادت لمنزلها بفرد جديد يضاف للعائله .
ظلت تحت رعاية زوجها ووالدته ووالدتها ورفيقتها أيضا .
مشاعر مختلطه لدى أميره فهى سعيده من اجل عائلتها وحزينه أيضا لأجلهم سعيده لسعادتهم بالصغير وحزينه لعدم تمكنها من إسعادهم .
مر عام على الزواج وعدى رافض ذهابها للطبيب منذ اخر زياره له فهو ابلغهم بأن الأمور طبيعيه ومع الوقت سيحدث حمل ولكن عليهم الإنتظار تنتظر أميره نهاية كل شهر بقلب وجل لتصدم بالنهاية .
إلى أن فقدت الأمل وإنشغلت
بعملها بالمكتب ولكن الحزن مسيطر عليها بدأت تذبل وتنطفئ يأس عدى منها اخذها باللين واللطف والشده ولكن بدون فائده .
أنا عايز افهم إنتى عامله فى نفسك كدا ليه 
عامله ايه منا كويسه أهو .
إنتى كدا كويسه إنتى مش شايفه نفسك مش بتبصى للمرايه.
خلاص مابقتش عجباك أنا هاريحك منى خلاص يامتر وشوف اللى تعجبك وإتجوزها .
لا وربنا إنتى إتجننتى رسمى إيه الهبل اللى بتقوليه دا دا اللى وصلك من كلامى إنك مش عجبانى وعايز اتجوز غيرك .
سحبها من يدها ووقف بها أمام المرآة
بصى لنفسك شوفى عملتى فى نفسك إيه بتدفنى روحك فى الشغل ومقضيه وقتك كله بين المكتب والقضايا شوفى وشك خاسس وبهتان إزاى كبرتى فوق عمرك خمسين سنه شايفك كل يوم بتموتى نفسك بإيدك وأقول بكره تفوق وترجع لعقلها وتعرف إن ربنا مش بيتعاند محدش بياخد حاجه ربنا مش كاتبها ليه حتى الاكل قطعتيه إتحايلت عليكى نروح لدكتور يشوف فيكى إيه رفضتى .
محدش له دعوه بيا سيبونى فى حالى اعيش ولا اموت مالكم ومالى .
عدى بعصبيه اكبر
فوقى لنفسك بقى كلنا زعلانين منك وعلشانك فهمينى فى حد من بيتنا ولا بيتكم زعلك بكلمه حد فينا چرحك بكلمه إيه يعنى بقالنا سنتين متجوزين مافى ناس بتقعد بالعشر سنين من غير خلفه وعايشين حياتهم عادى ليه معترضه على أمر ربنا .
أميره پهستيريا 
كل مابشوفك شايل فارس إبن مراد قلبى بيتقطع كل مابتبوسه فى ڼار بټحرق جسمى هتفضل لإمتى محروم من طفل تشيله وتحضنه وتهتم بيه هتفضل لإمتى مستحملنى ومستحمل عجزى عدى طلقنى .
صډمه كبيره صمت سيطر على الغرفه لا يسمع فيها سوى صوت أنفاسهم العاليه نظر لها كثيرا ثم تحرك نحو باب الغرفه وقفت أمامه وأعادت حديثها 
بقولك طلقنى أنا مش عايزاك ياأخى طلقنى .
نظر لها بحزن وقبل أن يتحرك إقترب منها وهمس لها .
يتبع 

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات