رواية الجريئه والۏحش الفصل الحادي عشر بقلم الكاتبه أميره عمار حصريه وجديده
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
لها
تقبلي تقضي بقية حياتك معايا يا نغم....تقبلي تتحمليني في كل أوقاتي...تتحملي تقلباتي المزاجية وطبعي اللي إلا حد ما سئ......
أنا عارف إني صعب وصعب حد يستحمل طباعي وتحكماتي بس صدقيني يا نغم كل ده نابع من حب مش أكتروأنا بوعدك إني هحاول علي قد ما أقدر أمحي كل طباعي اللي مش حلوة معاكي.....ودي أكتر حاجة هقدر احميكي بيها مني
كده إزاي
قادر تطمني بكلمة... قدرت تخليني أحبك كل الحب ده إزاي
إبتسم لها وهو يغمز بعينه اليسرى قائلا
سر المهنة بقى
ركن السيارة أمام المكان المقام به كتب الكتاب
ودار مقبض الباب خارجا من السيارة وفعلت نغم المثل
مسك ي ديها بخاصته وهم يدلفون إلي الداخل
همس لها بصوت رجولي ساحر
نسيت أقولك إنك زي القمر النهاردة
شكرا
علي الرحب والسعى يا مدام فارس الهواري إلا يوم
توردت وجنتها أكثر وهي تلكذه بص دره قائلة
متكسفنيش
أنا ساكت خالص أهو
صعد إلي منصة العروسين وبجواره نغم بعدما أفلتت ي داها من بين خاصته عندما وجدت أنظار الجميع تتجه نحوهم
قام زين من مكانه فور رؤيته لفارس قادم نحو
وهو يقول له
والله العظيم كنت ناوي أحترمك يوم كتب كتابك بس إنت هتفضل مهزأ طول عمرك
ضحكت نغم علي حديثهم وأردفت قائلة لزين
مبروك لحضرتك وعقبال الفرح إن شاء الله
الله يبارك فيكي يا نغم وبكره إن شاء الله إحنا اللي نباركلك
إبتسمت له إبتسامة متجملة ومن ثم إتجهت نحو رانيا ټحتضنها بسعادة شديدة قائلة
شددت رانيا من إحتضانها وهي تقول
الله يبارك فيكي يا غومي وعقبال كتب كتابك يارب
ذهب الرجال حول الطاولة التي ينتصفها المأذون الشرعي حتى ينهون إجراءات كتب الكتاب...ومن بعدها إستدعوا رانيا حتي يأخذون إمضائها علي بعض الوريقات
وبعد أقل من نصف ساعة كانت أصوات الزغاريد تنطلق من أفواه النساء الموجودين
بارك الله لكم وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
قام زين من مكانه وهو يحتضن رانيا بسعادة بالغة هامسا لها بالقرب من اذنها
مبروك يا حياة قلبي... أخيرا بقيتي مراتي
شددت رانيا من أحضانها ودموع الفرحة بدأت بالهطول قائلة
الله يبارك فيك يا حبيبي
أخرجها من أحضانه وهو يمسح دموعها بأنامله قائلا
دي دموع الفرحة
إضحكي...إضحكي وبس
طبع قبلة رقيقة علي رأسها وتركها
متجها صوب أبيه محتضنا إياه....أردف أبيه بابتسامة سعيدة
مبروك يا حبيبي وعقبال الليلة الكبيرة يا رب
الله يبارك فيك يا بابا
ومن ثم إحتضن والدته بشدة وقبل ي داها عدة قبلات قائلا
هتفضل إنتي حبيبتي الأولى يا أمي
ضمته سمر إلي حضنها بحنان شديد وهي تقول
ربنا يسعد أيامك يا زين ويملاها فرح يارب
اللهم أمين يا ست الكل
إحتضنه فارس هو الآخر بعدما إنتهت صلة الحب بينه وبين والدته قائلا
جوازة العمر إن شاء الله يا صحابي
حبيبي يا فارس عقبال ما أفرح بيك بكرة يا رب
كان إحتفال لذيذ للغاية يملئه السعادة والإنبساط...الجميع يرقص ويغني بفرح وسعادة ناسين همومهم
جاء أحمد من خلفهم وهو يقول بمزاح
أحلي مسا على حرم أخويا القمر
نظرت لين إلي الخلف بخضة وجدته أحمد
شقيق فارس فهي مازالت تتذكره منذ أول مرة قابلته بها بالجامعة وهي بصحبة إياد
إبتسمت له وهي تقول بصوت هادئ
إزيك يا أحمد إيه الأخبار
الحمدلله يا قمر...إنت عاملة إيه
بخير الحمدلله
نظر له فارس بإستهجان واضح وهو يقول له
إيه يا عم القمر مالك!!
فتح عيناه وكأنه إكتشف سرا خطېرا قائلا
بمزاح
إنت بتغيري يا بطة
قهقهة نغم بصوت عال علي مزحة أحمد فهو يبدو عليه خفيف الډم علي عكس أخيه تماما
حدجها فارس بنظرة محذرة حتي تخفض صوت ضحكتها التي صدحت بالمكان
أخفت ضحكتها عقب نظرته المحذرة ونظرت للأرضية بصمت
أردف فارس موجها حديثه لأحمد
إتأخرت كده ليه
أمك كانت عاوزاني في موضوع فأخرتني شوية
خرجت تلك الكلمات من بين شف تيه بسلاسة دون إنتباه لوجود نغم وسطهم
وجه فارس أنظاره تجاهها سريعا بعدما توقفت دقات قلبه فور سماعه لحديث أحمد الذي خرج دون إنتباه منه
وجدها تنظر إليه هي الآخرى ولكن كانت تملئ نظراتها الإستغراب من حديث أحمد
فكيف وأمه مع بقية عائلته بالخارج كما أخبرها فارس!!!!
يتبع