الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية الجريئه والۏحش الفصل الثاني عشر بقلم الكاتبه أميره عمار حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

التهمة من عليه وهو يقول بتساؤل مستنكر
أنا
إنتظر أن ترد على سؤاله المستنكر ولكنها لم تفعل بل وجهت رأسها للجهة الأخرى بعيدا عن مواجهته
نغم بكلمك!!!!
خرجت كلماته بجدية حادة أكثر من الازم
نظرت إلى عيناه مباشرة بعدما إلتفت برأسها مرة أخرى قائلة بهدوء
لو سمحت يا فارس روحني لأني تعبانة وعاوزة أنام
ثم أكملت حديثها قائلة بجدية
وبالنسبة لكتب الكتاب إلغيه أنا مش موافقة
ومن ثم خلعت الخاتم الألماس الموجود
بي دها الذي لم تخلعه منذ أن لبسه لها وهم بمرسى مطروح
مدت ي دها له والخاتم بين أناملها قائلة والدموع تغرورقت بعيونها
والخاتم اللي ليك عندي أهو
مد ي ده يتناول الخاتم من بين أناملها برد فعل سريع وهدوء يحسد عليه
ووضعه بجيب حلته الرمادي دون حديث ولا مجادلة ومن ثم أدار السيارة مرة أخرى بكل برود أعصاب
بقيت هى تنظر إليه بتعجب وإستغراب لما فعله فهي كانت تظن أنه سيثور ويغضب
ويجعلها ترتدي الخاتم مرة أخرى بالڠصب
ولكنها لم تتخيل أن يضعه بجيبه بتلك السهولة!!! وكأنه ما صدق يتخلص منهافأين حبه الذي كان يتغنى به ليلة أمس هي لم تقصد بالمرة ما قالته ولكنها كانت تريد التدلل عليه لا أكثر حتى ترى مدى غلاوتها لديه
فاجأها بردة فعله وجهه لا يظهر عليه أي أمارة من إمارات الحزنفهل كل شئ إنتهى بتلك السرعة مثلما بدأ
أوقف السيارة أمام البناية دون حديث ومازال بصره متوجها صوب الطريق واضعا يده على المقود
نظرت له والدموع أخذت مجراها علي وجهها
قائلة بعناد شديد حتى تستفزه
إستنى هطلع أحط هدومي في الشنطة وأجبلك المفتاح أنا هرجع الحارة تاني
في لمح البصر كانت نظراته تخترق خاصتها
وصوته العالي الغاضب يخترق السيارة بأكملها
قائلا
إطلعي وخلي ليلتك تعدي على خير
رجعت بظهرها إلي الخلف خوفا من حدته
وتوقف قلبها عن النبض بهلع فكانت عيناه ليست بها نيران مشټعلة بل الچحيم بأكمله كان كامن بداخلها مدت ي دها بسرعة حتى تفتح باب السيارة لكي تهرب من مواجهة نظراته القاټلة
أخذت شنطتها من علي الكرسي الجالسة عليه
بعدما فتح الباب ونزلت سريعا متجهة داخل البناية دون أن تكلف نفسها وتغلق الباب خلفها
دار السيارة مرة أخري ولكن تلك المرة بسرعة فائقة جعلت الباب المفتوح يغلق بقوة ووجه معلق على للطريق غير أبه بشئ
ركن سيارته بجراچ القصر ومن ثم إتجه للداخل وهو يطوي الأرض من تحت أقدامه
وجد أحمد يجلس على الكرسي الموجود بالردهه ينتظره
أردف فارس بتقرير أكثر من كونه إستعلام
إياد عارف إني متجوز
أماء له أحمد وهو يقول
ايوه كان بيشوف مالك معايا وعارف إنه إبنك عشان كده خدت الموبايل من نغم لما حسيت إنها هتقوله على جوازكم
لم يعلق على حديثه بل قال وهو يلكزه بصدره قبل صعوده
إبقى إمسك لسانك شوية بدل ما أقطعهولك
ضحك أحمد على جملته وأكمل تصفح علي الهاتف
صعد فارس جناحه بوجه خالي من أي تعابير
تذكر
وجد سارة تجلس على السرير وبي دها هاتفها موجهه نظراتها إليه پغضب شديد
لم يبالي بها وخلع جاكت بذلته ورماه على السرير ومن ثم القميص وبعدها إتجه لغرفة الملابس
وقفت على باب الغرفة منتظرة خروجه على أحر من الجمر وفور فتحه للباب إندفعت قائلة پغضب وهي ترفع الهاتف لوجهه
مين دي وماسك إي ديها كده ليه
رفع نظره للهاتف وجد صورته هو ونغم عندما كانوا بالحفلة التي كانت مقامة بمرسى مطروح بمناسبة إفتتاح الفندق
رفع ي ده هو الأخر يبعد ي دها الممسكة للهاتف عن وجهه بقسۏة قائلا بفحيح هادئ محذر
إبعدي عن وشي الساعة دي عشان مخلكيش ټندمي على اليوم اللي إتولدتي فيه
مش هبعد ولا هروح في حتة غير لما تقولي مين اللي انت ماسك إي ديها دي الصور ماليا السوشيل ميديا مفكرتش في شكلي قدام صحابي هيبقى إيه!!
طب إغزي الشيطان وإبعدي عن وشي يا بنت الناس عشان مأذكيش
قالت بصوت عال غاضب
مش قبل ما تقولي مين الرخيصة اللي إنت ماسك إي دها دي
عقب إنتهاء أخر حرف قالته كان يقبض بي ده
علي خصلاته شعرها شاددا إياها منه پعنف شديد
قائلا
لسانك إن متحطش في بوقك هخليها ليلة سودا على دماغ اللي خلفوكي فاهمة
أنهي كلامه بصوت عال متسائل
أماءت له برأسها وهي تضع ي ديها فوق خاصته مخففة من الألم الذي نشأ بفروة رأسها
من أثر ضغطة علي شعرها قائلة پتألم
فاهمة سيب شعرى بيوجعني
دفعها بعيد عنه وكأنها قمامة ستلوثه وإتجه بعدها إلى الخارج قاصدا غرفة خالية يبات فيها تلك الليلة المشئومة مثلما سماها
عند نغم
صعدت شقتها وهي ترتجف من الړعب فمنظره كان مخيف للغاية لا تعلم ما حدث له أو ما فعلته ليجعله يتحول بتلك الطريقة المخيفة
لاحظت أنه كان يتحمل على نفس حتى لا ينفجر من عروقه وجهه وي داه البارزين وبشدة تحاول إسترجاع ما حدث ولكن عقلها لا يسعفها بتذكر السببكان يمزح مع أخيه وفجاة وهي تتحدث في الهاتف إنقلب وجهه راسا على عقب إذا ما جعله يتوصل لتلك الحالة حدث وهي تهاتف إياد ولكن لم يحدث شئ لفت نظرها في ذلك الوقت!!!
لحظة هل من الممكن سبب غضبه هو مكالمتها لإياد لا يوجد سبب أخر غيره إذا هذا هو
ولكن لما ڠضب بتلك الدرجة فهو يعلم أن إياد بمكانة أخيها لا لا هو بالتأكيد لم يغضب بسبب هذا الموضوع فهو أكبر من ذلك
فبالتأكد حدث شئ أخر جعله يتحول هكذا
أكثر ما يوجعها هو صمته وهدوئه عندما طلبت منه الإنفصال فهي حتى الآن لا تعلم هل هو تخلى عنها بهذه السرعة أم كان يمزح
ولكنه وضع الخاتم بجيبه ولم يعيطها إياه مرة أخرى هل كتب الكتاب الذي سيحدث أمس غدا لغي
لم ترى يوما من هم أقل منها حظا فهي كانت على بعد خطوة واحدة من زوا جها بالشخص الذي عشقه قلبها ولكن جاءت هرموناتها هدمت كل شئ فلم يكن له داعى ابدا أن تنزع الخاتم من ي دها فهو لم يفعل شئ سوا أنه كان غاضبا ولكن كيف لا يأتي دلالها المقرف وينزع عليها الأمور
لم تتحمل ذلك الصراع الموجود بذهنها ففتحت حقيبة ي دها سريعا وهي تتناول منها هاتفها
لم تفكر بقرارها فبأقل من ثانية كانت تضغط على رقم فارس المسجل على الشاشة أمامها وتضعه على أذنها منتظرة رده
إنتهت الرنات دون رد منه ضغطت على أيقونة الرن مرة أخرى ووضعته علي أذنها
جاءها صوته البارد أخيرا بعدما فقدت الأمل في أن يرد عليها قائلا
في إيه
أخذت نفسا عميقا ومن ثم أخرجته مرة أخرى
حتى تهدأ من ڠضبها منه
خرج صوتها هادئا عكس الضخب الموجود برأسها قائلة
عاوزة أتكلم معاك فاضي
نعم
خرج رده باردا مثله تماما مما جعلها تشيط ڠضبا وإحراجا منه وندمت حقا على تسرعها في مهاتفته
أردفت پغضب شديد أشعل فتيله برده البارد
أنا بكلمك عشان أعرفك إني هلم هدومي وأمشي وهسبلك المفتاح مع البواب تحت
مش عاوزة أتقل عليك أكتر من كده
وشكرا على كل اللي عملته عشاني مش هنسى وقفتك معايا
أخذت نفسها بعدما أنهت حديثها الذي أرهقها ومن ثم وقفت لثواني تستوعب ما قالته فهي لم تكن تخطط لهذا الحديث!!!كانت تهاتفه حتى تعلم لماذا هو ڠضب أبسبب محادثتها لإياد أم شئ أخر حدث وتسأله عن

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات