رواية الجريئه والۏحش الفصل العشــــــــــــــــــ20ــــــــرون بقلم الكاتبه أميره عمار حصريه وجديده
التي بين يديه التي كانت لأسرة مكونة من ذلك الذي كان يحتضنها من قبل دقائق وإمراة حاضنه إياه تشبهها الآن بدرجة لا مثيل لها تحمل فتى بين يديها
أما هي فكانت بين يدين هذا الرجل
كيفما الذي أتي بها بهذه الصورة
فهي لديها بمنزلها القديم صور لها وهي صغيرة خاصة بتقديم المدرسة الإبتدائية وأخرى خاصة بالروضة لذلك تعرفت على نفسها بسهولة ويسر
أنا يا فارس
إنقبض قلبه إنقباضة موجعة وشدد على إحتضانها خشية مما سيحدث بعد
تدخل زين في الموضوع وهو يقول بإستغراب
إيه اللي حصل زمان يا جماعه حد يفهمنا وإزاي نغم اتخطفت
محمد المحمدي كان شغال عندي في الڤيلا هو ومراتهومراته دي كانت المسؤولة عن مازن ونغم وفي يوم وليلة صحينا من النوم ملقنهمش في الڤيلا ولا لقينا نغم
وفي يوم من الأيام جالي إتصال من ناس كنت موصيهم يدوروا عليهم إن محمد ومراته عملوا حاډثة وماتوا ولما سألتوا إذا كان موجود معاهم في العربية طفلة قالي اه
ففقدت الأمل وقتها وعرفت إن بنتي ماټت
نظر لها علي بإبتسامة هادئة وقال
ثم أكمل موضحا لحديثه المبهم للبعض
شمس رافضة الحياة بس لما تعرف إنك لسه عايشة هتتمسك بيها وترجع تاني أنا متأكد
تتمسك إيه وبتاع إيه أنا مراتي مش متحركة من هنا
قالها فارس پغضب وهو ينظر لعلي بنظرات مليئة بالتحدي
اتجوزتها إمتى وإزايإنت مش متجوز سارة الهواري بنت عمك وجايب منها ولد!
شكت بصحة ما سمعت ولكنها لم تشك به وبخيانته لها أبدا
ولكن تأثير الجملة التي ألقاها "علي" مازالت
تشعر بها على هيئة نغزات ووخزات عڼيفة بقلبها
تمسك فارس بها أكثر وقلبه أصبح بالهاوية
شعر بتوهانها فاستغل الفرصة وأخذها صاعدا لأعلى مدخلا إياها بإحدى الغرف الفارغة
يشعر بالخۏف من استسلامها الرهيب له بدون أي مقاومة وكأن الجملة التي ألقاها جعلتها هشة فاقدة للنطق
ولم يأبه لمناداة علي عليهم من الأسفل ولا سؤال وائل الذي كان يستفسر عن وجهته
أنا مش هسكت يا منير أنا عاوز بنتي
رد عليه منير بمنتهي الهدوء والرزانة
إنت مش سامعه بيقولك مراتي
مراته إزاي هو مش متجوز بنت عمه حد يفهمني
ثم إستكمل حديثه وهو يقول لمنير بإستنتاج
معقول يكون عرف إنها بنتي فاتجوزها عشان ينتقم مني
تدخل زين سريعا وهو يقول له نافيا لإستنتاجه
فارس بيحب نغم وإتجوزها على أساس إنها نغم المحمديمتدخلش فارس في مصايب هو معملهاش
نظر وائل لإبراهيم الجالس على كرسي الأنترية
مستمعا إلى حديثهم بذهن شارد ولم يتدخل بشئ
إتجه وائل إليه وقال بتساؤل
إبراهيم إنت كويس
أماء إبراهيم برأسه دلالة على أنه بخير
وقام من مكانه صاعدا لأعلى هو الأخر ليرتاح قليلا من الضجيج المحيط به من الداخل والخارج
رفعت سارة عيناها تتابع سيرة الواهن وشئ بداخلها يلح عليها بأن تصعد خلفه تخفف عليه تعبه الواضح
ولكن تغلب عقلها وكرامتها التي أبت
لم تنطق بكلمة منذ دخولهم إلى تلك الغرفة
كل ما تفعله هو التحديق بعيناه تنتظر منه أن ېكذب ما سمعته أذنهاتريد منه أن يمد يده وينزع ذلك الألم الموجود بقلبها الآن
صمته أمامها الآن جعل ۏجعها يزداد أضعاف
ترى بعيناه