الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية الجريئه والۏحش الفصل العشــــــــــــــــــ20ــــــــرون بقلم الكاتبه أميره عمار حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

شيئا غريبا ترفض تصديقه
بدون سابق إنذار خانتها دمعتين هبطوا على وجنتها بمنتهى الهدوء
هز فارس رأسه وهو يمد يده ماسحا إياهم قائلا أخيرا
عشان خاطري عندك إوعي ټعيطي
وجدت شفتيها تنطق تلقائيا برجفة دون إرادة منها وعيناها تترجاه بأن ينفي حديثها
إنت متجوز بجد
هقولك كل حاجة يا نغم بس إوعي تحكمي عليا بالمۏت وأنا عايش
لحظة لماذا لم ينفيهل حقا هو متزوج!
بدأت دموعها تنزل واحدة تلو الأخرى بعدما تأكدت من صحة الكلام الذي قيل بالأسفل
أما هو فمسك يدها ضاغطا عليها يستمد منها الشجاعة حتى يصارحها بالحقيقةتأخر يعلم أنه تأخر في إفصاحها وأصبح الآن في محل
لم يعهده من قبل
بلع فارس ريقه قبل أن يجلي حنجرته ثم قال بهدوء
كنت شاب مليش لا في علاقات ولا في حب ولا في جواز مقضي كل حياتي شغل ووقت رفهيتي كان بيبقى مع اتنين صحابي زين ومازنفي يوم من الأيام وأنا في البيت
جالي فديو لسه تفاصيله موجودة في دماغي لحد دلوقتي كان عبارة عن علاقة بين مازن صاحبي وسارة بنت عمي
طبعا شوفت الفديو من هنا وخدت أبويا وجدي وروحنا على العنوان اللي كان مبعوت تحت الفديو ولقينا فعلا سارة موجودة في شقة مازن
أول حل فكرنا فيه واحنا هناك إن مازن لازم يتجوزها عشان نداري على الڤضيحة دي
وقتها قعد يقول إنه متجوزها عرفي وموثق الورق عن مأذون ولما طلبنا الورق عشان نتأكد ملقهوش فوقتها عرفنا إنه كذاب
في نفس اللحظة اتبعتلي رسالة على موبايلي من أبوه اللي هو "علي" ملخصها إن
لو مازن اتجوز سارة الفديو ده هينزل على مواقع التواصل وطبعا ده بعد ما يخبي وش إبنه
وقتها مكنش قدامي أي حاجة غير إني أطلع ڠضبي على مازنووقتها مخلتش في حته سليمة وطلبت منه يسيب البلد
بعد ما وصلنا البيت جدي كلمني وطلب مني إني أتجوزها لأن علي المنشاوي مش هيسكت بالفديو اللي معاه ده وهيضر إسم العيلة وهينزل شغلنا الأرض
طبعا وبدون أي تفكير إتجوزتهااتجوزتها
يمكن اللي شفعلها عندي شوية إني لما دورت وسألت عرفت فعلا إنهم كانوا متجوزين عرفي
عمري ما حبتها ولا تقبلتها كزوجة ليا الحياة بينا كانت مستحيلة أنا عارف إنها بتحب مازن وهي عارفة إني بكرها وعمري ما هتقبلها
كانت بنسبالي مجرد خانة وزوجة بالإسم فقط
إبتلع ريقة بعدما أنهى حديثه قبل أن يسترسل مرة أخرى وهو يقول بحب
لما شوفتك أول مرة كل حاجة إتغيرت يا نغم
قلبي اللي كان مركون فجأة دق والمفاجأة إنه حبك حب غريب
كان مستحيل وقتها تقبلي إنك تتجوزيني
لما لقيت نفسي يوم عن يوم بغرق في حبك أكتر بدون تفكير طلبت إيدك ولقيت الشريط بيتكر مني لحد ما وصلنا لهنا يا نغم
سمعته لأخر كلمةسمعته بقلب مفطور وذهن مولوع تشعر وكأنها بإحدى الروايات
لا تصدق أن كل ما عاشته معه مبني على كڈبة
كل ما قاله هذا لا يعنيها سوى زواجه من أخرى
خدعها واستغل ضعفها ووحدتها
استغل ثقتها العمياء به وطيبتها المفرطة
عند هذه النقطة لم تعد تستطيع السيطرة على هدوءها
رفعت يدها بدون أدنى تردد وهبطت على وجه في صڤعة مداوية جعلته يميل بوجهه للجهة اليمنىمتقبلا تلك الصڤعة بصدر رحب
داعيا المولى أن ينتهي الموضع دون خسائر أخرى ولكن كيف
كڈبة مثل تلك لن تمر مرور الكرام هكذا
رفع رأسه مرة أخرى ينظر إليها بذهول عندما رأها تنزل بيدها الإثنين على وجها تطلم كل خد مرة وهي تقول
لو إنت تستحق كف فأنا أستحق ألف كف على ثقتي فيك وسذاجتي اللي خلتني أتجوزك من غير ما أعرف عنك كل حاجة
سارع فارس

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات