الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية الجريئه والۏحش الفصل العشــــــــــــــــــ20ــــــــرون بقلم الكاتبه أميره عمار حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

في الوصول إليها ماسكا معصميها
باعدا كفيها عن وجهها بقوة وهو يقول بۏجع
إوعى تفكري تشيلي نفسك ذنب زي ده أنا اللي أستاهل يا نغم إنت متستهليش حاجة غير كل الخير والحلو اللي في الدنيا
أماءت له برأسها بهزات متتالية موافقة إياه الرأي قبل أن تقول
صح ده مش ذنبي أبدا مش ذنبي إنك بالۏساخه دي
نغم أنا طلقتها النهاردة وكنت ناوي أحكيلك كل حاجة والله
زي ما طلقتها تطلقني
هز رأسه برفض وهو يقول لها
عارف إن الطلب ده من ورا قلبك يا نغمإنت بتحبيني زي ما أنا بحبك ومش كدبة اللي هتهدم حبنا
ردت عليه بإبتسامة حسرة قائلة
اللي اتبني على كدبة يستحق يتهدم وحبي ليك كان أساسه كدبة كبيرة
ربطت الأحداث ببعضها عندما قال لها أن مالك إبن أبنة عمه في يوم عيد ميلاده
استرسلت حديثها قائلة
مالك يبقى إبنك صح
أماء لها برأسه بخجل من نفسه ومن ما فعله
صمتت مرة أخرى عندما إشتدت وخزات قلبها
فبادر هو بالحديث قائلا
عيطي يا نغمإضربيني تاني لو ده هيريحك
بس متسكتيش كده سكوتك ده واجعني
تعرف أنا ده كله مستنياك تقولي ان ده مقلب من مقالبك بس مقلب بايخ شوية
استرسلت حديثها قائلة
طب اتجوزتها ڠصبخلفت منها بالڠصب برضو
منعتني من الخلفة في حين إنك مخلف وعندك ولدزعلت وقتها إني قولتلك إنك متجوزني عشان تقضي معايا شوية وقت
أهي الأيام ثبتتلي أهي إنه كلامي كان صح
مد يده لامسا لوجهها وهو يقول بهدوء معاكس للموقف
أنا اتجوزتك عشان بحبك يا نغم وأوعي في يوم من الأيام تشكي في ده حبي ليكي هو الحقيقة الوحيدةحبي ليكي هو اللي خلاني أكدب عليك انا كان ممكن أتجوز بنت أكبر عيلة في البلد برغم إني متجوز
بس ده محصلش لما حبيتك عرفت إنك عمرك ما هتوفقي تتجوزيني لو عرفتي إني متجوز ومش بس كده لاء كنتي هتبعدي عني خالص ودي حاجه أنا مكنتش عاوزها
وغلاة كل لحظة كانت حلوة بينا لأندمك يا فارسعمري ما هسامحك على كذبك وغشك ليا ولا عمري هسامحك على قلبي اللي پينزف ده
أنهت كلمها وهي تشير بيدها على قلبها بغصة
وجاءت لتغادر الغرفة وجدته يمسك معصمها بقوة وهو يقول
هعوضك عن كل ده وهنسيكي والله العظيم لأنسيكي
بعدت يدها پعنف من بين يديه وقالت پغضب وصوت عالي جديد على شخصيتها
إبعد عني وإوعى تفكر تلمسني تاني أنا بكرهك وبكره كل لحظة حلوة عشتها معاك
لأنها السبب في الۏجع اللي جوايا ده
ربنا يسامحك على اللي إنت عملته فيا
خرجت من باب الغرفة پغضب ونزلت درجات السلم بسرعة متناهية
أما هو فخرج خلفها ولكنه لم ينزل بل بقى يطلع عليها من أعلى
وقفت نغم أمام علي وقالت له بجدية
لسه عاوزني
أرتسمت إبتسامة سعيدة على وجه علي وقال
عاوزك وهفضل طول عمري عاوزك يا حبيبتي
أماءت له برأسها وقالت له
طب خرجني من هنا
اتسعت إبتسامته أكثر لم يصدق استعادته لإبنته بتلك السهولة دون معارضة من أحد
مد يده ممسكا بخاصتها وقال بحنية
حالا يا حبيبتي
رفع علي رأسه لأعلى قبل أن يغادر من بوابة القصر وجد فارس يقف كالأسد الشامخ ولكن
لفت نظره دمعة عالقة بين جفونه على وشك النزول
ولكنه لم يهتم كل ما يهمه الآن أن فتاته بين يديه
دخل فارس غرفته بعدما رأها تغادر مع علي دون أن تلتفت للخلف لتودعه بنظره أخيرة حتى
جلس أرضا بعقل شارد مصډوم مما حدث
لا زال لا يصدق أن ما حدث حقيقي
لا يعلم أيفكر ببعد نغم عنه أم أنها أصبحت
إبنة علي وأخت مازن
الأحداث تداخلت على بعضها البعض
رأسه الآن يقام بها الحړب العالمية الثالثة
يحاول تجاهل تلك الإنتفاضات المؤلمة بقلبه
الأمور

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات