رواية الجريئه والۏحش الفصل الثامن والعشـــــــــــــــ28ــــــــــرون بقلم الكاتبه اميره عمار حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
رواية الجريئه والۏحش الفصل الثامن والعشرون بقلم الكاتبه اميره عمار حصريه وجديده
ومهما بعدنا ومهما غيبنا هيجي الليل يعذبنا
ولا هنشوف الراحه يوم
والحجة لحضنك قتالة ووعد هبقى ليك فتانة
كل واحد فينا هيسير في طريق ولكن ثقة في
الخالق طرقنا هتتلاقى والجفا اللي بينا هيدوب
في بداية سلامنا أنا مأمنة مأمنه ليك وبيك
ما خلاص بقى يا مازن بقالي ساعة قاعدة بصالح فيك
نظر لها بحدة وهو يقول
إنت شايفة إن دي حاجة عادية يا سارة! إنت بقيتي طول الوقت متعمدة توصليلي رسايل غير مباشرة محتواها انه مستحيل نرجع زي ما كنا وأنا بعمل مش واخد بالي بس إنت بجد زودتيها وقليتي مني جامد أخر مرة
شعرت بالأسى والحزن تجاهه فهي بالفعل قست عليه أخر مرة عندما كرر لها موضوع عودتهم مرة أخرى ورمت له كلمات من حجارة
أنا أسفة يا مازن أنا عارفة إني زودتها
أعمل إيه بأسفك ده يا سارة أنا تعبت بقالي
كتير بتحايل عليكي نرجع وإنت ولا هنا
معقول يكون حبك ليا اختفى يا سارة!!!
استكمل حديثه بعدما ابتلع ما بجوفه قائلا
بس إزاي وإنت حبك لسه بيجري في عروقي برغم كل اللي حصل وبرغم إني كنت شايفك جانية حتى وأنا شايفك جانية كنت بحبك برضو وبكابر إزاي إنت محيتي حبك ليا يا سارة قوليلي
مبقتش حمل صدمات تاني كفاية عليا كدة
أردف مازن بعصبية وهو يضرب الطاولة الفاصلة بينهم بقبضة يده اليمنى
ليه بتحكمي على علاقتنا قبل ما تبتدي
ليه عاوزة تحرمي نفسك وتحرميني من أننا نعيش حياة سعيدة زي ما كنا بنحلم زمان
إنت لسه بتحبيني يا سارة
خفضت سارة بصرها للأرضية بعيدا عن عيناه التى ټقتحم عيناها بتساؤلات كثيرة
حاولت أن تجد رد مناسب يخرجها من تلك البؤرة التي وقعت بها ولكن تعلم أنها مهما قالت لن يجعلها تفلت من الإجابة المباشرة على هذا السؤال الذي طرحه منذ قليل
أنا طالبك في الحلال يا بنت الناس ولسه بحبك وشاريكي زي أول يوم اعترفتلك فيه بحبي
مسك يدها الموضوعه على الطاولة حتى يجعلها تنظر إليه بعدما أنهى حديثه ومن ثم قال
موافقة يا سارة نعيد الحړب من تاني في سبيل إننا نكون سوى
نظرت إلى عيناه المليئة بالرجاء والتحدي بنفس الوقت وكأنه يطمئنها إنه سينتصر بنهاية المعركة ولكن المشكلة بها الآن
سامحني يا مازن مقدرشمعنديش ١٪ شغف يخليني أحارب تاني
لو بتحبيني هتحاولي عشاني يا سارة
ردت عليه بصوت حزين مليئ بالقهرة
حاولت زمان يا مازن والنتيجة كانت مؤلمة
مقدرش أعمل في نفسي كده تاني
قام مازن من على الكرسي كمن لدغه عقرب وهو يقول بۏجع
مش هفرض نفسي عليكي يا سارة بس إعرفي إني كنت مستعد أحارب عشانك لأخر نفس في عمري لأني بحبك ومش عاوز غيرك لكن الظاهر إني مكانتي اتغيرت عندك
مد يده لياخذ هاتفه الموضوع على الطاولة
وجاء ليغادر وقفت سارة هي الأخرى بسرعة قائلة
مازن الكلام ميبقاش كده لو سمحت احنا لسه مخلصناش كلامنا هتمشي ليه
همشي يا سارة عشان خلاص أنا تعبت كفاية أوي لحد كده
ليه رابط علاقتنا بموضوع رجوعنا لبعض