الإثنين 23 ديسمبر 2024

رواية فارس وسلمي الفصل الرابع حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

تانيه
(فرحه شخصيه دائما مكتئبه تشعر بإحباط كبير تعطي كل وقتها لشغلها او احيانا تتحج بذالك لتذهب من نقاشها مع زوجه اباها فانها لا تستطيع فعل اي شي لها و لكن كلامها ېحرق الانسان فهي تتجنب المشاكل و تشغل نفسها بشغلهاا )
فارس بحزن علي حال اخته فهو يعلم ما مدي الحزن و الوحده التي تكتمها في داخلهاا و بالخصوص من لما تركت مصر و سلمي و جائت للصعيد دائما يراها حزينه و شارده )
فارس طيب اجهزوا و انا هستناكم
زينب حاضر
و سلمي لم ترد
زينب في داخلها سعاده فهي تحب اخواتها كثيرااا و تشعر ان اذا تزوج فارس بسلمي سيحبوا بعض جداا
فكانت ذاهبه لغرفتهاا
استوقفتها صوت العالي لامها
سهير انتي يااااااااا زفته
زينب ايوه يا ست الكل
سهير هي الهانم هشوفها بميعاد بعد كده في ايه ده انتي بنت بطني ولا كانك بنت ناديه ايااك
زينب نعم يا ماما انا عملت ايه بس
سهير معملتيش حاجه يعني انا هاخذ منك حق وله باططل كنت عرفت من زمان قبل ما يطاوعك ابوكي و يبعت لمصر و تقعدي مع الغندوره علشان الجامعه انا غلطت
سبت عيارك يفلت مني
زينب علي فكره انا معملتش حاجه خالص
سهير المفروض اسرارك معايا و تقوليلي علي كل حاجه
زينب اه قصدك اكون راديوو بيرسلك كل اللي تعمله و تقوله سلمي صح وله انا غلطانه
بس لازم تعرفي اني مش كده و لا عمري هكون فتانه لاسرار حد
سهير انا هوريكي يا زينب علي طوله لسانك ديه مبقاش انا سهير
فذهبت زينب حتي تبعد عن نقااش والدتها
فكانت سلمي تذفر بضيق و هي ترتدي ملابسهاااا
فشردت
فلااااااااااش باااااااااك
من 3 سنواات
فرحه انتي لسه حاطه في دماغك الاوهام ديه
سلمي و هفضل حاطها انتي اكيد كنتي عارفه
فرحه عيب جدااا اكون معاكي من سنين و بعتبرك اختي و كل حاجه ليا حلووه و في الاخر تفتكري اني هقبل بالباطل يا خساره يا سلمي بس براحتك انا همشي و هسيبهالك خالص و هرجع الصعيد مش هستحمل تتهميني كل شويه بس عيزاكي تعرفي ان في يوم هتعرفي انك ظلمتيني جااامد
باااااااااااااك
فبكت سلمي و هي تتذكر
فدخلت زينب
زينب هي ديه دمووع عزايا
سلمي مازحه كويس انك عارف 
زينب  يا خسارتك يا زينب
اصل انا عايزه اخليكي اعدي مرحله الفضول
سلمي  انا هوريكي بس لما نرجع
زينب  الطف يارب انا خاېفه....
سلمي دي خاېفه ديه كلمه قليله
......
رايكم و توقعاتكم
الفصل الخامس من "" ما وراء ابواب القصور ضحيه اخي ""
و انتظرهم فارس بالاسفل حيث نزلت كلا من زينب و سلمي
و مشيوا خلفه فكانت سلمي متوتره جداا ماذا ستقول له اذا سالها عن راايهاا
كيف ستبرر رفضهاا له فكل اسبابها تبدو غير منطقيه بالنسبه للجميع
فدخلوا للاسطبل
اول ما دخل فارس ذهب لمهرته
زينب ديه بقا مهره فارس بيحبها جداا كانها مرته
فابتسمت سلمي
فارس يحاول ان يفتح معاها حديث باي شكل ان كان
فارس  ممممم بتحبي الخيل بقا يا سلمي
سلمي  اها يعني مش اوي بخاف احيانا منهم
فارس  و ليه پتخافي ايه السبب يعني
سلمي  عاادي زمان لما كنت في امريكاا كانت ليا واحده صاحبتي كنا بنحب نركب خيل اووي مره ركبناها ساعتها و اتسبقناا ووقعت هي من علي الحصاان و وقعت علي حجره فماټت من ساعتها و انا بخاف اركبه
فارس بتفهم  اها ربنا يرحمهاا
سلمي  يارب
زينب و تحاول ان تتركهم لوحدهم
زينب  هتصل بواحده صاحبتي وراجعه
سلمي نظرت لها نظره كانت تريد حرقهاا في تلك للحظه فاما زينب لم تبالي بهااا فهي ستفعل ما براسها
فذهبت زينب و تركتهمم
سلمي في نفسها  اقټلها طيبب وله اعمل إيه
علي

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات