رواية حروف القلب البارت الخامس بقلم الكاتبه بشړي اياد حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
كريم ومايا على خطة للبحث عن زياد وبدأوا بمحاولة التواصل مع أصدقائه القدامى وبعض زملائه في العمل كان كريم يعلم أن هذا الأمر يحمل مخاطرة لكن الشكوك كانت كبيرة ولا مجال للتأجيل
في مساء اليوم التالي جلسا معا في مكتب كريم وسط أكوام الأوراق والملاحظات التي جمعاها وضعت مايا هاتفها على الطاولة وقالت بقلق
أخذ كريم نفسا عميقا ثم قال
في احتمال إنه زياد مش عايش حياته الطبيعية إذا كان هارب أو متورط بشي خطېر غالبا عم يحاول يخفي أثره
صمتت مايا لوهلة ثم قالت
طيب شو رأيك نسأل الأستاذ إيهاب هو كان أكتر شخص قريب من زياد بالشغل يمكن يكون عنده فكرة
في صباح اليوم التالي توجها إلى مكتب إيهاب استقبلهما برحابة صدر لكن علامات الحيرة بدت على وجهه عندما ذكروا اسم زياد
زياد ما شفته من مدة طويلة بصراحة صار لي فترة ما بعرف عنه شي ليش عم تسألوا
أجابت مايا
اختفى فجأة وصرنا نشك إنه له علاقة بشي غريب عم يصير معي
نظر إيهاب إليها بجدية وقال
تدخل كريم ليشرح الأمر باختصار دون الكشف عن جميع التفاصيل
خلينا نقول إنه في إشارات عم توصلنا وكلها بتقودنا لزياد لو عندك أي معلومة ممكن تساعدنا ضروري تخبرنا
فكر إيهاب لوهلة ثم قال
في شي غريب صار من فترة كان زياد يتكلم عن مشروع جديد بس بعدين صار يتفادى الحديث عنه وكأنه خاېف آخر مرة شفته كان مستعجل وترك المكتب بدون أي تفسير
في نفس اليوم وبينما كانت مايا عائدة إلى منزلها وجدت رسالة صغيرة ملصقة على باب شقتها فتحتها بحذر وقرأت
ابتعدي عن البحث وإلا
تسارعت نبضات قلبها وهي تنظر حولها لكن لم يكن هناك أحد أخذت نفسا عميقا وأغلقت الباب خلفها بسرعة
كريم وصلني ټهديد لازم نلاقي زياد بأسرع وقت ما بقدر أتحمل أكتر من هيك!
كان صوت كريم حازما عندما رد
مايا اسمعيني هالشي معناه إنك أقرب للحقيقة ما تخافي أنا معك وما رح أخلي حدا يقرب منك
في الليل جلس كريم يفكر بعمق كان يعلم أن الوقت ينفد وأن الخطړ يزداد كلما اقتربوا من الحقيقة قرر أن يطلب مساعدة شخص آخر صديق له يعمل في الأمن الخاص
يتبع