رواية عندما ألتقيت بك بقلمي يارا حسين الفصل الاول حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
إلي وجهه وبشرتها البيضاء وتلك الغمازه التي تظهر وهي تتكلم وعندما تبتسم سرح فيها قليلا ثم تركها ونزل إلى الاسفل حيث يجلس صديقه أنس
"ها في إيه مالها"
"أغمى عليها"
ضحك أنس ثم قال بمروغه
"هو فيه إيه كل شويه يغمى عليها طب مقالتش اسمها ولا إيه اللي جابها في مكان التسليم"
"مش عارف يا أنس هي قالت لخلود أن أسمها أنين بس لما سألتها خاڤت وأغم عليها"
"مش عارف بس شكلها مش جسوسه او أي حاجة من الاعداء اللي ضدنا وأصلا باين عليها أنها ضعيفه"
"منا عارف أنها ملهاش دعوة بأي حاجه تخص شغلنا"
نظر له أنس بخبث ثم قال
"أومال جبتها هنا ليه يا صياد"
أردف هو بتردد
"عادي شكلي هخليها مربيه لخلود مش اكتر ولا أقل"
"عليا أنا برضو يا صياد ترهني أن البت دي عجباك عشان كدا جبتها هنا"
"بقولك إيه خف هبل ويلا نروح الجهاز عشان نقدم التقرير وانا هخلي خلود تبقا تنزلها الجنينه بدل خنقة الاوضه"
"يا حنين أنت"
نظر له پحده فصمت من فوره ولكن عقل غيث لم يتوقف وقلبه أيضا لما ات بتلك الفتاة إلى قصره الخاص ولماذا لم ېقتلها كما يفعل عندما يكشف أحدهم عمله ولكن لم تكن هناك أجوبه..........
يتبع