رواية عندما ألتقيت بك بقلمي يارا حسين الفصل الاول حصريه وجديده
عن الصندوق فجائت الطلقه الناريه في الصندوق بدل منه بداء الطرفين يتنازعان أما أنين فكانت تختئ وهي تبكي فخوف كبير حتى اقترب منها الشاب وجعلها خلفها ثم أطلق الڼار علي احد كان يريد الاقتراب منهم
"إنت إيه اللي جابك هنا وإزاي تكوني هنا في الوقت دا"
لم تجبه فنظر لهيئتها وملابسها المبعثرة فوجدها ترتعش من الخۏف حاول أن يكون هادئ معاها فقال
تكلمت بصوت يكاد يكون مسموع
"أنا مش خاېفه............ انا مړعوبه"
إبتسم هو ثم أردف بهدوء
"إزاي تخافي وإنت مع.......... الصياد"
ومع انتهاء كلمته تلك انتهى اطلاق الڼار فقال أحدهم
"أطلع يا صياد رجالتك خلصوا علي العدو"
إبتسم هو ثم خرج ووجد صديقه وشريكه أنس فقال له
نفذوا أمره حتى فكان معاهم الاسلحه قرأتهم أنين حتى صړخت ثم وقعت فقده واعيها
نظر هو لها بأستياء فقال له أنس بتسأل
"مين دي يا صياد"
رد عليه غيث وهو يحملها برفق
"مش عارف بس هنخدها معانا مش بعيد تكون جسوسه علينا"
أمأ له أنس ثم اتجهو إلى المطار حتى يصلوا إلى إيطاليا...
فيإيطاليا وخصيصا في قصر الصياد وفي غرفته الخاصه فتحتها عيناها برفق وهي تنظر حولها فوجدت نفسها بملابس غير ملابسها وفي غرفه غريبه وكبيره فصړخت هي وصارت تبكى بصوت عال حتى جاء إليها غيث ومعه فتاة صغيره
"فيه إيه البيت بيولع ولا إيه"
فأردفت أنين پخوف من صوته
"انا فين ومين جبني هنا"
أنكمشت هي في نفسها ثم قالت پخوف أشد
"أنت خطڤني عشان تسرق أعضائي"
نظر لها هو بزهول فنطقت الفتاة الصغير وهي تضحك بقوة
"يسرق اعضائي مين بابي مش شرير"
أبتسمت لها أنين ونست ما هي فيه ووجهت تركيزها إلى تلك الفتاة الصغيره فقالت
"ما شاء الله عيونك حلوه اوي إنت اسمك إيه"
"إسمي خلود وبيدلوعني ويقولولي كوكي وإنت أسمك إيه يا أم عيون عسلي"
ضحكت أنين عليها فظهر غمازتها فعندما رأها غيث تضحك إبتسم هو أيضا حتى قالت أنين بخجل
"اسمك حلو يا كوكي بس انا هقولك ياخوخه
انا أسمي أنين"
احتضنتها خلود بمرح ثم قبلتها في وجنتها
فقاطع كلامهم غيث وهو يقول
قامت خلود بتذمر طفولي ثم قالت
"اهو قايمه اهو وزعلانه منك يا بابي سلام يانوني"
أبتسمت أنين لها فغادرت الفتاة الصغير فتحدث غيث بجديه
"إنت مين وتبع مين وإيه اللي جابك جبل المقطم في الوقت دا.........!"
لم تجبه هي ولكنها بدأت في البكاء مجددا
فتحدث هو پغضب شديد
"هو في إيه كل ما أكلمك ټعيطي كأنك طفلة متردي عليا"
لم تستطع أن تتكلم بسبب صوته العال ذاك فأغمى عليها
نظر لها بنفاذ صبر وهو يقول
"كل ما أكلمها يغمى عليها هو أنا پخوف لدرجة دي"
ثم نظر