الإثنين 23 ديسمبر 2024

رواية عندما ألتقيت بك بقلمي يارا حسين الفصل الاول حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الكتان الواسع فهو يصل إلى ما قبل الكعبين وتركت شعرها كما هو ثم توجهت إلى منزل عمها المتوفى والذى يقع في حي المقطم
الانين هو صوت البكاء المكتوم......
وصلت إلى منزل عمها ودخلت إليه حتى وجدت أمير والدته وفتاة جميلة اخرى 
ابتسمت لها زوجت عمها فسلمت عليها أنين بحب ونظرت إلى أمير الواقف امامهم ولكنه لم ينظر لها
" إنت إيه إلي جابك هو أنا مش خلصت الموضوع معاك جايه ليه تاني "
قالها أمير بفتور فردت هي بأحراج شديد 
"يا أمير انا عارفه إني غلطانه بس والله مش ذنبي هم كانو كتير اووي انا أسفه مش هسيب حقي تاني بس متسبنيش انا ممكن أموت من غيرك"
انهت كلامها ذاك وهي توشك علي البكاء فرد هو بجفاء 
"شكلك مش بتفهمي أنا مش هتجوز واحده ضعيفه فاهمه إزاي اأمن علي ولادي معاك وأنت كدا دا ياريت پتخافي من البني ادمين بس لا پتخافي من الحيوانات كمان"
صمت قليلا ثم أكمل 
"إنت حتى پتخافي من خيالك يا أنين"
ذادت دموعها بحړقة فقالت بشهقات متتاليه 
"ليه تجرحني كدا دا أنا حبيتك من كل قلبي ليه تكون اول حد يقسى عليه"
"كله إنتهى يا أنين وياريت تمشى لأن وجودك بيضايقني"
لم تتحمل كلماته القاسيه تلك فهدرت پألم 
"طب تعالى وصلني الوقت بقا متأخر وانا خاېفه أروح لوحدي"
صاح هو بها پغضب 
"شوفتي أنك هتفضلي ضعيفه كدا وعمرك ما هتتغيري أنا بكرهك أمشي انا مش حابب وجودك يا أنين"
سمعت تكسير قلبها حتى قالت وهي تهم برحيل
"همشي بس والله لترجع وأنت ندمان وساعتها الندم مش هيفيدك"
ثم ترحلت بسرعه وهي تبكى بحړقة لم تتوقع منه هذا هي تتألم منه من حبه تركها وهي في أشد الحاجه إليه.............
"ليه تجرحها كدا يابني وأنت بتحبها" 
قالتها والدة أمير بينما رد هو بأنكسار 
"هينفعها الحب أيه لم يحصلها حاجه يا أمي لازم تبقا قويه العالم دا مش هيرحم ضعفها دا لازم تبقا أقوى حتى لو علي حسب راحتى وقلبي"
الخۏف يأكلى قلبي فماذا تعرف أنت عنه ""
كانت تسير بالشوارع لا تعلم إلى أين تذهب قد حل الليل وتأخر الوقت كانت دموعها تسيل بحړقة وألم وضعف حتى اوقفها ثلاث رجال ويبدو عليهم السكر فقال أحدهم
"إيه إلى يخلي القمر يمشي في جبل المقطم كدا إيه الجميل بيدور علي حد"
انهى كلامهم بغمز فخاڤت هي أكتر حتى اقترب منها احدهم فقطع جزء من ذراع الفستان صړخت أنين بقوة وتركت حقيبتها بما فيها وظلت تجرى بسرعه كبيره وهي تنظر ورائها وتدعوا الله أن ينجيها منهم حتى اقتربت من أحد الجبال فوجدت اشخاص كثيرا وهناك صندوقين حاولت الاقترب منهم حتى وقفت قرب سياره لأحد الطرفين فرأت أحد رجال الطرف الاخر يريد أن يصوب السلاح إلى شاب طويل يقف أمام أحد الصناديق فصړخت هي به فقالت
"حاسب" 
سامعها الشاب وابتعد

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات