رواية أميرة قلبى أنا الفصل الاول بقلم الكاتبه سماح ناجي حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية أميرة قلبى أنا الفصل الاول بقلم الكاتبه سماح ناجي حصريه وجديده
1
أسدل الليل ستائره وقارب على الإنتصاف إستعد الجميع ليخلد للنوم وبينما أميرتنا تحادث صديقتها شعرت بوخذات بجانبها الأيمن كادت أن تزهق روحها .
أميره پألم
آاااه إلحقينى ياتسنيم حاسه روحى هتطلع .
تسنيم بتوتر
فى إيه يابنتى إيه حصلك .
طيب نادى على طنط ولا عمو محمد ولا انزل اجيلك ولا إيه
إقفلى وأنا هاكلم ماما .
أغلقت معها تسنيم وظلت تتأكل من القلق على رفيقتها .
تغلبت اميره على ألمها وأخرجت رقم هاتف والدتها على تطبيق الواتس آب وضغطت زر التسجيل ماما لو لسه صاحيه إلحقينى تعبانه أوى ارسلتها وإنتظرت حمدت الله أن والدتها رأتها فور وصولها .
مش وقته ياسناء يلا بسرعه حصلينى على اوضة بنتك .
هرول محمد للخارج بينما إرتدت سناء مإذرها ولحقت بزوجها .
دق محمد الباب ولكنه لم ينتظر وأسرع تجاه إبنته وجدها تتصبب عرقا وتإن ألما .
مالك ياحبيبتى حاسه بإيه .
أميره بصوت يكاد مسموع
نظر لزوجته التى تسيل دموعها على وجهها ووجه لها الحديث
بسرعه ياسناء لبسيها إسدال خلينا ننزل بيها المستشفى .
ساعدتها والدتها فى إرتداء ملابسها ثم حملها والدها وتوجه بها للاسفل ولكن قبل أن يهبط نظر لهيئة زوجته إدخلى بسرعه ياحبيبتى غيرى البيجامه دى لحاجه خروج مش هينفع تنزلى كدا .
مش هتمشى وتسيبنى صح
لا ماتقلقيش على ماأشغل العربيه تكونى نزلتى .
بالفعل هرولت هى للداخل وإرتدت اول ثوب وجدته أمامها وكان عبارة عن عباءه سوداء ووضعت حجابها بإهمال فلا وقت لديها .
وهى على الدرج إستمعت لصوت زامور السياره فأسرعت من خطواتها لدرجة أنها كانت ستقع على وجهها ولكنها تمالكت نفسها إلى أن وصلت إليهم حينها أفسح لها زوجها المجال حتى تجلس بجوار إبنتها وجلس هو على مقعد القياده واسرع إلى أقرب مستشفى مع كل حركه للسياره تتألم ويزداد بكائها الذى يزيد من توتر والديها وكأن دموعها ڼار تكوى قلوبهم .
أوقف السياره وحملها ولم يبالى حتى بإغلاقها لحقت به زوجته وهى تدعوا الله أن لا يختبرها فى إبنتها فهى من خرجت بها من الدنيا هى وشقيقها مراد .
فهما كنزها الذى تخشى عليه من نسمة الهواء