رواية أميرة قلبى أنا الفصل الرابع بقلم الكاتبه سماح ناجي حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
كويس أوى .
رد مراد پحده
إنتى متخلفه يابنتى مين قالك إنك عاقر الدكتور قالك هيبقى صعب الحمل لكن مش مستحيل ليه عايزه توقفى حياتك علشان وهم زرعتيه فى دماغك ومش عايزة تتنازلى عنه .
مش وهم مش وهم الدكتور قال كدا علشان شاف حالتى النفسيه قدامه بېكذب عليا علشان يحسنها لكن أنا عارفه الحقيقه وهى إنى مش هقدر اكون أم فعلشان كدا بقولك شوف عروسه تانيه تقدر تحبها وتحبك وتقدملك اللى انا مش هاقدر اقدمهولك .
وأنا لو عيالى مش منك مش عايزهم .
مشاعر متضاربة نبضات قلب متسارعه حب خجل شعور بالرضا شعور بالحزن أى منهم سينتصر ويصعد للعلن .
وجه نظره لمراد وكأنه لم يقل شيئا
ممكن تدينا خمس دقايق نتكلم فيهم .
نظر لشقيقته وجدها شارده فنظر لتسنيم التى أعطاها شقيقها الإذن حتى تنصرف جلسوا على الطاوله المجاوره لهم طلب مراد عصائر للجميع .
ممكن بقى تدينا فرصه نتكلم علشان نوصل لحل يرضينا إحنا الإتنين .
أنا ماعنديش كلام أقوله أنا قلت كل اللى عندى وماعتقدش إن فى كلام بعده ممكن نتكلم فيه .
طيب ممكن تفهمينى المشكله فين لأن اللى فهمته من مراد إنك فاهمه غلط والموضوع ابسط من اللى إنتى فهماه.
مع إحترامى لرأيك بس مش معقول والدك ووالدتك واخوكى هيخدعوكى أو يقبلوا إنهم يحطوكى فى موقف مش لطيف ممكن بس بهدوء اعرف إيه المشكله .
ترددت قليلا لكن حين نظرت لرفيقتها وشقيقها إستمدت منهم القوه وقررت مصارحته بكل شيء حتى لا يكون أمامه بريق امل أو يعيد الحديث فى خطبتها مرة أخرى.
صمت صمت مطبق هو المسيطر هى تفكر فى رد فعله وهو يفكر فى ماعانته .
ماتخشاه تحدث هو
أنا عارف إنك عانيتى كتير والنفسيه مش احسن حاجه بس ياترى الدكتور دخل فى علم الغيب هو اولا ماقالش إن مافيش أمل يعنى الامل موجود وكله بإذن الله تعالى يعنى لو ربنا أراد إن يكون عندنا اطفال هيكون ولو ماأرادش فلا إعتراض على حكمه وقضائه خليكى دايما حسنة الظن بالله سبحانه وتعالى عايزك تبقى واثقه إن ربنا هيحطك دايما في المكان الصح وهيعمل اللى فى مصلحتك حتى لو إنتى شيفاه شړ بس هو فى باطنه خير وإن ربنا مش هيسيبك لوحدك أبدا.
وافتكرى دايما قول ربنا فى حديثه القدسى أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيرا فله وإن ظن شړا فله.
هنا تذكرت زميلها الذى إتصل بها وابكاها بكلامه السئ واحزنها بشماتته فعلمت أن الخير يكمن فى الشړ وأن الله حين يبتلينا بشئ يريد به كشف الستار عن الشامتين والمنافقين الذين يحاوطوننا .
تسائلت على إستحياء
والدك ووالدتك هيكون رأيهم إيه لما يعرفوا
موافقين طبعا ودى عايزه سؤال.
أنا قصدى لما يعرفوا الظروف .
ومين هيعرفهم حاجه عن الظروف دى حاجه خاصة بينا إحنا ماظنش إن من حق حد يتدخل فيها حتى لو والدى ووالدتى عايزك تكونى واثقه فى نفسك وفى ربنا قبل أى شىء.
شعرت بالإرتياح من حديثه وعلمت إنها أضاعت سعادتها وإستسلمت لوساوس الشيطان الذى تحكم بعقلها ونغص عليها حياتها .
شعر بتأثير حديثه عليها وإستكانة روحها كذلك من بجوارهم شعروا بهدوئها لذا قرروا قطع جلستهم وتقدموا نحوهم
تحدثت تسنيم
إيه نبل الشربات .
نظرت لها اميره ..
يتبع