رواية عندما يلتقي الطين بالصلصال البارت الاخير بقلم فهد محمود حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية عندما يلتقي الطين بالصلصال البارت الاخير بقلم فهد محمود حصريه وجديده
البارت الأخير
تسارعت دقات قلب ياسمين وهي تتلقى المكالمة من ليث. كان صوتها يتراقص بين الفرح والقلق.
ياسمين وهي تتحدث في الهاتف ألو ليث في حاجة مهمة عاوزة أقولها لك!
ليث بصوت هادئ لكنه حازم أعرف أنا جاي لك دلوقتي. في مشروعنا إحنا نحتاج نتحدث بشكل جدي.
ليث وهو يشير إلى الرسومات المنتشرة على الطاولة الطين والصلصال عندهم قدرة على تشكيل فن عظيم. مشروعنا لازم يجمع بين أسلوبنا. الناس محتاجة تشوف الجمال في الأشياء البسيطة.
ياسمين وهي تتأمل الرسومات بالضبط لكن لازم نعمل شيء مختلف شيء يخطف الأنفاس. أنا أؤمن إننا نقدر نصنع معجزة معا.
ليث مبتسما أنت شريكة في كل شيء بس لازم نكون مستعدين للصعوبات. المشروع هيكون ضخم ومحتاج مجهود كبير.
ياسمين بخفة أنت دايما بتفكر في الصعوبات. خلينا نستمتع بالرحلة ونصنع شيء مميز مع بعض.
ليث بابتسامة صحيح بس الأهم إننا نعمله سويا. أنا أرى فيك القوة والإبداع اللي تحتاجهم فكرتنا.
عماد وهو يستعرض الرسوم إحنا محتاجين نقطة انطلاق فكرة واضحة. لو قدرنا ندمج الطين والصلصال بشكل مميز هيكون عندنا شيء مختلف تماما.
سارة تتأمل الفكرة ممكن نعمل تماثيل صغيرة من الطين ونستخدم الصلصال لإضافة تفاصيل دقيقة. ده هيكون تعبير عن الصراع بين العناصر.
ليث مع إيماءة دعونا نبدأ العمل. لدينا وقت ضيق لكن إذا عملنا بجد يمكننا إنجاز شيء مذهل.
بدأت الأيام تتوالى وعندما أتى يوم المعرض كان التوتر يتصاعد في قلوبهم. كانت ياسمين ترتدي فستانا أنيقا وشعرت بأهمية هذا اليوم. كانت تعرف أن المشروع ليس فقط عن الفن بل عن مشاعرها وعلاقتها مع ليث.
ياسمين وهي تتحدث مع الزوار كل قطعة تحكي قصة قصة من الطين والصلصال من الحلم إلى الواقع.
بينما كانت تخاطب الحضور رأت ليث يقترب منها وعينيه مليئة بالفخر.
ليث وهو يهمس أنت فعلتها ياسمين. كل شيء رائع وأنت تستحقين كل الثناء.
تقدم ليث نحوها وأمسك بيدها بلطف بينما كان الناس من حولهم يواصلون الإعجاب بأعمالهم.
ليث بابتسامة خجولة في شيء آخر أود أن أقول لك.
تسارعت أنفاس ياسمين وكانت