رواية عندما يلتقي الطين بالصلصال البارت الاخير بقلم فهد محمود حصريه وجديده
تراقب عينيه.
ليث وهو ينحني قليلا ياسمين أنا أحبك. مع كل شيء فعلناه معا أدركت أنك الشخص الذي أريده في حياتي.
فجأة امتلأ المكان بالصمت وكانت العيون تتجه نحوهم. لكن ياسمين لم تهتم بنظرات الآخرين فقد كانت مشاعرها تفوق كل شيء.
ياسمين بابتسامة مليئة بالحب وأنا أحبك ليث. منذ اللحظة التي قابلتك فيها شعرت بأنك جزء من رحلتي.
البارت الأخير الجزء الثاني
بعد إعلان حب ليث تزايدت الأضواء حولهم ولكنهم لم يشعروا بأي ضغط. كانوا في عالمهم الخاص حيث تحققت أحلامهم وارتبطت قلوبهم.
ياسمين بابتسامة عريضة هذا هو أجمل يوم في حياتي لكننا لسنا هنا فقط للاحتفال بالحب بل أيضا لاحتفال بإبداعنا.
بدأت الحشود تقترب والناس يتحدثون عن الأعمال الفنية المعروضة. كانت التماثيل من الطين والصلصال تجذب الانتباه حيث تحمل في طياتها تفاصيل عميقة تعكس مشاعرهم.
عماد وهو يتحدث مع مجموعة من الزوار هذه الأعمال لا تمثل فقط الطين والصلصال بل تعكس التحديات والصراعات في الحياة.
بينما كانوا يتحدثون تقدم أحد الزوار رجل مسن يبدو مهتما للغاية.
الرجل وهو يبتسم أرى الكثير من الشغف في هذه الأعمال. من قام بإنشائها
ياسمين متحمسة نحن جميعا عملنا معا ولكن ليث وياسمين هما من قاما بفكرة المشروع.
تبادل الجميع نظرات الفخر وعرفوا أن جهودهم لم تذهب سدى.
ليث وهو يبتسم شكرا لك. هذا يعطينا دافعا أكبر للاستمرار في العمل والإبداع.
مع مرور الوقت استمر المعرض في جذب المزيد من الزوار. كان هناك أشخاص من مختلف المجالات من فنانين ومصممين وصحفيين. بدأوا جميعا بالتعبير عن إعجابهم بالأعمال مما جعل الأجواء أكثر حماسا.
الصحفي بإعجاب بالطبع هناك الكثير من الإمكانيات في هذا المجال. سأكتب عن المعرض وأشارك تجربتي.
وفي زاوية المعرض كانت سارة تستعرض أعمالها الخاصة من الطين حيث كانت تصنع أشكالا تمثل العائلة والحب. اقترب منها أحد الزوار.
سارة بخجل شكرا! حاولت أن أظهر كيف أن الحب والعائلة يجمعان بيننا.
استمر الحوار والضحك ومع حلول المساء أضيئت الأنوار في المعرض بألوان دافئة مما أضفى على المكان جوا رومانسيا.
ليث وهو ينظر إلى ياسمين هل تعلمين أعتقد