رواية الجريئه والۏحش الفصل السادس بقلم الكاتبه اميره عمار حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
رواية الجريئه والۏحش الفصل السادس بقلم الكاتبه اميره عمار حصريه وجديده
بجناح فارس
يجلس علي السرير يتصفح هاتفه بجمود واضح علي وجهه ومن الناحية الأخري تجلس سارة علي الأريكة تقرأ كتابا كانت تختلس النظر إليه كل ثانية والأخري تنتظر منه أي كلمة ترطب قلبها من مرارة كلماته وقسوته التي أعلمتها أنه لم ولن ينسي أبدا ما حدث بالماضي فهي تعلم أن ما فعلته لا يغتفر وأن أحدا غيره كان سيقتلها بمكانها دون أن يجف له رمشا ولكن كانت مفاجأة بالنسبة لها أن فارس قرر أن يضحي ويتز وجها وللحقيقة هو لم يضحي هو مل من ضغط جده عليه وها هي الآن زوجته وأم لولده وتحقق المستحيل بقبوله بها زو جة وهذا بالنسبة لها يكفي ويزيد فيكفي أنها أم وريث ذلك الأسطور
شهادة حق لا يبخل عليها بماله وفوقا علي كل هذا أنها تكون زو جة فارس الهواري يكفي جدا أن ترضي بأي شئ منه فبالأول والأخر إسمها يلتصق به هو لا أحد غيرها بزواجها منه هزمت أغلب نساء هذه الطبقة التي كانوا يضعون أعينهم عليه ويهيمون به
في الأسفل بغرفة الطعام
دخل مالك الغرفة جريا صوب فارس وهو يقول له بسعادة
باابي
حمله فارس من علي الأرض وهو يقول له بحب
روح قلب بابي عملت إيه يا بطل النهاردة
نظر له مالك وهو يهمس بتعب مصطنع
ضحك علي مماطلة صغيره في الحديث وقال له وهي يتجه به نحو السفرة مرة أخري ووضعه بالكرسي المجاور له
طب أقعد إرتاح يا بطل وكل كويس عشان تقوي عضلاتك أكتر
قال له مالك متسائلا
إنت عملت عضلاتك دي يا بابا مع كابتن عفيفي برضو
قاطع أحمد فارس قبل أن يتحدث وهو يقول لمالك ضاحكا
ذهل مالك من قدرة أبيه فعضلاته تفوق عضلات كابتن عفيفي فقال لأبيه بإهتمام ظاهر بعينيه
بابي إعملي زيهم عشان خاطري انا عاوز أبقي زيك بالظبط
إبتسم له فارس بحب وهو يردد
أهم حاجة يا بطل هي الأكل وإنك تسمع كلام كابتن عفيفي عشان تأخد البطولة وبعد ما تكبر شوية أنا بنفسي اللي هضربك إتفقنا
إتفاقنا يا بابي
ثم أخذ المعلقة من علي السفرة وبدأ في تناول طعامه تنفيذا لأوامر أبيه
رفع فارس أنظاره من علي الطبق الموضوع أمامه وهو يصوبها نحو أحمد قائلا بجدية
من بكرة تروح الشركة يا أحمد تتابع مع مهاب الأمور ياريت تكون قد المسؤلية دي وياريت أرجع ألاقي كل حاجة زي ما سايبها
هز أحمد له رأسه وقال بثقة