الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية الجريئه والۏحش الفصل السادس بقلم الكاتبه اميره عمار حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

متقلقش يا وحش هترجع تلاقي كل حاجة تمام
ثم غير طريقة كلامه لأخري عابثة 
إنبسط إنت بس ومتشغلش بالك بحاجة
رمقه فارس بنظره حادة وهو يهز رأسه بيأس من أفكار أخيه اللعېنة ولما لعينة هو بالفعل ينتوي أن ينسي نفسه بتلك السفرية
سيترك لقلبه زمام الأمور لأول مرة ليري إلي أين ستصل الأمور مع ماسته الرقيقة
لا يري أنه شئ كارثي إذا أحب أحدهم هو لا يعيبه شئ وإذا أراد الزو اج فليتز وج فهو قادر علي فتح مئة بيت وليس أربعة فقط وهذا هو تفكيره الذي إقتنع به إقتناعا تاما فها هو قراره النهائي أنه سيترك نفسه للحياة والحب ليري ماذا سيفعل به درب الهوى
يريدها يريد أن يشعر بها وأنها أصبحت ملكا له يريدها ملكية خاصة لفارس الهواري ولأول مرة يريد شئ في هذه الدنيا بهذه الطريقة وهو رجل دئوب محارب لا يقبل الخسارة أبدا وإذا قال بأنه يريد فينتهي الأمر وهو فعال لما يريد فيا هلا بنغم المحمدي بعش فارس الهواري 
قام من علي السفرة بعد إنتهائه من طعامه وهو ينادي على أحد العمال بالقصر
ثواني وكان رجلا قوي البنيان يقف أمامه ينتظر أوامر سيده
أمره فارس بجدية قائلا 
إطلع هاتلي شنطتي من فوق هتلاقيها قدام باب الجناح
أردف الرجل قائلا قبل مغادرته 
أمرك يا فندم
نهض أحمد هو الأخري وهو يتسائل 
إنت هتمشي دلوقتي يا فارس
رد عليه فارس هاتفا بهدوء 
أه يا حبيبي خلي بالك من البيت يا أحمد والشركة إنت هنا مكاني
إتجه نحوه وهو يرتمي بأحضانه قائلا له 
متقلقش يا فارس كل حاجة هتكون زي ما إنت عاوز
ربط علي ظهر أخيه وهو يقول له 
وأنا واثق فيك يا حبيبي
ثم نظر لمالك وهو يفتح له أحضانه هو الأخر
نهض سريعا من علي كرسيه متوجها لحضن أبيه وهو يقول له بحزن 
هتوحشني أوي يا بابي
ضمھ لصد ره هاتفا بإبتسامة 
وإنت يا روح بابي هتوحشني أكتر
قامت سارة من علي كرسيها پغضب وصعدت للغرفتها دون أن توجه لهم أي حديث فهي تعلم أن فارس سيذهب دون أن يوجه لها كلمه فقامت منعا لإحراجها وهي تسبه بسرها بأبشع الألفاظ
أما هو نظر لطيفها بسخرية وهو يردد جملة واحدة وهي أراحت وإستريحت

قاد فارس سيارته بعد أن وضع شنطة سفره بالخلف متوجها إلي منزله التي تقطن به نغم الآن نصف ساعة وكان يركن سيارته أمام المبني رد التحية التي ألقاها عليه الحارس الموجود أمام المبني وصعد بالاسانسير إلي الطابق المحدد ثواني وكان يقف أمام باب الشقة يرن الجرس
عند نغم كانت تقفل شنطها وترتدي حذائها
وعقب إنتهائها سمعت صوت رنين الجرس
إتجهت نحو الباب لتفتحه فبالطبع فارس من بالخارج فلا أحد غيره سيأتي لها أدارت المقبض ليفتح الباب وبالفعل كان فارس يقف أمامها شامخا صلبا واثقا بنفسه تحيطه هالة من الغموض والإثارة
قالت له وهي تفسح له المجال بالدخول 
ثواني هجيب الشنط من الأوضة وأجي
حرك رأسه لها بالموافقة وتقدم نحو الداخل وهو يغلق الباب خلفه يتدغدغ قلبه عندما يراها ترتدي الملابس التي جلبها لها لا يعلم سر هذا الإحساس ولكن حقا يشعر بأحاسيس مختلفة وغريبة
يحب فكرة أن يكون مشاركا لها بأدق تفاصيلها
لأول مره ينتابه هذا الشعور المتملك تجاه شخص ما فاق من أفكاره علي صوت صيحات نغم المتعبة وهي تضع الحقائب بالصالة
جحظت عينه بإستنكار وهو يري أمامه خمس شنط للسفر فلو ذاهبين للإستقرار هناك لم

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات