رواية الجريئه والۏحش الفصل العاشر بقلم الكاتبه أميره عمار حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
رواية الجريئه والۏحش الفصل العاشر بقلم الكاتبه أميره عمار حصريه وجديده
تعالي وإتركي قيود الجهل والغرور تتلاشى
من إي ديكي
فالشوق أعطاني درسا قاسېا
وأسرني
بين قبضان هجرك
يجلس على كرسي مكتبه بأريحية شديدة
ساندا رأسه علي ظهر المقعد ناظرا إلي سقف الغرفة بشرود
يشتاقها وبشدة مر يومين علي أخر مرة رأها بها تمنع نفسها عنه منذ ذلك اليوم بحجة أنها مشغولة بترتيبات زوا جهم...مكالمتهم صارت لا تتعدى الربع ساعة بعدما كانت تصل لساعات
التي تدعوه لتقبيلهم كلما أبصرهم يشتاق لخجلها وللفراولة التي تطرح علي وجنتيها عندم يخجلها بالحديث صارت شئ أساسي بيومه...صوتها في الصباح هو من يجعل يومه مختلف عن غيره ضحكتها من تنير له الحياة
لا يعلم متي حدث كل ذلك ولكنه حدث...
محبته بها تزيد كل دقيقة بل كل ثانية...يعد الليالي حتي تصير بين ي ديه ويكون هو المسؤول الأول عن كل ما يخصها..يبثها
قطع عليه شروده وخلوته صديقه زين
الذي إقتحم غرفة المكتب كما لو كان شرطي
معه أمر بالقبض عليه
خطي زين بقديمه إلي الداخل بعدما دفع الباب
وجلس بالكرسي المقابل لفارس قائلا بإستغراب
إنت لسه هنا يا فارس...الخطوبة فاضلها ساعتين
رد عليه فارس بهدوء متغاضيا عن دخوله بهذه الطريقة التي يكرهها وبشدة
حد يعتمد علي مهاب برضو
ثم أكمل حديثه قائلا بود
طب قوم إنت روح لازم تبقى جمب أحمد النهاردة وسبلي الملفات دي أنا هخلصها وأحصلك
أماء له فارس بالموافقة وهو يعود بالكرسي المزود بالعجل عند أقدامه إلي الخلف... ساندا رأسه مرة أخرى علي ظهر المقعد
خرجت الجملة من ش فتي فارس متسائلا
رد عليه زين بعدما وضع ي ده علي رأسه قائلا
راحت بطلوع الروح..شوية وكنت هوطي علي رجليها أبوسها والله
هتف فارس بإستنكار لحديثه وهو يرفع له إحدى حاجبيه
ليه كل ده!!
هو إيه اللي ليه يا فارس بطل برود إحنا بنخدع البنت ولولا إنك صحبي وعارف ظروف جوازك إيه عمري ما كنت هشترك في الحوار ده
ثم إسترسل حديثه قائلا بتحذير
زين أوعى رانيا تقع بالكلام قدامها
مقدرش أوعدك يا فارس إن ده مش هيحصل
أنا أقنعتها بالعافية إنها تروح وتساعدها في تجهيزتها وإنها يتيمة وغلبانة وملهاش حد يقف جمبها...وإن دي حاجة بينكم إحنا ملناش دعوة بيها إستعطفتها بمعني أصح
قائلا له
أنا همشي دلوقتي وبعدين نكمل كلامنا
عقب حديثه غادر المكتب بهدوء تام وأغلق الباب خلفه... دائما ما يحيطه هالة من البرود واللا مبالاة في حديثه وفي هيئته الخارجية
مهما كان الأمر سئ يبقي ثابتا لا يهتز له جفن
إتجه زين فور خروجه يجلس علي مقعده حتي يتابع العمل الموجود أمامه
شرد قليلا وهو يتذكر كيف أخبره صديقه عن موضوع ز واجه أمس البارحة
كان يجلس بمكتبه بشركة أبيه يعمل علي أحد الملفات وجد صديقه يفتح الباب ويدخل إليه
بهدوء تام ليس بالجديد عليه
قام زين من علي كرسيه بإستغراب وهو يقول بذهول
فارس وفي شركة أبويا!!..يبقي يوم القيامة الجمعة الجاية
تقدم فارس نحوه وهو يجلس على الكرسي المقابل قائلا قبل أن يخرج من جيبه سېجارة
يشعلها
ما حضرتك عاملي فيها مهم ومش فاضي قولت أجيلك أنا
بحاول أراضي أبويا شوية.... المهم إنت كتفك عامل إيه دلوقتي
لسه بغير