الإثنين 23 ديسمبر 2024

رواية فارس وسلمي تكملة الخامس والفصل السادس حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

حطيت محافظه تانيه كمان 
فارس بغيظ انا غلطان اني بضيع وقتي معاك 
جمال مازحا اه طبعا من دلوجتي مش طايقيني اكيد خطيبتك ديه هي اللي مقواك عليا اه يا ندل يا خاېن
فارس خطيبتي اصلا لسه موافقتش و انا حاسس انها مش هتوافق
جمال ليه بس
فارس مش عارف علي العموم انا هروح اجهز نفسي لمهمه بكراا هي هتبقي بكرا علي الساعه 10 بليل او حاجه
جمال تمام و انا هجهز القوات و هكلم سياده اللواء علشان ناكد علي الخطه
فارس تمام لو في حاجه جديده كلمني
جمالحاضر
و ذهب
و كان الحاج سليمان بغرفته
و معه زوجته سهير
فكانت تنظم حاجات في خرانتها
سهير خلاص يا حاج كفياك حزن عاد
سليمان عمري ما نسيت ابني يلي انخطف مني كان شاب مكملش ٣٠
سهير ربنا يرحمه عاد والله كنت بحب محمود اكتر من عيالي
سليمان انا خابر يا سهير
سهير بخبث المفروض بجا نفرح بفارس و سلمي عاد هي لغايت دلوجت مقالتش رايهاا
سليمان هشوف الموضوع ده
سهير بس اجولك الصراحه ياحاج
سليمان قولي يا سهير
سهير كان هو اولي بساميه بت خيتك البت كويسه و عرفينها
سليمان ساميه لا عااااد مش هكررر غلطه عبد الرحمن اللي لغايت دلوقتي الواد مش مرتاح معاها كانها اتبدلت و بقت شخص تاني بعد ما خلفت و ساميه متتخيرش علي ورده و يمكن العن منهاا
سهير بس علي الاقل عارفين عيوبها يا حاج و عارفين كل حاجه عنها متاخذنيش يعني احنا منعرفش حاجه عند بت اخوك او عيشتها
سليمان بضيق قولي من الاخر عايزه تجولي اييه عاد انا خابرك لما يكون في كلام عايزه تجوليه
سهير يعني من الاخر احنا منعرفش تربتيها و كانت عايشه برااا يعني مضمنيش تكون بنت بنوت وله لا و عواديها غير عوادينا و كمان تربيتها غير تربيتنا
سليمان پغضب انتي جنيتي يا مره انتيي بتتكلمي عن شرف بنت اخووي و عرضه فتحترمي حالك
و حسك عينك اسمعك تجولي اكده تاني
سهير هي ديه الحجيجه يا حج تربيه براا غير تربيتنا و هي زمان كانت بتلبس لبس مش ولا بد يعنيي
سليمان بت اخوي اشرف من الشرف و حسك عينك اسمعك تتحددي تاني مره تانيه عليهااا و انتي بالذات متدخليش في الموضوع ده
سهير خلاص يا حاج مجصديش حاجه يعني فارس يعتبر ولدي و اخاڤ عليه برضو
سليمان ريحي حالك شوي
فارس ولدي مش صغير عاد و يعرف كل شي لحاله و هو راجل و يقدر يحكم عليها بنفسه اذا كانت تصلح تكون مرته وله لا لو مكنش عايزاها مكنش طلبها فورتي دمي يا شيخه
و ارتدي عبايته و نزل و هو متعصب
سهير يعني انا مخبراااش عاد انك انت اللي قولتله عمره ما كان هيفكر فيهااا ...
فعم اليلل و كانت سلمي جالسه بالحديقه و معهاا زينب و فرحه
زينب انا هجيب تلفوني

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات