رواية أميرة قلبى أنا الفصل الثاني بقلم الكاتبه سماح ناجي حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية أميرة قلبى أنا الفصل الثاني بقلم الكاتبه سماح ناجي حصريه وجديده
2
بدلت تسنيم ملابسها وجلست مع أسرتها سالتها والدتها عن اميره وماحدث معها قصت لهم تسنيم ماحدث معهم من الامس لليوم دعوا لها جميعا بالشفاء العاجل ثم أكملوا حديثهم .
ساعدت سناء اميره فى تبديل ملابسها وتركتها ترتاح قليلا حتى تعد الطعام ومن ثم إلتفوا جميعا حول الطاوله والكل يمثل أنه يتناول الطعام ولكن فى الحقيقه لا أحد منهم لديه الشهيه للطعام فجميعهم مشغول ومتوتر ويدعوا الله أن تمر هذه الازمه على خير .
ذهب محمد ليحضرهاوهنا كانت الصدمه ولكنه حاول تمالك نفسه ذهب لطبيب وإثنان وعشره والنتيجه واحده قرر القيام بإجراء الاشعه مرة أخرى ولكن اقنعه الأطباء أن هذه الاشعه بالتحديد نسبة خطأها تكاد تكون معډومة.
إنهارت سناء حينما علمت ولكن نهرها محمد فلا وقت للإنهيار من المفترض أن يكونوا هم الدعم والسند والحائط الذى تستند عليه فيما هو قادم .
تتابع تسنيم اخبارها ويتحدثون يوميا ولأنها على ثقه بأن صديقتها لن تفشى سرها أبلغتها بالنتائج صدمت تسنيم مما علمت ولكنها كانت نعم الأخت وقفت بجوارها وهونت عليها كثيرا وظلت تحدثها عن الإبتلاء وكيف يختبر الله عباده المؤمنين قصت لها إبتلاءات الرسل والأنبياء هونت عليها كثيرا شعرت اميره بالسکينه والطمأنينة بعد كلام تسنيم لذا رضت بما قسمه الله لها وقررت الخضوع لتعليمات الأطباء فهذه ليست نهايه العالم فبإذن الله القادم سيكون أفضل .
شارف العام الدراسي على الإنتهاء وهاهى الإختبارات على الابواب وكان هذا السبب الرئيسي فى تأجيل إجراء العمليه حتى لا تضيع على أميره السنه فهى الآن تضع هدف ڼصب أعينها وهو التخرج بتقدير مرتفع حتى تتمكن من الإلتحاق بسوق العمل بعد التخرج فبعدما حدث معها غيرت تفكيرها كثيرا فهى من كانت ترفض أى حديث عن الوظيفه ولكنها الآن علمت أن لكل وقت ولكل ظرف تفكير مختلف .
كان بجوارها فى هذا اليوم العصيب عائلتها الصغيره وصديقتها الوفيه تسنيم التى صانت العهد ولم تبلغ أى أحد بما تعانيه رفيقتها .
بقلوب ملتاعه تلهج بالدعاء لله سبحانه وتعالى أن تمر هذه الازمه على خير وأن تقدر هذه الصغيره على تخطيها دون ترك أثار سلبيه فى نفسها وأن تتعايش مع القادم .
إنتهت العمليه وخرج الطبيب بينما اميره لازالت فى الإفاقه إلتفوا جميعا حول الطبيب لمعرفة حالتها .