رواية فارس وسلمي الفصل السابع حصريه وجديده
جاعده حدانا احنا ملحقناش نشبع منيكي
سلمي معلش يا عمي في حاجات هناك متعطله و انا ورايا تسليم لوح هناك و اتاخر
و ان شاء الله هاجي تاني
فقول للسواق يعني لو موافق انه يوديناا
فارس انت ماشيين الساعه كام
فسكت سليمان ليترك ولده يتصرف قليلااا فهي جائت سلمي له نجده من السماء فلولاها لم يكن يعرف ماذا يقول و لكنه يعلم انه يجب ان يتحدث معه بالحقيقه قبل كل شي
سلمي اي وقت يعني احنا جاهزين
فارس خلاص انا هرجعكم
سلمي باستغراب ازاي
سلمي في نفسها انا ماشيه علشان اهرب منك تقوم تتقول اوصلكم اقتل نفسي و اخلص
فارس انا كدا كدا همشي علي الساعه 8 و رايح القاهره هوصلكم انا و خلاص
سليمان ايوه يا بتي قولي لزينب تجهز لانها دايما بتتاخر
سليمان طب يا بتي مرديش عليا في موضوعنا
سلمي بخجل و توتر ملحوظ لسه بفكر يا عمي
وعن اذنك
و ذهبت سريعاااا قبل ان يتحدثوااا معاها و اغلقت الباب
فارس و ده توترها عن راييها و ده سبب من الاسباب اللي مخلياني احس ان في حاجه اكيد
سليمان يعني هيكون في ايه يعني من حقها تفكر
فارس حقهااا طبعا بس هي متوتره اوفر يعني يا رفض صريييح يا اما قبول صريح مش كده يعني الموضوع زاد عن حده
فارس اشمعنا
سلينان اجده دلوجت ميعاد الفطار و الموضوع هيطول شرحه
فارس ماشي يا بابا
و خرجوا من المكتب للمائده حيث يجلس عليها جميع افراد العائله
______
و بعد ان انتهوا من الفطار طلعوا لغرفهم للاستعداد فارتدت سلمي فستان لونه اسود و فوقه جاكت جينز قصير و ارتدت طرحه باللون الكشمير و ارتدت كوتشي رياضي
فوجدت من يخبط علي الباب ففتحت له
فوجدت الطارق تلك التي تسميها البومه المزعجه
ورده ممكن اتحدد معاكي شويه
سلمي معلش مش فاضيه انا نازله علشان فارس زمانه مستني و كده هنتاخر
فدخلت سلمي للداخل فدخلت وراها ورده
سلمي و هي تحط هاتفها و بعد اشيائها الخاصه في حقيبه يداها
ورده انتي رايحه القاهره علشان ايه !
ورده بمكر لا عادي بنطمن عليكي
سلمي فيكي الخير والله
فخرجت زينب في ذالك الاثنااء
ورده طبعاااا انتي هترجعي تاني اهنه
سلمي الله و اعلم
ورده بتعرفي ربنا اوووي يعني صح
زينب في ايه يا ورده ايه اللي عايزه تجوليه احنا مش فاضيلك
ورده بتعليه صوتها اصل صح ست سلمي مش فاضيه مهي ماشيه علي حل شعرهااا
فكانت ستذهب و تعطيها قلم فهي ټطعنها في شرفهااا و لكن استوقفتها زينب و امسكتها حتي لا يتلم الجميع حوالينهم
زينب بتقولي ايه يا