رواية فارس وسلمي الفصل الثامن حصريه وجديده
متقلقش يا ولدي هو كويس ربنا يخليكم لبعض
عبد الرحمن ياااارب
ده دفتر حسابات المزارع بتاعتنا انا راجعته و في كام فتوره عايزينك تمضي عليها
سليمان طيب يا ولدي انا هعملك توكيل
عبد الرحمن ليه يا ابوي
سليمان خلاص يا ولدي انا كبرت و انت من بعد ما خلصت دراستك و انت شايل حمل المصانع و المزارع و انا بقاا هبقي اجي فين و فين و انت اللي هتبجي المسؤول عن كل حاجه انت عارف ان فارس ملوش في شغلنا و علي لسه صغير انت اللي دايما معايا و يفهم كل حاجه فانا هكلم المحامي
قاطعه سليمان مبروك يا ابني انت هتبقي المدير هنناا و حتي التوكيل ده تقدر تستخدمه لما يكون الموضوع سهل و انا هبجي اجي من وجت للتاني
عبد الرحمن شكرا يا ابوي ربنا ما يحرمناش منك واصل
سليمان يارب يا ولدي
كيفها مرتك عاد هي و عائشه
مفيش حاجه جايه كده في الطريق
عبد الرحمن بحزن لا يا ابوي و ده كرم من ربنا كفايا عائشه اللي هي مش مهتمه بيها و بتشغل نفسها في اللي ليها فيهه و ملهاش فيه
بوظت دماغها هي مكنتش اجده ابدا انا لولا عامل خاطر لعمتي و علشان عائشه كنت طلجتها من زمان
سليمان ربنا يهدي يا ولدي
عبد الرحمن ربنا يهديها علشان انا مبجتش مستحملاها خلاص
سليمان طيب يا ولدي روح كمل شغلك
عبد الرحمن طيب
و ذهب عبد الرحمن
و كان سليمان جالس شارد
الدكتور فين والد الاستاذ ممحمود
سليمان بحزن انا يا دكتور
الدكتور ابنك عايزك ضروري الحاله طارئه لولا اصراره مكناش هندخل حد
فارس و احنا عايزين نشوفه كلنا
عبد الرحمن ايوه ده اخونا
الدكتور ده مش في مصلحته هو عايز باباه و ياريت تكون حاطين في حسابكم كل الاحتمالات
سليمان خلاص يا دكتور انا جاي معاك
حيث يتواجد محمود علي الفراش و هو به الكثير من الجرووح كان منظره يمكن ان يجعل اباه يبكي
محمود بابا انا عايز تسامحني علي كل حاجه عملتها انا حاسس اني خلاص
سليمان متجولش اجده يا ولدي انت هتبجي زين
محود بابا انا انا عملت حاجه مش عارف هتسامحني عليها وله لا
سليمان مسامحك يا ابني علي اي ححاجه
سليمان باستغراب ولدي انت هتبجي زين و ان شاء الله هتبجي سليم و زين و بعدين مالها اختك
محمود انا حاسس خلاص ان ربنا هيوديني عنده انا عملت ذنووب كتييير في حياتي عايز كل ما تفتكرني تترحم عليا و تدعيلي ربنا يغفر ذنبي يمكن ديه الحاجه الوحيده اللي هتفضاله طول عمري مكنتش بدعي باي حاجه و كنت حاسس ان الدنيا ملكي
محمود اشهد ان لا اله الا الله و اشهد ان محمد رسول الله
و قد رجعت الروح لمالكهاا
سليمان فقد احضتن ولده التي كان بعمر ٢٥
و لكنه قضاء الله لا نعترض عليه و لكننا نحزن من الفراق
بااااااااااااااك
سليمان ربنا يغفرلك ذنوبك يا ولدي و يسامحك علي كل حاجه
________________
في بيت سلمي
حيث تمكث كلا من زينب و سلمي
فكانت سلمي بغرفتها تضع سماعه في اذنيها
و تسمع اغنيه و في خانات الذكريات فهي التي تشعر انها دائما ليست