الإثنين 23 ديسمبر 2024

رواية فارس وسلمي الفصل العاشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية فارس وسلمي الفصل العاشر حصريه وجديده 
و كان سليمان قلق جدا هل سيظل ابنه موافق علي زواجه من ابنه عمه
حتي الان !
و لكنه يعلم انه سيوافق فانه ابنه عادل في شخصيته لا يهمه شي الا الحق و ان ابنه عمه مظلومه و لكن ابنه يغضب احيانا و تكون رده فعله غير متوقعه بالمره فمن يري مزاحه يظن انه بارد و لكنه مختلف شخصيته لا يفهمها الكثير

و لكن كان سليمان يضع في عقله احتمال الرفض فطبعا اي حد في مكانه ممكن يرفض
فكان منتظر راي ابنه علي احر من الجمر
سليمان بقلق ملحوظ وااااه جولت ايه يا ولدي عاد
فارس يضيق انت منتظر اجول ايه يعني ربنا يرحمه ابنك
سليمان بخيبه امل يعني موافق وله لا يولدي
احس فارس برجاء والده عشان والده يحب ابنه اخيه
و التي يشعر بالذنب تجاها فان ابنه جرحها و غدر بهاا و انه لم يفي بوعده لأخيه
فارس بعتاب سبته لمرتك سهير هي الللي ربته بالطريقه المنيله ديه 
و هي كمان فاكره انها غلط و لغايت دلوقتي رافضه تعيش زي اي واحده ربنا يسامحه ابنك بجدد و يغفرله ذنوبه الكثيره مش عارف حتي ادعي عليه او اشتمه لانه اخويا و مېت !!!!!!
سليمان اللي فات ماټ يا ولدي ربنا يغفرله عاد
يعني ايه جولك هتتراجع يعني
فارس ابنك راجل يا حج و عمري ما ارفضلك طلب
و حتي لو اڠتصب فعلا هي ملهاش ذنب انا هصلي استخاره و هجولك هعمل ايه يا بوي
_ بداخل فارس حزن عليهاو علم لماذا تغير سلوكها و لبسها و طريقتها مع الجميع _
فارس المهم بنت اخوك اصلا تقتنع
سليمان بفرحه و ديه هنقنعها كيف
فهو يعلم رجوله ابنه و انه لن يرفض له طلب مهما ان كان و انه لن ياخذها بذنب اخيه و هو يشعر ان سلمي ستكون زوجه ابنه الصالحه برغم كل ما مرت به فانها رؤيته
فارس انا طالع اوضتي و هصلي استخاره عندي 10 ايام اجازه هصلي استخاره و اشوف هعمل معاها ايه بس مش عايزك تجول حاجه لحد سواء وافجت او موافجتش يعني خلي الوضع صامت
سليمان طيب يا ولدي ربنا يديك علي قد عقلك و قد تحملك للمسؤليه ربنا يفرحني بيك و اشوف عيالك
فارس و قبل يده لحتي يطمئنه فان لا يحب احد في هذه الدنيا بقدر والده و والدته التي كان يتمني وجودها و لكن هذا قضاء الله فلا يوجد من معترض و لكن الانسان يشتاق فقط
و ذهب لغرفته 
و هو حزيين جدا لا يعلم لماذا هل لانه كان مخطئا في تحليل شخصيتها لانه لم يعلم ماذا ۏجعها
سواء ان كانت مع اهلها الذين كل همهم الشغل فقط و نسوا ابنائهم ام عندما جائت القاهره و هي تشعر انه كل سنه في مكان و انها ليس لديها بلد او لانها انخدعت و شعرت بالتقليل و انها لا شي امام اهلها الذين يجب عليهم احتوائها يشعروها بالامان فعلم لماذا لا تنام لوحدها لماذا يشعر بالړعب في عينيها من ناحيتهم حتي و هي تتكلم طبيعي يشعر برهبه في عيونها كانها رغم كل شي لا تامن لهم و انها محقه حقااا كيف تامن و نحنا من جرحناها !
باپشع صوره و الذي زاد من حزنه اكثر انها لم ترد ان تقول لهمم حتي لا ياتوا في بالهم انها المخطئه من لبسها و طريقتها هل حقا اخذلناها بهذا الشكل لهذا تشعر بالخداع

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات