رواية فارس وسلمي الفصل العاشر حصريه وجديده
بيناا هل اخطئوا معاها كثيرا لدرجه لنها لم تقل لاحد ماذا حدث معهاا !
هل تخاف منهم ام تخاف علي ماذا !
لهذه الدرجه رغم حب والده لها الا انه لم يستطع ان يحميها من غدر اقرب الناس اليه و هو ابنه
لهذا عندما كان يسمعها تتحدث مع فرحه تتحدث بكل حزن و انكسار و كانها تلوم الجميع حتي والدها علي ما حدث معها
هل كان مخطئا عندما ظن انها انانيه لا يهمها الا الاموال و ظل في حيره من مخطئا و من مصح !!!!!!!!!
بينا نحن من خدعاناها كان يريد ان يكون اخاه عايش حتي يسجنه او يعاقبه علي تلك الفعله و لكن في النهايه لا يمكن الاعتراض انه قضاء الله و ما حدث حدث
صدق المثل اللي يشوف بلاوي الناس تهون عليه بلوته
_ لا ابدااا
هي دائما الاختيار الثاني و الثالت للجميع لم تكن ابدا الاختيار الاول
فصلي استخارته و هي ان كان الموضوع خيرا فسيتم التصرف بنفسه
فانه حقا راجل بمعني الكلمه رغم عصبيه الا انه حكيم فانه راجل بمعني الكلمه الذي نحجتاجه في زماننا
فانه لو شخص اخر لكان اتهمها و اتهم والده و لكنه تمسك بها ايضا لم يتركهاحتي و ان لم يحبهاا فانه سوف يغير حياتها
لم يأخذها بذنب اخيه .......
فاما عند جمال كانت قد اتعافي قليلا
و ذهب الي منزله بعد إصراره فانها يشعر و انه يثقل عليهم فمهما ان كان لا يجب الجلوس اكثر من ذالك
و لكن احيانا تحدث ظروف عكس إرادتنا
يريدها ان تشعر انها لن تظلم يريد اان يقوي ايممانها و يفهمها ان هذه اختبارات من ربنا و لكن انها عنيده او بمعني اصح مجروحجه جدا
فالجميع يظن ان وراء ابواب القصور سعاده
و لكن وراء ابواب القصور هم و حزن لا بعلمه احد و مكائد
و ناس يهمهم الفلوس اكثر من اي شي و نفوس مريضه رغم اموالها و عيشتها
و هناك ناس تريد الشړ
وراء كل باب ايا ان كان قصر او شقه او حتي عشه قصص لا يعلمهاا احدد و انما ابتسامتهم هي دراء لما بداخلهم فهناك ابتسامه حزينه و هناك انكسار و هناك غدر و ابتسامه صفراء و شړ ......
و ذهب للقاهره و معه اخته فرحه
الي بيت بنت عمه و اخته
و كانت سلمي جالسه و ترتدي قمي بيتي قصير و بحملات و بغرفتها هي و زينب و كانت تاركه شعرها الاصفر المميز علي ظهرها و يفعلون بعض الاقنعه الخاصه بالتجميل
و كانت جالسه وواضعه خيار علي وشها
زينب بضيق مش ناكله احسن بدل
ما نحطه في وشنا