رواية فارس وسلمي الفصل العاشر حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
اهدي سبينا نتفاهم طيب
سلمي بزعيق مش هتفاهم انا خالص انا مكلمتش حد خالص انت بتكدب
فارس انتي اتكلمتي مرتين و ابويا سجلتلك المكالمه انا افتكرت انك مش موافقه فاستغربت بصراحه
و اعطاها الهاتف و تسمع موافقتها و هي تحدثه فعلا
سلمي والله انا مكلمتش حد
و استني هوريك الوقت ده متصلتش بعمي
و امسكت هاتفها و لقد شعرت بالصدمه
فارس بسخريه صح يمكن امي هي اللي قامت من التربه و كلمتنااا
سلمي پغضب مليش دعوه كتب كتاب لا جواز لا لا لا يعني لااا انا مكدبتش انا مكلمتش حد و مش موافقه
فارس مازحا انتي هتغني
زينب مازحه تبقي معديه لا لا
فارس معرفش بقا البلد كلها عرفت ان كتب كتابتنا بكرا و لازم نرجع دلوقتي الصعيد انتي عايزه تفضحينا و انتي السبب في اللي احنا فيه انتي اللي كلمتينا
انا متصللتش بحد
فارس والله لو بكرا متكتبش كتابنا ابويا الناس تقول عليه ايه هتبقي ڤضيحه هتصغري عمك اللي بحيبك
سلمي پغضب فهي اصحبت لا تعرف ماذا تقول
سلمي والله ڤضيحه قريبه احسن من ڤضيحه بعيده فكل الحالات هنتفصح متقلقش
فذهبت لغرفتها و اغلقت الباب بقوه تكاد تفزع اي احد و دخلت و هي تبكي بكااء مرير
كيف توااافق !
و هي تعلم ان العواقب غير سليمه بالمره
فدخلت زينب و معها فرحه حالوا يقنعوها انه كتب كتاب فقط ليس شي اخر و يمكن انه تتطلق عادي يعني
و لم يمنعها احد و لكن كيف يحدث ذالك و تحادثهم و هي مش طايقه نفسها و تبكي
اما عند فارس المه جدا حزنها و كلماها التي يشعر انها يتقطع بسببها فاثرت به كثيرا لماذا هي تهمه بالنهايه هو يفعل ذالك من اجل والده
في الصعيد تحديدا في قصر مهران
حيث تم ذبح 5 عجوول و توزيعهم علي الغلابه من اجل كتب كتاب ابن كبير عائله مهران و كانت الطبول تقرع احتفالا و الاخيله
و كانت هناك ورده و ساميه اختها حيث سمحت لها امها و لكن حذرتها من افتعال المشاكل
ورده ايه ده كله كل ده علشان ست الغندوره
ساميه خلاص انا بتقهر بقا
نجيه انتي و هي بتتشوشوا في ايه عاد
ورده بابتسامه صفرا و لا حاجه يا ستي بنجول مبروووك طبعااا ده سيد البلد كلتاها هيجوز
نيجه ياريت تفضلي اجده و علي كلامك
نجيه لا الدخل مش دلوجت كتب كتاب بس لغايت ما نحددوا ميعاد الفرح لما العروسه تجول
ساميه و هي كمان اللي هتحدد زين اووي
نجيه طبعا هي اللي هتجوز وله احنا لازم هي اللي تحدد هي و عريسهااا
ساميه بغيظ طيييب
كريمه روحي انتي و هي ساعدوا الحريم في المطبخ خالكم صمم ان النهارده البلد كلتاها لازم تاكل من قصرنا و بكرا كمان علشان كتب الكتاب
ساميه حاضر يامه
ورده طيب
و بعد محاولات فرحه و زينب
وافقت سلمي بعد ان طلبت من فارس و اخذا وعد انها عندما تريد الطلاق يطلقها بدون نقاش
علي ان تكتب الكتاب و ان يطلقها عندما تقول له
و ان الفرح يكون لما معاذ يبقي يجي بشرط انها اذا كانت تريد الطلاق منه فيطلقها بدون حديث او نقاااش
فوافق فارس علي كلامها
و ارتدوا جميعا ملابسهم علي
أن ينطلقوا الان
حتي يذهبوا لهناااك
اقبل ياادمن لو سمحت.......
يتبع