رواية فارس وسلمي الفصل العاشر حصريه وجديده

ايه الافتراء ده 
سلمي مازحه عارفه لو تعملي الحاجه بصفاء نيه هتسلك والله و يهتعمل نتيجه 
زينب مازحه تعرفي لو امي كانت شافتني كانت قالت قلقه التربيه قليله الحيااء بتتدلع و تتمسخر قاعده تتشخلع 
فضحكت سلمي علي مزاح زينب و هي تقلد امها
سلمي احنا عايزين ننزل المول نشتري شويه حاجات
زينب تمام ننزل بكرا
سلمي تمام عايزه اجيب هديه لرئيس المعرض عيد ميلاده بعد كم يووم
زينب اها و هو مفيش خبر خالص من عند بابا او فارس
سلمي باستغراب لا محدش فيهم اتصل ابدا انا مستغربه بقالهم 4 ياام و لا حس و خبر عمي كان بيطمئن علينا كل يوم ازاي ميكلمناش كل ده
زينب معرفش غريبه بعد ما نخلص البتاع اللي علي وشناا ده نبقي نكلمه في التيلفون
سلميتمام
و فجاه الباب اتفتح و دخلت فرحه بابتسامتها
زيننب هو الماسك دي بيخلينا نتخيل 
فرحه تتخيلي ايه يا هبله
فذهبت زينب و احضتنها
و فرحه كذالك
فرحه بوظتيني بالماسك بتاعتك ده
اما سلمي تحت تاثير الصدمه فان فرحه لم تاتي من حوالي عامين و اكثر فكيف تاتي الان !!! ....
فرحه مفيش ازيك يا سلمي
سلمي بابتسامتها طبعا ازيك نورتينا
نعم فانها اتهمتها و لكن عندما ترا عيونها تشعر بالصدق و لكن كيف تكدب عقلها فهي ترفض ان تصدق
زينب بابتسامتها انتي جيتي لوحدك
انهم اخوه رغم انهم ليسوا اشقاء و لكنهم يحبون بعض كثيرا و يخافوا علي بعض 
فرحه لا
سلمي اومال عمي جه معاكي
فرحه بارتباك لا 
زينب اومال مين 
فرحه فارس
سلمي بغيظ و بصوت عالي نعمممممممم
هو ايه اللي جابه ها تاني مش كان رجع يا ناس اموت نفسي علشان نخلص
فسمعت صوت من الخارج فانه فارس يسمعها من الداخل فانه يقف خلف الباب فهو يري ان يعلم رد فعلها
فارس لا متومتيش نفسك عروسه فقر
صحيح اخرجي علشان عايزين نتكلم معاكي
سلمي هو انت مركبلنا ميكروفون
و ايه فقر ده خليه يحترم نفسه
فارس كان نفسي والله بس ياله الحلو ميكملشي عقبال ما اشرب الشاي تكونوا خرجتوااا
سلمي استغفر الله العظيم
اخوكي جاي ليه يا فرحه
فرحه انا نفسي معرفش بابا قالي اجي معاه الصبح
فغسلت وجهها سلمي و ارتدت اسدال الصلاه و خرجت و خرجوا جميعا معاها
سلمي بسخريه واضح ان رجلك خدت علي البيت
فارس ببرود لا و هبجي اجي كتير بعد كده متجليجيش واصل فاتعودي تشوفي خلقتي كل يوم كده 
سلمي باستغراب من حديثه مش هرد عليك علشان عارفه انك بتستفزني 
فارس كان نفسي اكون بستفزك بس يا خساره
سلمي بقلق قصدك ايه 
فارس و هو يمثل علامات العبوس علي وجهه للاسف بكرا كتب كتابنا
سلمي پغضب و بصوت عالي انتم اتجننتوا وله ايه كتب كتاب ميين 
فارس ينظر لفرحه قوليلها اني مش دايما بتكلم بهدوء لغايت دلوقتي مشفتش عصبيتي و اتمني متشفهاش
سلمي باستفزاز لا ورهاني 
و كان الوضع سيسوء نعم هو يتحملها و لكن لكل نفس قدره علي الاحتمال
زينب محاوله لتلطيف الجو خلاص يا جماعه اهدوا بس
كتب كتاب ازاي يا فارس اصلا سلمي موافقجتش عاد
فارس انتم هتجننوني عاد مش هي اللي كلمت ابويا من يومين و قالتله انها موافقه ده ابوياا بيذبح و عامل فرح هناك و قالي اجي اخذكم
سلمي پغضب و هي حابسه دموعها لا ده انتم هربت منكم هو انا هفضل طول عمري ملطشه ليكم انا سكتلكم كتير مش هسكت اكتر من كده انتم دمرتوا حياتي
فهي اصبحت لا تعلم ماذا تقول فان الڠضب عمي عيونهااا
فرحه و هي تمسك يديها خلاص يا سلمي