رواية فارس وسلمي الفصل الرابع عشر حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
و تمسك بيديها تلفونها
سهير الوو
....... انتي ايه اللي فكرك بيا
سهير ده وقتك انا هقولك علي اخبار زينه قوي
سلمي في غرفتها فهي لا تجرو علي الحديث امامه مره اخري بعد ما حدث
فدخلت زينب
زينب فارس بيسال عليكي
سلمي مش هخرج
زينب ممممم اخليه يدخلك يعين و محدش يمنعه علي فكره جوزك بجا
سلمي لو سمحت يا زينب
زينب فيه ايه أنني صدجتي انا بهزر
زينب خلاص يا ستي في ايه ما انتي عارفه هزاري
سلمي خلاص طيب هو بيعمل ايه
زينب هينااام و بكره وراه شغل هو ميعرفش هيقعد معانا كم يووم
سلمي طيب
زينب يعني انتي مهتخرجيش واصل
سلمي لا يا ستي
زينب برحتك عاد انا هنام و ياريت مصحااش علي صويت
سلمي طيب
وضعت سمعاتها في ودنهاا علشان تسمع اغانيها
من ورا الشبابيك بنداري دموع عنينا
وتجري دموعنا برضه وتمسحهم ايدينا
ونقرب من حاجات ونهرب من حاجات
ونبين حاجات وجرحنا نداريه
ونلبس الوشوش نزود الرتوش
عشان بقى ميشوفوش الناس جوانا ايه
ونجرى كتير يا دنيا كتير كتير كتير
وتحفظنا الشوارع من كتر المشاوير
ونرجع كل يوم ويجي تاني يوم
نغير الوشوش بس بنفس الهدوم
وتمشينا ساعات في طريق طويل بجد
وبتلخبط عيون وبتزغلل عيون
وبتغني العيون لطريق في نهايته سد
ونجرى كتير يا دنيا كتير كتير كتير
وتحفظنا الشوارع من كتر المشاوير
ونرجع كل يوم ويجي تاني يوم
نغير الوشوش بس بنفس الهدوم
سلمي في نفسها ياربي
حكايتي ايه و ازاي هطلق منه لغايت دلوقتي معملش موقف يخليني ارفضه ياربي ايه اللي بيحصل معااياا بحس بالتوتر و الړعب منه بنفس الوقت بامان كاني شايفه شخصين
في الصعيد
فافاقت ورده
و وضعت يديها علي كتف عبد الرحمن
ورده الساعه بجت 6 يا عبد الرحمن قوم
عبد الرحمن افاق ورده !
و انطلق صوت منبه هاتفه
و اغلقه
ورده اه يعني مين هتصحيك غيري
عبد الرحمن من امته و انتي بتصحيني طول عمري بصحي بالمنبه
ورده كيفي اصحيك
النهارده عندك مانع انا مراتك و انا المسؤله عنن كل حاجه
ورده يعني و لا عاجبك اجده وله اجده
عبد الرحمن مستغرب بصراحه
ورده انا حضرتلك الحمام قوم اتسبح
عقبال ما اطلع الفطار
عبد الرحمن لا اله الا الله
سبحان مغير الاحوال و قام ذهب للحمام
و في القاهره
ذهب فارس للمديريه في الصباح قبل ان يفيقوا زينب و سلمي
فسلمي ذهبت للمعرض
اما زينب ذهب تشتري بعض الاشياء الخاصه بجامعتها ......
يتبع