رواية فارس وسلمي الفصل التاسع عشر حصريه وجديده
تريد الشعور بحبه و حنانه مره اخري التي افتقدته بسبب جشعها و حربها و كلامها التي لا يفيدها بشي بالعكس كان يبعدها عن سعادتها و ياخذ الكثير من الذنوب لاجل لا شي بالنهايه فهي حقا كانت حمقاء السعاده بين يديهاا و هي تبحث عن سراب
فحضنها عبد الرحمن
جاء اليوم التالي و كانت زينب تسقي الورد التي تزرعه فهي من عشاق الخضره و الاشجار
فجاء معاذ من الخلف
معاذ بتسقي ورد ايه الرقه ديه
زينب بسم الله الرحمن الرحيم براحه اتنحنح قول اي حاجه
معاذ هو انا بجد في سؤال محيرني انتي في كليه ايه
زينب و انت يتسائل ليه
معاذ عادي مجرد فضول
زينب مممم هندسه سنه ٣
معاذ Its strange
زينب غريبه ليه يعني
معاذ غريبه حضرتك بلسانك ديه تبقي في هندسه
معاذ و ما شاء الله عليكي ملاك ده انتي رسيتيلي مرشح في التليفون
زينب بغيظ كنت طارق مزعج ازعق نومي و فضلت ترن و التليفون كان جنبي
معاذ لا انا غلطان فعلا المفروض اراعي احوال الناس اللي قاعده مع اختي بالمره
زينب اه بالظبط
معاذ انتي ايه اللي مصحيكي دلوقتي
زينب و انت مالك
يعني انا سالتك
ثم اكملت بفضول صاحي ليه بقا
زينب حاجه زي كده
معاذ والله انا مبعرفش انام في مكان معرفهوش لاول مره مش بيجيلي نوم فقولت انزل اتمشي في الجاردن شويه
زينب مممممم
معاذ انتي صاحيه لسه بقا
زينب بلهجتها الصعيديه انا بسجي الورد كل فجريه
معاذ بسجي
زينب اه اجده عن اذنك و ذهبت لغرفتها
في الطرف الاخر من القصر حيث كانت سلمي تنم و فاقت ووقفت في نافذه غرفتها و كانت تراه و هو يفعل تمارينه و كانها اصبحت تعلم معظم عادته
هل انت رجل مثلهم! ام انك تشبه ملاك بهيئتهم! لماذا لا استطيع ان اجد عدم الشعور بالامان انا مكسوره و مع ذالك تشعرني بالامان ما بك من انت !
و كان فارس بعمله
فارس خلاص ابويا هيجابلك يوم الخمس ان شاء الله الاول هيقعد معاك لوحده حتي انا و اخويا عبد الرحمن مش هنبجي موجودين
فارس انت جيت لقضاك
جمال يا نهار مش فايت
فارس بابتسامته متقلقش
جمال خاېف يا لمبي
فارس متخافش يعني هو هيغسلك و ينشرك و يطلع اللي جواك و اللي مخبيه و كل حاجه
جمال استرها معايا يارب احنا غلابه
و اكملوا عملهم
حل الليل
بالقصر حيث غرفه سلمي
فجائت ساميه الي القصر و طلعت و زينب
سلمي من الداخل ادخل
فدخلت ساميه بابتسامته الصفراء
ساميه كيفك يا عروسه
سلمي بخير و انتي
ساميه انا زينه
سلمي ها خير
ساميه اصلي