رواية فارس وسلمي الفصل الخامس و العشرون حصريه وجديده
النصايح و الكلام عندما بقت في الامر الواقع
فاما مادونا انتهت من كشفها المعتاد فاما سلمي عدلت من هيئتها و ذهبت وجلست امامهاا و كانها تنتظر حكم الاعډام ام البراءه فهي تقسم بداخلها اذا قالت لها ما تظنه منذ سنين ستنهار و لن تستطيع ضبط اعصابهااااا
مادونا بابتسامتها المشرقه انتي اتجوزتي يعني
سلمي كتب كتاب بس
مادونا بتفهم مممممممم طيب
مادونا مازحه يعني هقول ايه غير الانسه هستناها تكشف عندي لما تتجوز و تحمل و انا اللي هولدها هاااا انا بحذركم
سلمي بقلق يعني ايه
مادونا يعني انتي كويسه و الاغتص متمش انتي بنت
فاما سلمي ذرفت دمووووع شديدهفاصبحت لا تعلم اهي تبكي من ماذا هل من الفرحه طبعا من الفرحه حقااا
وذهب جمال لقصر مهران بناء علي طلب الحاج سليمان و اتفقوا ان ياتوا هو و والدته لقرائه الفاتحه بعد اسبوعين و بلغه موافقه العروسه طبعا
اما فرحه و قد شعرت انها تكن المشاعر لجمال
و لكنها ستفصح عنها عندما يكون حلالها
و اما بعد ما انتهي جمال من مقابله الحاج سليمان
جللس مع فارس بالحديقه و كان فارس عصبي للغايه اليوم
جمال مالك يا بني هو انت كل يوم بحال
فارس بغيظ البركه فيها مشيت برضو
جمال ما يمكن وراها حاجات مهمه فعلا هناك
جمال خلاص يمكن لقت ان زينب و فرحه ماشينن فهتقعد لوحدها تعمل ايه و انت عارف ان علاقتها بننات عمتك وحشه
و كمان مرات ابوك مش بطيقها
فارس اووووف بقا معرفش هي مشيت و خلاص حاسس اني مفتدقها اووي و ده معصبنييي حتي لو مكناش بنتكلم كتير يس برضو ده خلتني مراااهق و اكلمها من البلكونات و فيس و لا كانها صاحبتي مش مراتي
في القاهره
بعد ان خرجت كل من سلمي و رحمه من المستشفي ذهبوا لاحد الكافيهاات
.
فكانت سلمي حتي الان تبكي لا تعلم حتي هي تبكي من فرحتهااا ام ماذا هل حقاا حديث فرحه من الاول كان صحيح هل حقاا رغم ما فعلته من ذنوب بالماضي من لبسهاا و طريقتهااا و انهااا حتي الان الله صاينها كم ان الله يكرم عباده كثيرا رغم اخطائهم فكانت في دوامتها تريد الصړاخ لاول مره من الفرح و ليس من الخۏف اما رحمه كانت تفهمها جيدا فرحمه مثال للفتاه المتدينه العالمه بتعاليم دينهااا و هي من غيرت حال سلمي ٣ درجه هي من جعلتهاا تصلي و تقوي نفسها الضعيفه
هي من جعلتها تحفظ بعض الايات و تقرا في المصحف الشريف و علمتها بعد الثوابت الدينيه و تعاليمه