رواية فارس وسلمي الفصل السادس و العشرون حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
واحد راح لحاله بس و حياة امي اللي ما بحلف بيها كدب لو انتي عايزه تتحديني هتحدي اللي جابوك هااااا انتي لغايت دلوقتي متعرفيش عني حاجه عصبيتي معاكي متجيش ذره في اللي هتشوفيه مني لو مبعتديش عن سلمي
سلمي خط احمر
ريتال تحاول استجماع شجاعتها يعني الكونتيسه ديه انضف مني انا يعنيي ديه مقضاي
فارس شكل كلامي مبيجبش معاكي نتيجه و ناويه تشوفي الفعل سلمي اشرف منك و من اللي يتشدلك و لو محترمتيش نفسك و مبطلتيش تهديداتك هوريكي النجوم في عز الظهر انا فارس مهران هااااا و سلمي مراتي اشرف من واحده مخادعه زيك و انتي اصلا مال اهل و تعرفي منين بس اوعدك انتي و اللي عرفك اللي اكاد اكون عارف مين لهتشوفي مني ايام سودا انتي و اللي عرفك ابقي فهميه هااا انا سايبك بمزاجي و عارف مكانك و مش هعبر واحده زيك و لو عايزه ترجعي القاهره ارجعي انتي مش هماني اصلاا بص اقسم بالله لو سمعت انك عملتي اي حاجه تخص عيلتي او سلمي هتشوفي وش لغايت دلوقتي مشوفتهووش
و اغلق الهاتف بوجهها
جاء معاذ لبيت سلمي
فدق الباب ففتحت زينب
زينب اهلا بابن عمي الغالي
معاذ مش مرتحالك ايه فيلم العربي ده
زينب متقلقش ادخل سلمي قاعده جوا اهيي
فدخل معاذ
سلمي اهلا يا معاذ
ووجد فرحه
معاذ اهلا بيكي يا حبيبتي
ووجد فرحه جالسه فانه علم انها ستتم خطبتها
معاذ مبروكي يا انسه فرحه
فرحه بابتسامه عجبالك
سلمي هو انت خلصت اوراقك و حاجتك
ممعاذ اه فكنت جاي اقولك لو نرجع الصعيد معاهم بعد يومين
سلمي بابتبسامه و انا كنت عايز اسالك برضو
زينب مهوا كلككم فرحاننين واحده رايحه لجوزها و التانيه علشان خطوبتها و الحاج رايح شغله و انا الغلبانه اللي محضراتي باخذها واتس و كمان هنقص في الدرجات بسبب غيابي
فرحه يا بت بطلي مرقع و انتي عارفه ان فارس راحلك الجامعه علي موضوع الدرجات ده و ظبته و فهمهم انك مش ساكنه هنا
فضحك الجميع
و بعد وقت ذهب معاذ لبيته
و مر اليومين علي ان يرجعوا الصعيد مره اخري
و كانت سلمي سعيده و كانها ستذهب لاول مره
يتبع