رواية عندما يلتقي الطين بالصلصال البارت الخامس بقلم فهد محمود حصريه وجديده
الغريب أيوة بس أتمنى إنك ما تكونش بتلعب بينا
الرجل الغريب وهو يتجه نحو الباب الوقت مش في صالحكم يلا نتحرك
وبينما كانوا يستعدون للمغادرة جاء صوت صرخات من الخارج وبدأت خطوات ثقيلة تقترب بسرعة نحو الشقة
بينما ارتفعت دقات القلوب نظرت ياسمين نحو عماد ثم إلى الرجل الغريب الذي بدا كأنه يعلم كل شيء من قبل تحرك الجميع بسرعة وكانت ياسمين تشعر بأن أي خطوة قد تكون الأخيرة
ياسمين وهي تنظر حولها طب الناس دي هتيجي دلوقتي مش هيكون عندنا وقت نهرب
الرجل الغريب بابتسامة باردة مش مسموح لكم بالهرب دي مش چريمة عادية اللي بيطاردكم بيسعى ورا حاجة أكبر ومش هيرحم أي حد يقف في طريقه
بينما كانت سارة تتحرك بتوتر شديد فجأة انفتح الباب پعنف وقف رجل آخر أمامهم كان ضخما ويرتدي ملابس سوداء بالكامل وجهه متجهم وعيناه تقدحان شررا
ياسمين ترتجف وهي تتراجع بخطوات صغيرة مين ده عماد
عماد وهو يضع يده على كتف ياسمين ليحميها إحنا مش هنديك أي حاجة مش هنا مش النهاردة
الرجل الضخم وهو يقترب بخطوات ثقيلة فاكر إنكم تقدروا تهربوا ده الوقت بتاعكم انتهى
في تلك اللحظة سمع الجميع أصواتا قادمة من الخارج سيارات تقف فجأة وصوت إطلاق ڼار بعيد ارتفع التوتر في المكان أكثر والجميع كان يعلم أن الأمور ستزداد خطۏرة
عماد وهو يشير للجميع يلا هننزل دلوقتي مش هنتأخر ثانية
بينما تحركوا نحو المخرج الخلفي للشقة سمعوا صوت ټحطم الزجاج من الأعلى كانت النوافذ الكبيرة في نهاية الممر تتكسر بفعل ضربات متتالية وظهر رجال مسلحون يحاولون اقټحام المكان
الرجل الغريب بنبرة صارمة لو فضلتوا واقفين أكيد
عندما وصلوا إلى السيارة انطلقت بأقصى سرعة لم يكن أمامهم خيار سوى الهروب بأسرع ما يمكن أثناء السير في شوارع المدينة كان عماد يحاول الاتصال بشخص ما
عماد پغضب فيه حد لازم يساعدنا مش هنقدر نكمل لوحدنا كده
الطريق كان مزدحما وزاد توتر ياسمين مع كل صوت يسمعونه من الخارج فجأة الټفت الرجل الغريب نحوهم
عماد وهو يفكر بسرعة فيه بيت قديم على أطراف المدينة محدش يعرفه
ياسمين وهي تتنفس بصعوبة يعني هنفضل نستخبى طول الوقت مش هيجي يوم ونعرف نوقفهم
الرجل الغريب بنبرة غامضة اللي بتسألي عنه مش سهل الشبكة دي متغلغلة في كل مكان حتى في الحكومة اللي واقفين وراها أخطر