رواية فارس وسلمي الفصل العشرون حصريه وجديده
و انتي مټعصبه فنقفل الدنيا علشان الباب و ازاز البلكونه عازلين للصوت يعني زعقي براحتك و خدي راحتك و افهم من الاول علشان بصراحه مش عايز البيت كله يتلم حوالينا
سلمي انت بتهزر
فارس احسن من اتعصب عليكي و انتي في الحاله ديه
سلمي انت كنت عارف ان محمود اڠتصبني من الاول صح علشان كده معملتك اتغيرت شفقه مش اكتر و كنت بتستغفلني و مش بعيد عمي يكون عارف
سلمي و هي تنظر له مش مستوعبه حديثه
سلمي طلقني و خلصني انا عايزه ارجع القاهره مع اخوييا خليني مره واحده اقول العيله ديه ريحتني في حاجه
فارس مش هطلقك يا سلمي و اعلي ما في خيلك اركبيه هتفضلي مراتي حتي لو عملتي ايه انتي مراتي لغايت لما اموت
فارس ممممم صعبه شويه لان مفيش سبب مقنع
سلمي هدور
فارس طيب هههههه و بعدين انتي شايطه ليه
سلمي فارس انت عارف كويس انك انت اللي قولت لطلقيتك علي كل حاجه صح
فارس قام وقف امامها
فارس متنيلتش قولتها حاجه تحبي تعرفي قولتلها ايه
و نظر بعيونها
سلمي و هي تتجنب نظراته ايه
فارس قولتلها اني بحب مراتي
سلمي و ابتعدت عنه
فارس انت جبانه لدرجه انك مش قد المواجهه فمتجيش تعملي نفسك جون سينا و تدخلي الډخله ديه و انتي مش قدهااا
سلمي و ترقرقت الدموع في عينيها انا مش جبانه يا فارس انا مكسوررره
انا فعلا مش قد المواجهه لدرجه اني مش اقدره اروح اتاكد ااني كويسه او لا لدرجه اني ساعات بصدف لرحه و احيانا لا
انا فعلا مش قد الموااجهه
انا طول عمري لوحدي مش معايا حد ابويا كان كل عمه الشغل و امي يعتبر منفرقش معاها اصلا المهم شغلها و لبسها و حياتها و نجاحها بس
انا فعلا مكسوره يوم ما وثقت فيكم غدرتم بيا يوم ما قولت انتم عيلتي بقيت وحيده
انا فعلا مش قد الموااجهه لدرجه اني مقدرتش اقول لحد فيكم علي اللي عمله اخوك فياا خفت تلموني
انا اخوك كان بيجي يعرض عليا الجوااز و كنت برففضه لدرجه انه فكر بطريقته انه كدا هيخليني اتجوزه ڠصب عني انا حتي يوم مۏته مجتش حتي دفنته مكنتش عايزه احضرهاااا انا كنت بتعامل مع اي واحد بطريقه اكتر