رواية فارس وسلمي الفصل العشرون حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
من رسميه كنت بحس اني بتكلم مع كل واحد و خاېفه منه فعلا انت اللي كسرت كل قواعدي بقيت ابقي معاك و مش خاېفه منك زي دلوقتي انا مش خاېفه من وجودك بحس بصوتك بالامان انا موجوعه اوووووي
و لاول مره فارس يشعر انه امامها لا يعلم ماذا
يفعل لها ماذا ي يقول بعد ما قالته
و فجاه خدها في حضنه و حضنها حضڼ قوووي ليشعرها بالامان
فاحس فارس بذالك
فامسك يديها وضغط عليها بقوه
سلمي كانت نصف واعيه
فارس مازحا يا ستي قومي
و ضغط علي يديها حتي حاولت تتستعيد وعيها
سلمي افتلحي الباب
و فتح لها الباب
و لقوا فرحه في وجهم
فرحه بخضه بسم الله ارحمن الرحيم
فرحه لا اصلكم فتحتوه مره واحده و انا قاعده قلقانه
سلمي متقلقيش لسه مفتحناش دماغ بعد المره الجااايه فكر في موضوع اطللاق
فرحه طلاق ايه بس
سلمي و نزلت للاسفل و هي لا تعلم ماذا يحدث معاه كيف تتعامل معه و هو يعرف كل شي عنهااا هل حقا يحبهاا ! فهي كانت بين احضانه وشعرت و كانها ملجائها الوحيد
في بيت كريمه
ساميه لا و مش هووافج
كريمه پغضب ليه ان شاء الله
ساميه لا لن ببساطه هو مخلف اتنين و انا هكون خدامتهم يعني
كريمه بمكر فهي اريد معرفه اسباب طلاجها الحقيقه و مين جال اجده
و يمكن انتي مبتخلفيش عاد
ساميه بتوتر لا انا بخلف
كريمه يا سلام عرفتي منين جعدتي متجوزه 4 سنين محملتيش ولا مره
كريمه بعصبه و ڠضب و امسكت حذائها لضربها
كريمه يا بنت الجزمه و كنتي تعملي اجده ليه
ليه حج يطلجكك
ساميه و خرجت قبل تهور والدتها و ذهبت لغرفتها و اغلقتها من الداخل
كريمه ماشي يا بنت المركوب انتي مصيرك هتطلعي و هفرجكك علي اللي قولتيه ده دلوقتي و انا بقااا شكلك هتخليني اقول لابوكي بجد
و هي تتذكر حديثهاا معه
و ووضعت سامعتها لتسمع اغنيتها
"" عمرو دياب طمني ""
طمني وقولي هتجيني
يا واحشني ومن زمان عيني
ھتموت عليك
ده انا بحلم يومها وانت جنبي
و الشوق يا حبيبي جوه قلبي
وعينيا عليك
طمني امتى تقرب مني دانا عاشق مستني
واقف في مكاني و بنادي عليك
يا غالي امتى تريح بالي وحياتك قولهالي
قول ياللي كلامك باين في عنيك
ضحكت من تاني ايامي
وناداني هواك
دا انا جوه في قلبي ليك حكاية
هنعيشها انا وانت للنهاية
يوم ما ابقى معاك
طمني امتى تقرب مني دانا عاشق مستني
واقف في مكاني و بنادي عليك
يا غالي امتى تريح بالي وحياتك قولهالي
قول ياللي كلامك باين في عنيي
فجاء يوم الخميس و طوال الايام الماضيه كان فارس و سلمي لا يلتقياان ابدا
كانت سلمي
بغرفتها و ترفض النزول حتي في تناول الطعام تاكل في الغرفه ااما فارس
كان يغضب من هروبها
و اما معاذ و زينب كاناو يتقابلون و تزداد ما بينهم المناقشات
فجاء يوم الخميس و جاء جمال ليقابل الحاج سليمان
و اما سليمان أعجب به كالعاده وشعر انه سيصبح سند لابنته و انه سيعوضها عن اي شي
و قرر ان يعرف رايهااا بنفسه ......
يتبع