الإثنين 23 ديسمبر 2024

رواية أميرة قلبى أنا الفصل الرابع بقلم الكاتبه سماح ناجي حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية أميرة قلبى أنا الفصل الرابع بقلم الكاتبه سماح ناجي حصريه وجديده 
4
تقابلت تسنيم مع أميره حين خروجها من غرفة المكتب وحين حاولت الحديث معها شعرت بضيقها ولكن الأخرى لم تعطها فرصه الإستفسار ولازت بالفرار من أمامها وقفت تسنيم تحدث نفسها 
الله فى إيه البت دى مالها ماسكه دموعها ويادوب كام كلمه وجريت من قدامى .

إنتابها شعور بالصدمه وضعت يدها فوق فمها لتمنع شهقه عاليه كادت أن تخرج منها ظلت تفكر فى السبب 
مش ممكن معقول الزفت دا كلمها تانى وجرحها بكلامه اللى زى الزفت .
تراجعت عن تفكيرها وفكرت پصدمه أكبر تحيرت إلى أين تذهب هل تذهب لرفيقتها لتتفقد حالها أم تذهب لشقيقها وتستفسر منه عما حدث حسمت أمرها وذهبت لمكتب أخيها قامت بالطرق على الباب إستمعت لصوته يسمح لها بالدخول علم من هيئتها أنها منزعجه فبالتأكيد علمت من رفيقتها ما حدث تقدمت نحوه بتساؤل 
فى إيه ياعدى أميره مالها 
هو بتساؤل 
مالها 
أنا اللى بسألك قولتلها إيه خليتها تطلع من عندك بالشكل دا 
إزاى يعنى مش فاهم طالعه شكلها إيه 
يووه بقى هو انا كل مااسألك ترد عليا بسؤال ماتتكلم وتقول زعلتها فى إيه.
زفر عدى أنفاسه ونظر لأعين شقيقته أشار لها لتجلس ثم مسح على وجهه بيديه وإستغفر الله فى نفسه وجه نظراته لشقيقته صمت قليلا ثم تحدث 
هى اميره على علاقه بحد 
تسنيم بتعجب من هذا السؤال نظرت له وهمت بالوقوف 
نعم ! إنت بتقول ايه 
وجبت كلامك دا منين أصلا .
إهدى إهدى لو سمحتى من غير عصبيه ونرفزه أنا بسألك مجرد سؤال وعايز إجابه محدده وصريحه .
جلست تسنيم مرة أخرى
لا دا كدا بقى لازم نقعد ونتكلم إتفضل قولى إنت قولتلها إيه وهى قالتلك إيه علشان تقول الكلام اللى سمعته دا .
بعد تردد قص عدى عليها ماحدث من كلاهما .
إسترخت تسنيم فى جلستها ثم ضحكت 
بقى هى الحكايه كدا طيب مش كنت تقول وأنا كنت شوفتلك الموضوع اهى دى آخرة اللى يخطط لحاجه من غير نيمو .
أثارت سخط شقيقها وقبل أن يغضب تحدثت 
عايزه اقولك إتطمن وسيبلى الحكايه دى وأنا هاتصرف بس الموضوع مش سهل خلى بالك.
عدى بتساؤل 
وإيه اللى صعبه ياعبقرية اوانك .
تريقه مش عايزه بس فعلا لو رفضت هتزعل ولا هى بالنسبةلك جوازه من بنت كويسه وخلاص 
هتفرق معاكى 
أكيد .
أيوا طبعا هازعل واتمنى إنها توافق .
بتحبها 
جدا اااقصد يعنى .
إبتسمت تسنيم ولم ترد إخجاله أكثر وهمت بالمغادره .
ندم على تسرعه فى كشف مشاعره أمام شقيقته لكن مايهم الأن هو موافقتها .
توجهت نحو المكتب وجدت رفيقتها تجمع اغراضها وتضعها

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات